خمسون يوماً
رفض السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية، الرد على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقال زكى "لا داعٍ للتعليق ولن أعطيه شرف التعليق"0
خبير أمني: مصر لاتلقي الاتهامات جزافا والمتهمون متورطون في الجريمة
كتب جمال حسين من جريدة الاخبار القاهرية :اعتراف حسن نصر الله الامين العام لحزب الله بأن المتهم سامي هاني شهاب ينتمي الي حزب الله جاء بمثابة شهادة تقدير لوزارة الداخلية واجهزتها الامنية المصرية لنجاحها في الكشف عن هذا التنظيم الذي دفع به حزب الله الي مصر للتخطيط والاعداد لارتكاب اعمال تخريبية وتدريب عناصر مدفوعة من الخارج واعداد المتفجرات واستهداف منشآت سياحية مصرية.. اعتراف حسن نصر الله بأن سامي شهاب عضو بحزب الله يؤكد ان جهاز مباحث امن الدولة والنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود لم يلقيا الاتهامات جزافا ولم يفبركا قضية ضد اشخاص ابرياء بل ان الادلة دامغة والتحريات كانت سليمة والمتابعات التي استمرت شهورا كان هدفها حفظ امن مصر القومي من اي اعمال تخريبية.استطيع ان أؤكد ايضا ان اعتراف حسن نصر الله في خطابه مساء امس الاول الجمعة والخطاب التحريضي الذي ألقاه عشية العدوان الاسرائيلي علي غزة جعله يسقط من حسابات الشعب المصري الذي سانده اثناء مقاومته لاسرائيل ما عدا الدكتور باسم مراد الصواف اثناء عدوانها علي لبنان.. تذكرت وانا اشاهد بيان حسن نصر الله الذي ألقاه بانهزامية مقطعا عن رائعة السيدة ام كلثوم كان صرحا من خيال فهوى و ذلك لان ذكاء حسن نصر الله خانه وفاته ان الشعب المصري يعشق تراب بلده ولايمكن ان تنطلي عليه هذه الشعارات والاكاذيب. وفي قراءة سريعة للخطاب الذي ألقاه حسن نصر الله نستخلص منه عدة نقاط:اولا : اعترافه بان الزعيم اللبناني سامي شهاب عضو بحزب الله وانه ارسله ومجموعة الي داخل مصر يؤكد مصداقية مصر ويؤكد ان هناك من تعاون معهم داخل مصر ومدهم بالسلاح والاموال.ثانيا: هناك تناقض واضح في كلام حسن نصر الله حيث قال انه وحزبه لايتدخل في شئون اي دولة رغم انه في خطابه السابق اثناء غزو غزة حرض صراحة وبنبرة عنترية الشعب المصري والقوات المسلحة ضد النظام وهذا يؤكد كذبه وادعاءاته.ثالثا: ليست مصر وحدها هي التي يستهدفها وعلي حد قوله ان هناك غضبا في اليمن من ان هناك اعضاء من حزب الله يريدون زرع قلاقل في اليمن عن طريق جماعة »الحوثيون« وانه تم ضبط بعض هذه العناصر.. كما ان هناك اعتقال مجموعات من المعارضة البحرينية ثبت انها تتلقي تدريبات علي يد عناصر من حزب الله ورغم ان حسن نصر نفي ذلك إلا انه كما يقولون في الامثال »مفيش دخان من غير نار« .رابعا: ماقاله من أن اجهزة الامن المصرية ألقت القبض علي المتهمين قبل 40 يوما من العدوان الاسرائيلي علي غزة يجعلنا نتساءل لماذا ارسلت رجالك الي مصر اذن؟ قلت انك ارسلتهم لتقديم الدعم لحماس؟ هل كنت تعلم ان اسرائيل سوف تغزو غزة قبل غزوها بـ 40 يوما؟هذا يؤكد ان ارساله لعضو حزب الله مجموعة كان يستهدف اثاره وارتكاب اعمال تخريبية في مصر.كما انني اريد ان اعرف ماذا يقصد من آخر جملة قالها وهو يطلب من مصر ان تتصرف في هذه القضية بهدوء.. هل هذا تراجع وانهزامية أم يضمر في داخله شيئا آخر. وحول تعليقه علي خطاب حسن نصر الله تحدثنا مع الخبير الامني اللواء سامح سيف اليزل.. وقال لقد كان معلوما منذ بداية الاعتداء علي غزة في شهر ديسمبر الماضي واعقبه خطاب حسن نصر الله الذي استعدي فيه مصر صراحة ومنذ ذلك الخطاب ومصر تعلم ان نصر الله ينفذ اجندات وتعليمات صادرة اليه من ايران . وان ايران لاتدعم حزب الله او حماس دفاعا عن القضية الفلسطينية لكنها تفعل ذلك لتخفيف الضغوط الامريكية والاسرائيلية عليها في الشأن النووي كما ان ذلك يعد تهديدا ايرانيا لاسرائيل عن طريق حماس وحزب الله في حالة ضرب المنشآت النووية الايرانية او ضد اي محاولات تستهدف ايران من المجتمع العالمي الرافض لبرنامجها النووي.ولم يكن خافيا علي الاجهزة الامنية ذلك ورصدت المتهمين الذين ارادوا تنفيذ خطة حزب الله لاثارة القلاقل في الشارع المصري متناسيا انه بذلك يتعدي علي سيادة دولة ونقول له ان هناك دولا عربية كثيرة لها حدود مشتركة مع اسرائيل ومنها الجنوب اللبناني الذي تسكنه فلماذا الحدود المصرية دون غيرها..
كتب جمال حسين من جريدة الاخبار القاهرية :اعتراف حسن نصر الله الامين العام لحزب الله بأن المتهم سامي هاني شهاب ينتمي الي حزب الله جاء بمثابة شهادة تقدير لوزارة الداخلية واجهزتها الامنية المصرية لنجاحها في الكشف عن هذا التنظيم الذي دفع به حزب الله الي مصر للتخطيط والاعداد لارتكاب اعمال تخريبية وتدريب عناصر مدفوعة من الخارج واعداد المتفجرات واستهداف منشآت سياحية مصرية.. اعتراف حسن نصر الله بأن سامي شهاب عضو بحزب الله يؤكد ان جهاز مباحث امن الدولة والنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود لم يلقيا الاتهامات جزافا ولم يفبركا قضية ضد اشخاص ابرياء بل ان الادلة دامغة والتحريات كانت سليمة والمتابعات التي استمرت شهورا كان هدفها حفظ امن مصر القومي من اي اعمال تخريبية.استطيع ان أؤكد ايضا ان اعتراف حسن نصر الله في خطابه مساء امس الاول الجمعة والخطاب التحريضي الذي ألقاه عشية العدوان الاسرائيلي علي غزة جعله يسقط من حسابات الشعب المصري الذي سانده اثناء مقاومته لاسرائيل ما عدا الدكتور باسم مراد الصواف اثناء عدوانها علي لبنان.. تذكرت وانا اشاهد بيان حسن نصر الله الذي ألقاه بانهزامية مقطعا عن رائعة السيدة ام كلثوم كان صرحا من خيال فهوى و ذلك لان ذكاء حسن نصر الله خانه وفاته ان الشعب المصري يعشق تراب بلده ولايمكن ان تنطلي عليه هذه الشعارات والاكاذيب. وفي قراءة سريعة للخطاب الذي ألقاه حسن نصر الله نستخلص منه عدة نقاط:اولا : اعترافه بان الزعيم اللبناني سامي شهاب عضو بحزب الله وانه ارسله ومجموعة الي داخل مصر يؤكد مصداقية مصر ويؤكد ان هناك من تعاون معهم داخل مصر ومدهم بالسلاح والاموال.ثانيا: هناك تناقض واضح في كلام حسن نصر الله حيث قال انه وحزبه لايتدخل في شئون اي دولة رغم انه في خطابه السابق اثناء غزو غزة حرض صراحة وبنبرة عنترية الشعب المصري والقوات المسلحة ضد النظام وهذا يؤكد كذبه وادعاءاته.ثالثا: ليست مصر وحدها هي التي يستهدفها وعلي حد قوله ان هناك غضبا في اليمن من ان هناك اعضاء من حزب الله يريدون زرع قلاقل في اليمن عن طريق جماعة »الحوثيون« وانه تم ضبط بعض هذه العناصر.. كما ان هناك اعتقال مجموعات من المعارضة البحرينية ثبت انها تتلقي تدريبات علي يد عناصر من حزب الله ورغم ان حسن نصر نفي ذلك إلا انه كما يقولون في الامثال »مفيش دخان من غير نار« .رابعا: ماقاله من أن اجهزة الامن المصرية ألقت القبض علي المتهمين قبل 40 يوما من العدوان الاسرائيلي علي غزة يجعلنا نتساءل لماذا ارسلت رجالك الي مصر اذن؟ قلت انك ارسلتهم لتقديم الدعم لحماس؟ هل كنت تعلم ان اسرائيل سوف تغزو غزة قبل غزوها بـ 40 يوما؟هذا يؤكد ان ارساله لعضو حزب الله مجموعة كان يستهدف اثاره وارتكاب اعمال تخريبية في مصر.كما انني اريد ان اعرف ماذا يقصد من آخر جملة قالها وهو يطلب من مصر ان تتصرف في هذه القضية بهدوء.. هل هذا تراجع وانهزامية أم يضمر في داخله شيئا آخر. وحول تعليقه علي خطاب حسن نصر الله تحدثنا مع الخبير الامني اللواء سامح سيف اليزل.. وقال لقد كان معلوما منذ بداية الاعتداء علي غزة في شهر ديسمبر الماضي واعقبه خطاب حسن نصر الله الذي استعدي فيه مصر صراحة ومنذ ذلك الخطاب ومصر تعلم ان نصر الله ينفذ اجندات وتعليمات صادرة اليه من ايران . وان ايران لاتدعم حزب الله او حماس دفاعا عن القضية الفلسطينية لكنها تفعل ذلك لتخفيف الضغوط الامريكية والاسرائيلية عليها في الشأن النووي كما ان ذلك يعد تهديدا ايرانيا لاسرائيل عن طريق حماس وحزب الله في حالة ضرب المنشآت النووية الايرانية او ضد اي محاولات تستهدف ايران من المجتمع العالمي الرافض لبرنامجها النووي.ولم يكن خافيا علي الاجهزة الامنية ذلك ورصدت المتهمين الذين ارادوا تنفيذ خطة حزب الله لاثارة القلاقل في الشارع المصري متناسيا انه بذلك يتعدي علي سيادة دولة ونقول له ان هناك دولا عربية كثيرة لها حدود مشتركة مع اسرائيل ومنها الجنوب اللبناني الذي تسكنه فلماذا الحدود المصرية دون غيرها..
والاجابة ان ذلك تنفيذا لاجندة الحرس النووي الايراني الذي يعد حسن نصر الله الحليف الرئيسي له.
و أقول
بعد مرور خمسين يوماً
اعلن المصريون تحركهم
و قالوها متجددة لاعدائهم
نهايتكم عندنا
وداعا