حتشبسوت
استقبال شعبي ورسمي كبير للصيادين العائدين من الصومال
محافظ دمياط: ميناء للصيد في عزبة البرج هدية مبارك لهم
محافظ السويس: مصر لا تنسي أبناءها ولا تقبل المزايدة عليهم
معاذ حمد بن عبدالرحيم، الشحات رجب محمد، صبحي عبداللطيف محمد، السيد صبحي عبداللطيف، محمود محمد السيد، رضا عثمان محمد، رضا عبدالعاطي محمد، حجازي احمد أحمد، أمين محمد أحمد، محمود مسعد محمد، محمد محمد طلبة، أحمد محمد شرف، محمد نصر محمد، أحمد نصر محمد، ايهاب نصر محمد، عبده محمد محمد، عبدالسلام إسماعيل عبدالسلام، محمد حسن علي خليل، احمد حسن علي خليل، ابراهيم محمد ابراهيم، حسن القط محمد، محمد محمد فؤاد، الحسين، عبدالجليل موسي، السيد أحمد محمد، السيد الجبلي، ابراهيم محمد أحمد، العربي محمد العربي، محمد محمد العربي، احمد محمد محمد، محمود أمين محمد، عبدالله محمد محمد أمين، نعيم ابراهيم محمد، وأسامة مطر السيد.
استقبال الأبطال للصيادين العائدين من الصومال
القيادات السياسية والشعبية وأهالي الصيادين سهروا حتي الصباح في استقبال الأبطالأگاليل الزهور تطوق أعناق الأبطال والموسيقي تعزف علي أنغام السمسمية أغاني النصرمتابعة:حازم نصر - عبدالوهاب السمانمحمد الهجرسي - علي منسيمخلص عبدالحيتصوير: چان نجاحلحظة تاريخية عاشها ميناء الأتكة بالسويس صباح أمس وهو يستقبل أبطال مصر من الصيادين العائدين من رحلة معاناة منذ اختطافهم علي أيدي قراصنة الصومال بعد أن قهروا القراصنة.. وأسروا ٨ منهم.. امتلأ رصيف الميناء بالقيادات السياسية والتنفيذية وعلي رأسهم اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس والدكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط والسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية وسعيد مرسي سفير مصر في الصومال إلي جانب أعضاء مجلسي الشعب الشوري في المحافظات الأربع وأهالي الصيادين يتقدمهم حسن خليل صاحب مركب ممتاز »١« وأحمد سمارة صاحب المركب سمارة.. واحتشدت وسائل الإعلام المصرية والعالمية لنقل الحدث وفي مقدمتها التليفزيون المصري والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء.قفز أهالي الصيادين إلي المركبين لمعانقة أبنائهم الذين عادوا إلي مصر بعد غياب ٥ أشهر، عاشوا في محنة قاسية علي أيدي القراصنة الصوماليين. قامت فرق الفنون الشعبية والسمسمية بالعزف فور علمهم بوصول المركبين.. كما عزف المزمار البلدي وانطلقت الزغاريد من أهالي الصيادين ابتهاجاً بعودتهم.وقد رفع الأهالي أعلام مصر وصور الرئيس مبارك مرددين الهتافات التي تؤكد جسارة أبناء مصر وزعيمها الذي يثبت كل يوم حرصه علي كل ابن من أبناء الوطن.وقام محافظا السويس ودمياط بتطويق أعناق الصيادين بالورود فور نزولهم من فوق سطح المركبين.. وأكدا لهم أن الأمة كلها كانت تتابع أخبارهم لحظة بلحظة.. حتي عدتم إلي بلدكم سالمين لم يمسسكم سوء.. وأن الدولة تحتضنكم بعد أن عدتم أليها سالمين لتروي قصة صمودكم للأجيال القادمة خاصة أنكم تعاونتم مع خطة الدولة ولم يتخل أحد منكم عن مسئولياته.وأعلن المهندس محمد الفقي رئيس الاتحاد التعاوني للثروة المائية عن منح كل صياد من العائدين ٠٠٠٢ جنيه من الاتحاد نظير الجهود التي قدموها والفترة التي قضوها في الصومال وتقديراً لشجاعتهم وبسالتهم.وأعلن حسن خليل قائد الملحمة البطولية أن أجهزة الدولة لعبت دوراً هاماً في تحرير الصيادين وأن الرئيس مبارك كان علي علم بجميع التحركات منذ اختطاف المركبين وحتي التحرير.. مشيراً إلي أننا لم ندفع أي مليم فدية للقراصنة وإذا كنا دفعنا أي مبالغ مالية فإننا قدمناها مقابل الغذاء الذي تناوله الصيادون بالصومال برغم أن دولاً كبري دفعت للقراصنة المبالغ التي طلبوها.. لكن مصر لا تقبل لي الذراع.. ومصر كبيرة بأولادها.. وأشار إلي أنه ليس من المعقول أن يعلن عن الخطة التي تم تنفيذها من أجل تحرير الصيادين سواء قبل تنفيذها أو بعدها.. وأنه يعلن فقط للعالم أن مصر وقائدها الزعيم مبارك قد حرروا المركبين دون دفع أي فدية.. وأن الخطة نفذت بالتعاون مع قبائل صومالية لإيهام القراصنة بأنه سوف يتم دفع فدية لهم لتحرير الصيادين.. وقال شيخ الصيادين بالسويس بكري أبو الحسن إنها قصة بطولة مصرية بكل المقاييس.وكان الصيادون المصريون قد نجحوا في استعادة السيطرة علي مركبيها في ٣١ أغسطس الجاري بعد أن استولوا علي أسلحة القراصنة واحتجزوا ثمانية منهم.. ولم يكن القراصنة الثمانية علي ظهر المركبين لدي وصولها إلي ميناء الأتكة صباح أمس.. وأوضح الصياديون أنه تم تسليمهم للسلطات المصرية بمجرد أن دخل المركبان إلي المياه الاقليمية المصرية.. وأعلنت السلطات المصرية أنه سيتم محاكمة القراصنة الصوماليين طبقاً للقانون الدولي.وطالب محمد نجيب خالد عضو مجلس الشعب عن المطرية ومجدي الأمير ومحمد عزام عضوا مجلس الشوري عن الدائرة وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب عن كفر الشيخ بضرورة إحياء البحيرات المصرية الشمالية مرة أخري وأن يكون هناك مشروع قومي لإحيائها خاصة أنها ثروة مهدرة وذلك لإتاحة الفرصة للصيادين المصريين للصيد بها.. وطالبوا بسرعة فتح البواغيز وتطهير بحيرات المنزلة والبرلس ومريوط وأن تنفيذ هيئة الثروة السمكية وعدها بأن يتم التطهير هذا العام.. وطالب حمدين صباحي بضرورة قيام مصر بمبادرة لتأمين الملاحة في منطقة القرن الافريقي ولابد من التعاون مع الصومال وجيبوتي في هذا الأمر. وأكدوا أن عملية تحرير الصيادين هي تأكيد جديد علي قدرة مصر وإرادة أبنائها ورفضهم لمبدأ لي الذراع.. ووجهوا الشكر لجميع الأجهزة التي ساهمت في تنفيذ العملية.الصياديون يتحدثون للأخبارولكن ماذا قال الصيادون عن رحلة المعاناة منذ الأسر حتي التحرير؟استطاعت الأخبار أن تلتقي بالصيادين العائدين في عرض البحر بعد أن استقلت أحد المراكب التي كانت في استقبالهم وقفزنا إلي المركبين لنلتقي بالأبطال.يقول الصيادون إنهم استطاعوا بمفردهم دون مساعدة أي طرف من التخلص من القراصنة وضبطهم وأنهم لم يلتقوا بحسن خليل رئيس المركب »ممتاز ١« إلا مرة واحدة فقط يوم الخميس قبل الماضي وأنه أخبرهم أنه ليس لهم سبيل إلا المقاومة وإلا سيموتون في عرض البحر حيث إنه لم يقم بإحضار أي فدية وهي الرواية التي فجرت مفاجأة غير متوقعة لاختلافها كلياً وجزئياً عن رواية حسن خليل ذات من خلال التفاصيل المقتضبة التي ذكرها عن قيام جهات أمنية بمساعدته كما استعان بيمني وصومالي للتدخل في عملية الوساطة وإقناع القراصنة بقبول الفدية.يقول محمد أمين محمد ـ صياد من بلطيم البرلس إننا فوجئنا بـ ٠٢ قرصاناً علي متن زورقين بخاريين معهم مختلف الأسلحة وأسرونا واقتادونا لمنطقة تدعي »رأس حوري« وهناك عرضونا لمنتهي صنوف العذاب والقهر البدني والنفسي الذي لا يمكن وصفه ولكن علي سبيل المثال كانوا يطلقون النار حولنا ويهددونا بالقتل وقدموا لنا وجبة واحدة في اليوم لا تشبع طفلاً صغيراً كما نشرب من مياه غير نظيفة.. ويلتقط منه طرف القول العربي عياد من المطرية الدقهلية.. كانوا يجبروننا علي العمل عندهم كخدم.- يقول حسين عبدالجليل أحد الصيادين: إنني كنت أقوم بطهي الطعام للقراصنة حيث كانوا يأكلون ثم نأكل نحن بعد ذلك وبعد أن أسرنا منهم ثمانية عاملناهم معاملة كريمة تؤكد أصالة ومعدن المصريين.. وأشار إلي أن حسن خليل جاء في بادئ الأمر بمبلغ ٠٢١ ألف دولار للقراصنة إلا أنهم رفضوها وهددوا بقتله.ويحكي العربي محمد عياد والذي تمكن من الإمساك بأحد القراصنة من الخلف وشل حركته واستولي علي بندقيته لحظة رفعها في وجه حسن خليل لقتله.. ويقول العربي إن هذه اللحظة كانت الشرارة التي اندلعت لتحرير الصيادين مشيراً إلي أنه مصاب في قدمه اليسري نتيجة الإصابة بأعيرة نارية.. وأكد أن جميع زملائه كانوا أبطالاً وعلي مستوي المسئولية.وقال محمد طلبة الهديبي ـ أحد الصيادين المحررين: إن القراصنة كانوا يريدوننا أن نموت جوعاً وكانوا يعطوننا أرزاً فاسداً لنأكله ولم نتمكن من الاستحمام طيلة هذه الشهور.وأكد سيد صبحي أن القراصنة كانوا يعاملوننا معاملة سيئة ولكننا نجحنا في الاستيلاء علي أسلحة القراصنة، بينما كان بعضهم يخزن القات في الظهيرة ويستسلمون للنوم في حالة خمول كامل.مواجهة القراصنةالسيد الشناوي ـ أحد الصيادين العائدين قال إننا اتفقنا علي مواجهتهم وليكن ما يكون وأعددنا خطة تعتمد علي استغلال لحظات استرخائهم بعد تناول الغداء ومضغ القات واعتمدنا علي الصياد زميلنا الذي يعد الطعام للقراصنة لرصد موقعهم وبدء الخطة.. وأضاف إنني أول من تمكن من اختطاف سلاح أحد الصوماليين من علي مركب بممتاز١ وإصابته وقام ٢ بالقفز في البحر بينما لم يتمكن باقي القراصنة من الهرب أو المقاومة بسرعة تحركنا خاصة أن عددنا يفوق عددهم حينها حيث كانوا ٢١ صياداً فقط.وأكد أحمد حبيش أنهم سارعوا بعد ذلك بالتحرك خشية من انتقام القراصنة وأن السفينة »سمارة١« حدث بها عطل فقامت ممتاز١ بقطرها لمدة ساعة فقط حتي تم إصلاح المحرك والسير بعد ذلك بمفردها حتي وصلنا. وأضاف إننا فضلنا الوصول لميناء الأتكة مباشرة لأن حالة المركبين ليست بالسيئة تماماً. وكذلك روي العائدون في مركب سمارة. وأكد محمد محمد طلبة وكان علي متن »سمارة« لقد رأينا الموت مراراً وكان الصوماليون يوجهون الأسلحة في وجهنا ويهددوننا بالقتل، وكانوا يأتون لنا بالأرز والمكرونة التي بها »سوس« وحشرات ويجبروننا علي تناولها بعد إعدادها، كما كانوا يقومون بتناول »المياه« النظيفة والباقي يستخدمونه في الاستحمام ويسكبوا ما يتبقي في البحر، كما كانوا يقومون »بغلي« المياه داخل »البراميل« والفناطيس بتركها معرضة للشمس ولا يسمحون لنا بتناول جرعات المياه إلا مرة واحدة في اليوم مع وجبة الطعام الوحيدة بعد أذان الظهر مباشرة، وعندما ضاق بنا الوضع ولم نعد نستطيع التحمل و»فاض الكيل« بعد أن جاء إلينا مالك السفينة »حسن خليل« وطلب منا التصرف »وتخليص« أنفسنا لأنه كما قال لنا لم يستطع أن يفعل شيئاً معنا.. فخططنا وقررنا الاعتماد علي أنفسنا بدلاً من انتظار المساعدة من أحد، وفي يوم التحرير بعد أن أمسكنا بهم وأسرنا ٥ أفراد منهم، وقفز الثلاثة الآخرون في المياه ظللنا نهلل ونكبر من الساعة الثالثة عصراً حتي الساعة السادسة صباح اليوم التالي رافعين علم مصر فوق السفينتين.ذل وإهانةويضيف عبده محمد ـ أحد الصيادين العائدين.. إنهم عاشوا ٥ شهور من أصعب الأيام في حياتهم مع هؤلاء البشر الذين لا ينتمون للبشر ـ علي حد وصفهم لهم ـ موضحاً أنهم كانوا يتعرضون لتحرشات وضغوط وذل وإهانة كبيرة علي أيدي هؤلاء المجرمين فكانوا ـ القراصنة ـ يأكلون ٣ وجبات في اليوم ويجبرونا بالسلاح لإعداد الخبز والطعام وكانت تصرفات هؤلاء مقززه فكانوا »يقضون حاجتهم« في نفس المكان الذي يأكلون وينامون فيه وكانت قاذوراتهم تتساقط علينا، وتمنعنا من الصلاة، ولكن كنا »نغتسل« من مياه البحر ونرتدي أي شيء خاصة أنهم جردونا من ملابسنا سوي الملابس الداخلية السفلي، ونؤدي الصلاة ولكن كانوا ينهروننا ويضربوننا بمؤخرة الأسلحة ويطلقون الأعيرة النارية في الهواء لإرهابنا ومنعنا من الصلاة. ويشير إلي أنه خرج إلي هذه الرحلة ليأتي بالأموال ليساعد في »تجهيز« ابنته التي تقرر عقد قرانها في شهر يولية الماضي، وقد كنا قد دخلنا المياه الاقليمية للصومال لأن المياه الاقليمية المعصرية ليس بها أسماك كثيرة وسيطر عدد كبير من »الزريعة« عليها بوضع اليد والبلطجة.قرار جرئ ويلتقط أسامة مطر ـ صياد من العائدين من الاختطاف من محافظة كفر الشيخ قائلاً: إنهم كانوا يوقظوننا إذا أراد أحد منهم أن »يشرب« أو يأكل وكأننا »عبيد« أو خدم، وكنا نتعرض كل يوم للموت وكنا نتمني الشهادة وكنا ننتظر مالك السفينة لكي يدفع الفدية، ولكن دون جدوي فقررنا أننا سنموت شهداء أو نحرر أنفسنا، فهم لديهم »لانشات« سريعة ومزودة بمحركات ومواتير وغيرها فساعدهم ذلك علي السيطرة علي السفينتين بالإضافة إلي الأسلحة مختلفة الأنواع التي كانت معهم، وكانوا يفرضون علينا »حظر الكلام« وممنوع النظر عليهم أو التحدث إليهم، وقد قررنا التخلص من هذا الذل وهذه العبودية، فعقدنا اتفاقاً مع الشخص الذي حددوه هم »القراصنة« ليأتي لهم بالطعام، فتعامل معهم وتعرف علي عاداتهم وطريقة عيشتهم.يوم التحريروفي يوم التحرير تناول هؤلاء القراصنة وجبة الغداء وناموا بعدها وأثناء نومهم كانوا يقسمون أنفسهم أشخاص ينامون وآخرين يظلون »حراسة« ولكن في هذا اليوم راح في النوم ثلاثة منهم وظل ثلاثة آخرون مستيقظين، وشاء القدر أن ينام اثنين من الثلاثة المستيقظين فانقضضنا عليهم واستولينا علي أسلحتهم وأسرناهم فقفز ثلاثة منهم في المياه وأسرنا ٨ آخرين.. وتحركنا بعد ذلك في اتجاه العودة وكنا نسير ببطء شديد لأن الهواء كان شديداً والمركب في المياه منذ ٥ شهور دون عمليات صيانة أو تجديد فكنا نخاف »الغرق« ولهذا السبب كان التأخير في وصولنا حتي دخلنا المياه الاقليمية فجر أمس ووصلنا ميناء الأتكا الساعة العاشرة صباحاً ولم نكن نعرف مدي حب المصريين لبعضهم فوجدنا جيوشاً من المصريين في انتظارنا وتلقفتنا أذرعتهم وأذرع من يعرفوننا ومن لا يعرفوننا.. واكد حمادة خليل.. علي ان نجاح الخطة رغم الظروف الصعبة كان بسبب جهاد جميع الصيادين حيث تمكنا من الاستيلاء علي المركبين وبعد القاء عدد من القراصنة في عرض البحر والاستيلاء علي اسلحتهم اضطر الباقون لتسليم انفسهم.واشار الي انه كان من المتوقع وصولهم خلال ٠١ ايام فقط بعد رفضهم العودة بالطيران من عدم الا ان الامواج العالية والعطل في ماكينة احد المركبين اخرتهم الي ٢١ يوم.. واكد بان الطلاينة دفعوا ٨ ملايين دولار للافراج عن مركب لكن بفضل الله تمكنا من تحرير المركبين دون دفع مليم واحد.فرحة الأهاليأجواء الفرحة سيطرت علي ميناء الانكة.. الزغاريد ترن في أرجاء المكان.. الابتسامات والضحكات الممزوجة بالدموع تصاعدت في سماء السويس.. الأهالي احتضنوا ذويهم واقاربهم العائدين بعد فقدان الأمل في عودتهم.. فتقول الحاجة فوزية عمران بصوت ضعيف يدل علي ان الكثير من فراق زوجها وابنها واخيها المختطفين علي سفينة »سمارة ١« فتقول انها منذ أكثر من ٥ شهور ولم أهنأ بلقمة عيش أو شربة ماء فعندما كنت اضع الطعام في فمي بعيدا عندما اتذكر ابني وزوجي واخي واتساءل كيف يأكلون ويشربون وكيف ينامون وهل هم احياء ام قتلهم القراصنة كل هذه الهواجس كانت »تنغص« حياتي وتشل تفكيري وكان لايوجد اتصال منهم علي الاطلاق طوال الخمس شهور الا بعد تحريرهم منذ أكثر من اسبوع فاطمأن الاهالي علي أقاربهم وكنا نتابع حالتهم باستمرار .وتضيف زمزم سعد زوج احد الصيادين المختطفين تقول انها لم تذق طعم النوم منذ ان جاءنا خبر اختطاف المركبتين وكنت دائما اتصل بهم ولكن يرد علينا احد هؤلاء القراصنة ويقولون انهم يريدون »الفلوس« قبل التحدث لأي احد من هؤلاء المصريين، ويقولون انهم اذا لم تدفعوا الفدية سيقومون بقتلهم وجئنا الي الميناء اليوم لنستقبلهم ونطمئن عليهم.لماذا الصيد في أعالي البحار؟قامت الأخبار باستطلاع اراء الصيادين انفسهم في ذهابهم الي الصيد في اعالي البحار فقال محمد محمد صياد كان في انتظار العائدن هناك اسبابا كثيرة لهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر منها المشاكل الموجودة بالجملة في العديد من بحيرات مصر كعمليات ردم الاجزاء من البحيرة والصيد الجائر ومافيا »الزريعة« والانتشار السرطاني للبوص ونقص الاسماك في البحار غير المفتوحة ويتخوف العربي عياد احد الصيادين الذين كانوا في انتظار العائدين من مخاطر مثل هذه الرحلات التي تتزايد بسبب توقع انتقام القراصنة ويطالب بتنظيم الصيد مع دول الجوار عن طريق عمل بروتوكولات صيد متبادل لتقليل رحلات الصيد في منطقة القرن الافريقي.. وكان تركيز المسئولين علي عدم تجاوز الحدود الاقليمية وفي حالة تجاوز الحدود ينبغي الابلاغ عن توقيت عبورها.. حيث اكد مصدر رفيع المستوي بوزارة الخارجية ان السفن تتجاوز احيانا منطقة البرانيس وهي حدود مياه مصر الإقليمية مما يوقعها في الأخطاء خاصة مع تزايد نشاط القراصنة وعملهم بشكل منهجي منظم غير عشوائي وكذلك تطوير أسلحتهم عما سبق فيما أوضح السفير محمد مصطفي مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية انه تم مطالبة السفن المصرية مرارا والتي تعبر قبالة سواحل الصومال بضرورة الإبلاغ عن توقيت عبورها وإحداثيات مواقعها لتوفير الحماية اللازمة لها من القوات الدولية.أسماء العائدي نوالعائدون هم:
القيادات السياسية والشعبية وأهالي الصيادين سهروا حتي الصباح في استقبال الأبطالأگاليل الزهور تطوق أعناق الأبطال والموسيقي تعزف علي أنغام السمسمية أغاني النصرمتابعة:حازم نصر - عبدالوهاب السمانمحمد الهجرسي - علي منسيمخلص عبدالحيتصوير: چان نجاحلحظة تاريخية عاشها ميناء الأتكة بالسويس صباح أمس وهو يستقبل أبطال مصر من الصيادين العائدين من رحلة معاناة منذ اختطافهم علي أيدي قراصنة الصومال بعد أن قهروا القراصنة.. وأسروا ٨ منهم.. امتلأ رصيف الميناء بالقيادات السياسية والتنفيذية وعلي رأسهم اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس والدكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط والسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية وسعيد مرسي سفير مصر في الصومال إلي جانب أعضاء مجلسي الشعب الشوري في المحافظات الأربع وأهالي الصيادين يتقدمهم حسن خليل صاحب مركب ممتاز »١« وأحمد سمارة صاحب المركب سمارة.. واحتشدت وسائل الإعلام المصرية والعالمية لنقل الحدث وفي مقدمتها التليفزيون المصري والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء.قفز أهالي الصيادين إلي المركبين لمعانقة أبنائهم الذين عادوا إلي مصر بعد غياب ٥ أشهر، عاشوا في محنة قاسية علي أيدي القراصنة الصوماليين. قامت فرق الفنون الشعبية والسمسمية بالعزف فور علمهم بوصول المركبين.. كما عزف المزمار البلدي وانطلقت الزغاريد من أهالي الصيادين ابتهاجاً بعودتهم.وقد رفع الأهالي أعلام مصر وصور الرئيس مبارك مرددين الهتافات التي تؤكد جسارة أبناء مصر وزعيمها الذي يثبت كل يوم حرصه علي كل ابن من أبناء الوطن.وقام محافظا السويس ودمياط بتطويق أعناق الصيادين بالورود فور نزولهم من فوق سطح المركبين.. وأكدا لهم أن الأمة كلها كانت تتابع أخبارهم لحظة بلحظة.. حتي عدتم إلي بلدكم سالمين لم يمسسكم سوء.. وأن الدولة تحتضنكم بعد أن عدتم أليها سالمين لتروي قصة صمودكم للأجيال القادمة خاصة أنكم تعاونتم مع خطة الدولة ولم يتخل أحد منكم عن مسئولياته.وأعلن المهندس محمد الفقي رئيس الاتحاد التعاوني للثروة المائية عن منح كل صياد من العائدين ٠٠٠٢ جنيه من الاتحاد نظير الجهود التي قدموها والفترة التي قضوها في الصومال وتقديراً لشجاعتهم وبسالتهم.وأعلن حسن خليل قائد الملحمة البطولية أن أجهزة الدولة لعبت دوراً هاماً في تحرير الصيادين وأن الرئيس مبارك كان علي علم بجميع التحركات منذ اختطاف المركبين وحتي التحرير.. مشيراً إلي أننا لم ندفع أي مليم فدية للقراصنة وإذا كنا دفعنا أي مبالغ مالية فإننا قدمناها مقابل الغذاء الذي تناوله الصيادون بالصومال برغم أن دولاً كبري دفعت للقراصنة المبالغ التي طلبوها.. لكن مصر لا تقبل لي الذراع.. ومصر كبيرة بأولادها.. وأشار إلي أنه ليس من المعقول أن يعلن عن الخطة التي تم تنفيذها من أجل تحرير الصيادين سواء قبل تنفيذها أو بعدها.. وأنه يعلن فقط للعالم أن مصر وقائدها الزعيم مبارك قد حرروا المركبين دون دفع أي فدية.. وأن الخطة نفذت بالتعاون مع قبائل صومالية لإيهام القراصنة بأنه سوف يتم دفع فدية لهم لتحرير الصيادين.. وقال شيخ الصيادين بالسويس بكري أبو الحسن إنها قصة بطولة مصرية بكل المقاييس.وكان الصيادون المصريون قد نجحوا في استعادة السيطرة علي مركبيها في ٣١ أغسطس الجاري بعد أن استولوا علي أسلحة القراصنة واحتجزوا ثمانية منهم.. ولم يكن القراصنة الثمانية علي ظهر المركبين لدي وصولها إلي ميناء الأتكة صباح أمس.. وأوضح الصياديون أنه تم تسليمهم للسلطات المصرية بمجرد أن دخل المركبان إلي المياه الاقليمية المصرية.. وأعلنت السلطات المصرية أنه سيتم محاكمة القراصنة الصوماليين طبقاً للقانون الدولي.وطالب محمد نجيب خالد عضو مجلس الشعب عن المطرية ومجدي الأمير ومحمد عزام عضوا مجلس الشوري عن الدائرة وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب عن كفر الشيخ بضرورة إحياء البحيرات المصرية الشمالية مرة أخري وأن يكون هناك مشروع قومي لإحيائها خاصة أنها ثروة مهدرة وذلك لإتاحة الفرصة للصيادين المصريين للصيد بها.. وطالبوا بسرعة فتح البواغيز وتطهير بحيرات المنزلة والبرلس ومريوط وأن تنفيذ هيئة الثروة السمكية وعدها بأن يتم التطهير هذا العام.. وطالب حمدين صباحي بضرورة قيام مصر بمبادرة لتأمين الملاحة في منطقة القرن الافريقي ولابد من التعاون مع الصومال وجيبوتي في هذا الأمر. وأكدوا أن عملية تحرير الصيادين هي تأكيد جديد علي قدرة مصر وإرادة أبنائها ورفضهم لمبدأ لي الذراع.. ووجهوا الشكر لجميع الأجهزة التي ساهمت في تنفيذ العملية.الصياديون يتحدثون للأخبارولكن ماذا قال الصيادون عن رحلة المعاناة منذ الأسر حتي التحرير؟استطاعت الأخبار أن تلتقي بالصيادين العائدين في عرض البحر بعد أن استقلت أحد المراكب التي كانت في استقبالهم وقفزنا إلي المركبين لنلتقي بالأبطال.يقول الصيادون إنهم استطاعوا بمفردهم دون مساعدة أي طرف من التخلص من القراصنة وضبطهم وأنهم لم يلتقوا بحسن خليل رئيس المركب »ممتاز ١« إلا مرة واحدة فقط يوم الخميس قبل الماضي وأنه أخبرهم أنه ليس لهم سبيل إلا المقاومة وإلا سيموتون في عرض البحر حيث إنه لم يقم بإحضار أي فدية وهي الرواية التي فجرت مفاجأة غير متوقعة لاختلافها كلياً وجزئياً عن رواية حسن خليل ذات من خلال التفاصيل المقتضبة التي ذكرها عن قيام جهات أمنية بمساعدته كما استعان بيمني وصومالي للتدخل في عملية الوساطة وإقناع القراصنة بقبول الفدية.يقول محمد أمين محمد ـ صياد من بلطيم البرلس إننا فوجئنا بـ ٠٢ قرصاناً علي متن زورقين بخاريين معهم مختلف الأسلحة وأسرونا واقتادونا لمنطقة تدعي »رأس حوري« وهناك عرضونا لمنتهي صنوف العذاب والقهر البدني والنفسي الذي لا يمكن وصفه ولكن علي سبيل المثال كانوا يطلقون النار حولنا ويهددونا بالقتل وقدموا لنا وجبة واحدة في اليوم لا تشبع طفلاً صغيراً كما نشرب من مياه غير نظيفة.. ويلتقط منه طرف القول العربي عياد من المطرية الدقهلية.. كانوا يجبروننا علي العمل عندهم كخدم.- يقول حسين عبدالجليل أحد الصيادين: إنني كنت أقوم بطهي الطعام للقراصنة حيث كانوا يأكلون ثم نأكل نحن بعد ذلك وبعد أن أسرنا منهم ثمانية عاملناهم معاملة كريمة تؤكد أصالة ومعدن المصريين.. وأشار إلي أن حسن خليل جاء في بادئ الأمر بمبلغ ٠٢١ ألف دولار للقراصنة إلا أنهم رفضوها وهددوا بقتله.ويحكي العربي محمد عياد والذي تمكن من الإمساك بأحد القراصنة من الخلف وشل حركته واستولي علي بندقيته لحظة رفعها في وجه حسن خليل لقتله.. ويقول العربي إن هذه اللحظة كانت الشرارة التي اندلعت لتحرير الصيادين مشيراً إلي أنه مصاب في قدمه اليسري نتيجة الإصابة بأعيرة نارية.. وأكد أن جميع زملائه كانوا أبطالاً وعلي مستوي المسئولية.وقال محمد طلبة الهديبي ـ أحد الصيادين المحررين: إن القراصنة كانوا يريدوننا أن نموت جوعاً وكانوا يعطوننا أرزاً فاسداً لنأكله ولم نتمكن من الاستحمام طيلة هذه الشهور.وأكد سيد صبحي أن القراصنة كانوا يعاملوننا معاملة سيئة ولكننا نجحنا في الاستيلاء علي أسلحة القراصنة، بينما كان بعضهم يخزن القات في الظهيرة ويستسلمون للنوم في حالة خمول كامل.مواجهة القراصنةالسيد الشناوي ـ أحد الصيادين العائدين قال إننا اتفقنا علي مواجهتهم وليكن ما يكون وأعددنا خطة تعتمد علي استغلال لحظات استرخائهم بعد تناول الغداء ومضغ القات واعتمدنا علي الصياد زميلنا الذي يعد الطعام للقراصنة لرصد موقعهم وبدء الخطة.. وأضاف إنني أول من تمكن من اختطاف سلاح أحد الصوماليين من علي مركب بممتاز١ وإصابته وقام ٢ بالقفز في البحر بينما لم يتمكن باقي القراصنة من الهرب أو المقاومة بسرعة تحركنا خاصة أن عددنا يفوق عددهم حينها حيث كانوا ٢١ صياداً فقط.وأكد أحمد حبيش أنهم سارعوا بعد ذلك بالتحرك خشية من انتقام القراصنة وأن السفينة »سمارة١« حدث بها عطل فقامت ممتاز١ بقطرها لمدة ساعة فقط حتي تم إصلاح المحرك والسير بعد ذلك بمفردها حتي وصلنا. وأضاف إننا فضلنا الوصول لميناء الأتكة مباشرة لأن حالة المركبين ليست بالسيئة تماماً. وكذلك روي العائدون في مركب سمارة. وأكد محمد محمد طلبة وكان علي متن »سمارة« لقد رأينا الموت مراراً وكان الصوماليون يوجهون الأسلحة في وجهنا ويهددوننا بالقتل، وكانوا يأتون لنا بالأرز والمكرونة التي بها »سوس« وحشرات ويجبروننا علي تناولها بعد إعدادها، كما كانوا يقومون بتناول »المياه« النظيفة والباقي يستخدمونه في الاستحمام ويسكبوا ما يتبقي في البحر، كما كانوا يقومون »بغلي« المياه داخل »البراميل« والفناطيس بتركها معرضة للشمس ولا يسمحون لنا بتناول جرعات المياه إلا مرة واحدة في اليوم مع وجبة الطعام الوحيدة بعد أذان الظهر مباشرة، وعندما ضاق بنا الوضع ولم نعد نستطيع التحمل و»فاض الكيل« بعد أن جاء إلينا مالك السفينة »حسن خليل« وطلب منا التصرف »وتخليص« أنفسنا لأنه كما قال لنا لم يستطع أن يفعل شيئاً معنا.. فخططنا وقررنا الاعتماد علي أنفسنا بدلاً من انتظار المساعدة من أحد، وفي يوم التحرير بعد أن أمسكنا بهم وأسرنا ٥ أفراد منهم، وقفز الثلاثة الآخرون في المياه ظللنا نهلل ونكبر من الساعة الثالثة عصراً حتي الساعة السادسة صباح اليوم التالي رافعين علم مصر فوق السفينتين.ذل وإهانةويضيف عبده محمد ـ أحد الصيادين العائدين.. إنهم عاشوا ٥ شهور من أصعب الأيام في حياتهم مع هؤلاء البشر الذين لا ينتمون للبشر ـ علي حد وصفهم لهم ـ موضحاً أنهم كانوا يتعرضون لتحرشات وضغوط وذل وإهانة كبيرة علي أيدي هؤلاء المجرمين فكانوا ـ القراصنة ـ يأكلون ٣ وجبات في اليوم ويجبرونا بالسلاح لإعداد الخبز والطعام وكانت تصرفات هؤلاء مقززه فكانوا »يقضون حاجتهم« في نفس المكان الذي يأكلون وينامون فيه وكانت قاذوراتهم تتساقط علينا، وتمنعنا من الصلاة، ولكن كنا »نغتسل« من مياه البحر ونرتدي أي شيء خاصة أنهم جردونا من ملابسنا سوي الملابس الداخلية السفلي، ونؤدي الصلاة ولكن كانوا ينهروننا ويضربوننا بمؤخرة الأسلحة ويطلقون الأعيرة النارية في الهواء لإرهابنا ومنعنا من الصلاة. ويشير إلي أنه خرج إلي هذه الرحلة ليأتي بالأموال ليساعد في »تجهيز« ابنته التي تقرر عقد قرانها في شهر يولية الماضي، وقد كنا قد دخلنا المياه الاقليمية للصومال لأن المياه الاقليمية المعصرية ليس بها أسماك كثيرة وسيطر عدد كبير من »الزريعة« عليها بوضع اليد والبلطجة.قرار جرئ ويلتقط أسامة مطر ـ صياد من العائدين من الاختطاف من محافظة كفر الشيخ قائلاً: إنهم كانوا يوقظوننا إذا أراد أحد منهم أن »يشرب« أو يأكل وكأننا »عبيد« أو خدم، وكنا نتعرض كل يوم للموت وكنا نتمني الشهادة وكنا ننتظر مالك السفينة لكي يدفع الفدية، ولكن دون جدوي فقررنا أننا سنموت شهداء أو نحرر أنفسنا، فهم لديهم »لانشات« سريعة ومزودة بمحركات ومواتير وغيرها فساعدهم ذلك علي السيطرة علي السفينتين بالإضافة إلي الأسلحة مختلفة الأنواع التي كانت معهم، وكانوا يفرضون علينا »حظر الكلام« وممنوع النظر عليهم أو التحدث إليهم، وقد قررنا التخلص من هذا الذل وهذه العبودية، فعقدنا اتفاقاً مع الشخص الذي حددوه هم »القراصنة« ليأتي لهم بالطعام، فتعامل معهم وتعرف علي عاداتهم وطريقة عيشتهم.يوم التحريروفي يوم التحرير تناول هؤلاء القراصنة وجبة الغداء وناموا بعدها وأثناء نومهم كانوا يقسمون أنفسهم أشخاص ينامون وآخرين يظلون »حراسة« ولكن في هذا اليوم راح في النوم ثلاثة منهم وظل ثلاثة آخرون مستيقظين، وشاء القدر أن ينام اثنين من الثلاثة المستيقظين فانقضضنا عليهم واستولينا علي أسلحتهم وأسرناهم فقفز ثلاثة منهم في المياه وأسرنا ٨ آخرين.. وتحركنا بعد ذلك في اتجاه العودة وكنا نسير ببطء شديد لأن الهواء كان شديداً والمركب في المياه منذ ٥ شهور دون عمليات صيانة أو تجديد فكنا نخاف »الغرق« ولهذا السبب كان التأخير في وصولنا حتي دخلنا المياه الاقليمية فجر أمس ووصلنا ميناء الأتكا الساعة العاشرة صباحاً ولم نكن نعرف مدي حب المصريين لبعضهم فوجدنا جيوشاً من المصريين في انتظارنا وتلقفتنا أذرعتهم وأذرع من يعرفوننا ومن لا يعرفوننا.. واكد حمادة خليل.. علي ان نجاح الخطة رغم الظروف الصعبة كان بسبب جهاد جميع الصيادين حيث تمكنا من الاستيلاء علي المركبين وبعد القاء عدد من القراصنة في عرض البحر والاستيلاء علي اسلحتهم اضطر الباقون لتسليم انفسهم.واشار الي انه كان من المتوقع وصولهم خلال ٠١ ايام فقط بعد رفضهم العودة بالطيران من عدم الا ان الامواج العالية والعطل في ماكينة احد المركبين اخرتهم الي ٢١ يوم.. واكد بان الطلاينة دفعوا ٨ ملايين دولار للافراج عن مركب لكن بفضل الله تمكنا من تحرير المركبين دون دفع مليم واحد.فرحة الأهاليأجواء الفرحة سيطرت علي ميناء الانكة.. الزغاريد ترن في أرجاء المكان.. الابتسامات والضحكات الممزوجة بالدموع تصاعدت في سماء السويس.. الأهالي احتضنوا ذويهم واقاربهم العائدين بعد فقدان الأمل في عودتهم.. فتقول الحاجة فوزية عمران بصوت ضعيف يدل علي ان الكثير من فراق زوجها وابنها واخيها المختطفين علي سفينة »سمارة ١« فتقول انها منذ أكثر من ٥ شهور ولم أهنأ بلقمة عيش أو شربة ماء فعندما كنت اضع الطعام في فمي بعيدا عندما اتذكر ابني وزوجي واخي واتساءل كيف يأكلون ويشربون وكيف ينامون وهل هم احياء ام قتلهم القراصنة كل هذه الهواجس كانت »تنغص« حياتي وتشل تفكيري وكان لايوجد اتصال منهم علي الاطلاق طوال الخمس شهور الا بعد تحريرهم منذ أكثر من اسبوع فاطمأن الاهالي علي أقاربهم وكنا نتابع حالتهم باستمرار .وتضيف زمزم سعد زوج احد الصيادين المختطفين تقول انها لم تذق طعم النوم منذ ان جاءنا خبر اختطاف المركبتين وكنت دائما اتصل بهم ولكن يرد علينا احد هؤلاء القراصنة ويقولون انهم يريدون »الفلوس« قبل التحدث لأي احد من هؤلاء المصريين، ويقولون انهم اذا لم تدفعوا الفدية سيقومون بقتلهم وجئنا الي الميناء اليوم لنستقبلهم ونطمئن عليهم.لماذا الصيد في أعالي البحار؟قامت الأخبار باستطلاع اراء الصيادين انفسهم في ذهابهم الي الصيد في اعالي البحار فقال محمد محمد صياد كان في انتظار العائدن هناك اسبابا كثيرة لهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر منها المشاكل الموجودة بالجملة في العديد من بحيرات مصر كعمليات ردم الاجزاء من البحيرة والصيد الجائر ومافيا »الزريعة« والانتشار السرطاني للبوص ونقص الاسماك في البحار غير المفتوحة ويتخوف العربي عياد احد الصيادين الذين كانوا في انتظار العائدين من مخاطر مثل هذه الرحلات التي تتزايد بسبب توقع انتقام القراصنة ويطالب بتنظيم الصيد مع دول الجوار عن طريق عمل بروتوكولات صيد متبادل لتقليل رحلات الصيد في منطقة القرن الافريقي.. وكان تركيز المسئولين علي عدم تجاوز الحدود الاقليمية وفي حالة تجاوز الحدود ينبغي الابلاغ عن توقيت عبورها.. حيث اكد مصدر رفيع المستوي بوزارة الخارجية ان السفن تتجاوز احيانا منطقة البرانيس وهي حدود مياه مصر الإقليمية مما يوقعها في الأخطاء خاصة مع تزايد نشاط القراصنة وعملهم بشكل منهجي منظم غير عشوائي وكذلك تطوير أسلحتهم عما سبق فيما أوضح السفير محمد مصطفي مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية انه تم مطالبة السفن المصرية مرارا والتي تعبر قبالة سواحل الصومال بضرورة الإبلاغ عن توقيت عبورها وإحداثيات مواقعها لتوفير الحماية اللازمة لها من القوات الدولية.أسماء العائدي نوالعائدون هم:
شهد ميناء الأتكة بالسويس صباح أمس استقبالا شعبيا كبيرا للصيادين المصريين العائدين من الصومال, ومعهم ثمانية من القراصنة لصوماليين, جري الاستقبال داخل سرادق ضخم أعد خصيصا داخل ميناء الأتكة. وقد استقبلهم سيف جلال محافظ السويس, ومحمد فتحي البرادعي محافظ دمياط, والسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية, والسفير سعيد مرسي سفير مصر في الصومال, وعدد كبير من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية, وأهالي الصيادين, وأبناء محافظات السويس, ودمياط, وكفرالشيخ, والدقهلية.وقام محافظا السويس ودمياط بإهداء الصيادين وعددهم33 صيادا أطواقا من الورد فور نزولهم من المركبين أحمد سمارة و ممتاز1, ثم قدمت فرق السمسمية بعض الأغاني الشعبية المشهورة وسط هتافات الأهالي وتهنئتهم للصيادين بالعودة سالمين لأرض الوطن رافعين اسم مصر عاليا.وصرح محافظ دمياط بأن هدية الرئيس حسني مبارك للصيادين المحررين هي ميتاء للصيد في عزبة البرج,وهي تعد مشروعا ضخما له عائد اقتصادي كبير لكل العاملين في مجال الصيد.وأضاف أن هذا المشروع الضخم انتهت إجراءاته, وسوف يعلن عن تفاصيله خلال الأيام القليلة المقبلة, وسيكون مجمعا صناعيا تجاريا, وسيحقق مستوي اقتصاديا جيدا لهؤلاء الأبطال, وغيرهم من الصيادين. وأوضح محافظ دمياط أن تحرير الصيادين المصريين أنفسهم من أيدي القراصنة سيسطره التاريخ بأحرف من نور, وستتحاكي به الأجيال عن أمجاد أحفاد الفراعنة علي مر العصور. وأعرب محافظ السويس عن سعادته الغامرة لاستقبال الصيادين الأبطال العائدين من الصومال في شهر رمضان المبارك, وذلك بعد أن تمكنوا من تحرير أنفسهم من أيدي القراصنة قبالة السواحل الصومالية, مؤكدا أن مصر لا تنسي أبناءها إطلاقا, ولا تقبل المزايدة علي هذا الموضوع. كما نقل إليهم تحيات الرئيس حسني مبارك.
احتفالية مصريةعـودة الأبطـال مـن الصومـال
السويس ـ من: عمرو غنيمة
الصبادون خرجوا بالسفن لاستقبال الابطال العائدين
علي ارض ميناء الاتكة بالسويس احتشد البشر وخرجت السفن منذ الصباح في عرض البحر لاستقبال العائدين من الصومال بعد رحلة امتدت لأكثر من4 أشهر حيث عادت المركبتان( ممتاز ـ1), و(سمارة) و33 صيادا و8 قراصنة الي السويس حيث نقل السيد سيف جلال محافظ السويس تحيات الرئيس حسني مبارك الي الصيادين العائدين بعدما سجلت وكالات الأنباء العالمية والفضائيات مع الابطال بعد معركة ضارية مع القراصنة تحدث عنها العالم. ففي الخامسة فجر أمس عادت المركبتان إلي المياه الاقليمية لميناء الاتكة بالسويس حيث قام الدكتور علي طلبة مدير الحجر الصحي بإجراء الفحوصات للصيادين وتبين سلامتهم وخلوهم من أي أمراض.تم اعداد منصة الاحتفال علي رصيف ميناء الاتكة وكان في مقدمة المستقبلين السيد محمد سيف جلال محافظ السويس والمستشار فتحي البرادعي محافظ دمياط والسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية وسعيد مرسي سفير مصر في الصومال والمهندس احمد أبونازل أمين الحزب الوطني والدكتور محمد سعد رئيس المجلس المحلي لمحافظة السويس ونواب وقيادات محافظات كفر الشيخ ودمياط والمنصورة والدقهلية وقيادات الأمن القومي حيث فضل الجميع ترك منصة الاحتفال والتوجه الي السفينتين برصيف الميناء وسط حشد جماهيري حافل بالورود واعلام مصر والسويس وزفة بالسمسية السويسي والتنورة.وعقب الاحتفال تم نقل جميع الصيادين ومعهم حسن خليل بطل عملية التحرير في الصومال وسمارة نصر صاحب السفينة سمارة. وتوجهوا الي القيادة السياسية بالقاهرة, حيث علم مندوب الاهرام ان هناك احتفالية كبري بانتظارهم في القاهرة.وصرح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية بأن السيد أحمد ابوالغيط وزير الخارجية وقيادات الوزارة قد تحملوا الكثير من الانتقادات حتي تتم هذه العملية بنجاح وأن أكبر فرحة في وزارة الخارجية هي عودة الصيادين آمنين الي ارض الوطن وأن هذه العملية تعد الخامسة في أعمال القرصنة لكن كانت أكثرها خطورة.وقال سعيد مرسي سفير مصر في الصومال إن السفارة المصرية لم تتلق أي تهديدات أو مراسلات من القراصنة, وقال: اتصور أن التحقيق معهم من قبل القضاء المصري سيخضع لنقطتين مهمتين: هل كانت القرصنة في المياه الاقليمية الصومالية تندرج تحت عمل إجرامي أو جنائي واذا كانت خارج المياه الاقليمية للصومال فهي تندرج تحت أعمال القرصنة البحرية وان التحقيق والقضاء المصري سيفصل في ذلك وقال انه سيعود الي الصومال الخميس المقبل لمباشرة أعماله.وكانت المفاجأة علي رصيف الميناء وكبار المستقبلين يستقبلون الصيادين بالورد, حيث قام الصيادون جميعا العائدون بطلب الحضور لتحية زميلهم سيد الشناوي, فهو البطل الحقيقي في لحظات الحسم علي السفينة( ممتاز1) مشيرا الي انه وزملاءه لم يستسلموا أو يذلوا من القراصنة بل كانت شجاعتهم بعد توفيق الله في اعطائه قوة استطاع بها مهاجمة اربعة من القراصنة كانت نقطة تحول في المفاجأة لهم وشل حركتهم وأعطت لزملائه القوة بأنه لا مستحيل, وأصاب القراصنة بالذهول ونجحنا في السيطرة علي السفينة. وعلي جانب آخر علم مندوب الاهرام أن جهة أمنية عليا قد ألقت القبض علي القراصنة فور دخولهم المياه الاقليمية المصرية تمهيدا للتحقيق معهم بالقاهرة, وعلي هامش الاحتفالية دار حوار ساخن بين( حسن خليل) قائد عملية التحرير من البر في الصومال وصاحب السفينة ممتاز مع بعض أفراد طاقم السفينة اعتقد بعضهم ان هناك دية سيدفعها قادة القراصنة لأصحاب السفينتين لتحرير القراصنة الأسري ولم يهدأ الصيادون إلا عندما طمأنهم حسن خليل وقال لهم إن كل صياد سيأخذ مستحقاته كاملة وكأنه عائد من رحلة صيد في أعالي البحار, وأشار حسن خليل للصيادين العائدين انه لم يتلق أي مليم من أي جهة لهم وأنه لن يتسول لهم بل إن الصيادين لهم حقوق عليه سيؤديها كاملة بعيدا عن أي جهة, ويكفيه أن العملية تمت بنجاح دون أذي لأي منهم وعودة السفينتين بسلام وقد وجه حسن خليل والصيادون التحية للرئيس مبارك علي متابعته وعنايته الفائقة بهم منذ اختطافهم وحتي عودتهم إلي أرض الوطن.وقد شهد ميناء الاتكة حضورا اعلاميا عالميا من وكالات الانباء وصل الي200 من رجال الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب.
السويس ـ من: عمرو غنيمة
الصبادون خرجوا بالسفن لاستقبال الابطال العائدين
علي ارض ميناء الاتكة بالسويس احتشد البشر وخرجت السفن منذ الصباح في عرض البحر لاستقبال العائدين من الصومال بعد رحلة امتدت لأكثر من4 أشهر حيث عادت المركبتان( ممتاز ـ1), و(سمارة) و33 صيادا و8 قراصنة الي السويس حيث نقل السيد سيف جلال محافظ السويس تحيات الرئيس حسني مبارك الي الصيادين العائدين بعدما سجلت وكالات الأنباء العالمية والفضائيات مع الابطال بعد معركة ضارية مع القراصنة تحدث عنها العالم. ففي الخامسة فجر أمس عادت المركبتان إلي المياه الاقليمية لميناء الاتكة بالسويس حيث قام الدكتور علي طلبة مدير الحجر الصحي بإجراء الفحوصات للصيادين وتبين سلامتهم وخلوهم من أي أمراض.تم اعداد منصة الاحتفال علي رصيف ميناء الاتكة وكان في مقدمة المستقبلين السيد محمد سيف جلال محافظ السويس والمستشار فتحي البرادعي محافظ دمياط والسفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية وسعيد مرسي سفير مصر في الصومال والمهندس احمد أبونازل أمين الحزب الوطني والدكتور محمد سعد رئيس المجلس المحلي لمحافظة السويس ونواب وقيادات محافظات كفر الشيخ ودمياط والمنصورة والدقهلية وقيادات الأمن القومي حيث فضل الجميع ترك منصة الاحتفال والتوجه الي السفينتين برصيف الميناء وسط حشد جماهيري حافل بالورود واعلام مصر والسويس وزفة بالسمسية السويسي والتنورة.وعقب الاحتفال تم نقل جميع الصيادين ومعهم حسن خليل بطل عملية التحرير في الصومال وسمارة نصر صاحب السفينة سمارة. وتوجهوا الي القيادة السياسية بالقاهرة, حيث علم مندوب الاهرام ان هناك احتفالية كبري بانتظارهم في القاهرة.وصرح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية بأن السيد أحمد ابوالغيط وزير الخارجية وقيادات الوزارة قد تحملوا الكثير من الانتقادات حتي تتم هذه العملية بنجاح وأن أكبر فرحة في وزارة الخارجية هي عودة الصيادين آمنين الي ارض الوطن وأن هذه العملية تعد الخامسة في أعمال القرصنة لكن كانت أكثرها خطورة.وقال سعيد مرسي سفير مصر في الصومال إن السفارة المصرية لم تتلق أي تهديدات أو مراسلات من القراصنة, وقال: اتصور أن التحقيق معهم من قبل القضاء المصري سيخضع لنقطتين مهمتين: هل كانت القرصنة في المياه الاقليمية الصومالية تندرج تحت عمل إجرامي أو جنائي واذا كانت خارج المياه الاقليمية للصومال فهي تندرج تحت أعمال القرصنة البحرية وان التحقيق والقضاء المصري سيفصل في ذلك وقال انه سيعود الي الصومال الخميس المقبل لمباشرة أعماله.وكانت المفاجأة علي رصيف الميناء وكبار المستقبلين يستقبلون الصيادين بالورد, حيث قام الصيادون جميعا العائدون بطلب الحضور لتحية زميلهم سيد الشناوي, فهو البطل الحقيقي في لحظات الحسم علي السفينة( ممتاز1) مشيرا الي انه وزملاءه لم يستسلموا أو يذلوا من القراصنة بل كانت شجاعتهم بعد توفيق الله في اعطائه قوة استطاع بها مهاجمة اربعة من القراصنة كانت نقطة تحول في المفاجأة لهم وشل حركتهم وأعطت لزملائه القوة بأنه لا مستحيل, وأصاب القراصنة بالذهول ونجحنا في السيطرة علي السفينة. وعلي جانب آخر علم مندوب الاهرام أن جهة أمنية عليا قد ألقت القبض علي القراصنة فور دخولهم المياه الاقليمية المصرية تمهيدا للتحقيق معهم بالقاهرة, وعلي هامش الاحتفالية دار حوار ساخن بين( حسن خليل) قائد عملية التحرير من البر في الصومال وصاحب السفينة ممتاز مع بعض أفراد طاقم السفينة اعتقد بعضهم ان هناك دية سيدفعها قادة القراصنة لأصحاب السفينتين لتحرير القراصنة الأسري ولم يهدأ الصيادون إلا عندما طمأنهم حسن خليل وقال لهم إن كل صياد سيأخذ مستحقاته كاملة وكأنه عائد من رحلة صيد في أعالي البحار, وأشار حسن خليل للصيادين العائدين انه لم يتلق أي مليم من أي جهة لهم وأنه لن يتسول لهم بل إن الصيادين لهم حقوق عليه سيؤديها كاملة بعيدا عن أي جهة, ويكفيه أن العملية تمت بنجاح دون أذي لأي منهم وعودة السفينتين بسلام وقد وجه حسن خليل والصيادون التحية للرئيس مبارك علي متابعته وعنايته الفائقة بهم منذ اختطافهم وحتي عودتهم إلي أرض الوطن.وقد شهد ميناء الاتكة حضورا اعلاميا عالميا من وكالات الانباء وصل الي200 من رجال الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب.
زفة بالسيارات والميكروفونات في مدخل المطرية
المنصورة ـ من عطية عبد الحميد:
استقبل الآلاف من أهالي مدينة المطرية الصيادين الستة العائدين من الصومال استقبال الابطال في زفة بالسيارات والميكروفونات عند مدخل المدينة, وطافوا بهم الشوارع الرئيسية احتفالا بعودتهم سالمين الي ارض الوطن بعد ان نجحوا في تحرير انفسهم من قبضة القراصنة الصوماليين بعد احتجازهم لمدة4 أشهر.. واشار الصيادون العائدون ـ وهم: العربي محمد العربي عياد38 سنة والسيد شلبي الشناوي34 سنة واحمد محمد حبيشي65 سنة ونجله السيد احمد حبيشي32 سنة وصهرهما حسين عبد الجليل صبيحي39 سنة وابراهيم محمود احمد عيسي43 سنة بالاضافة الي محمد محمد العربي عيد60 سنة وشهرته ابراهيم كعكورة وهو من المطرية ومقيم في بورسعيد ـ الي انهم هم الذين قاموا بعملية تحرير أنفسهم بأنفسهم من براثن القراصنة. وفي طريق عودة الصيادين واسرهم الي المطرية اعربت رضا عبد الجليل صبيحي ربة منزل عن سعادتها بقولها ان سعادتي لاتوصف وفرحتي شديدة بعودة زوجي الحاج احمد حبيشي وابني السيد وشقيقي حسين عبد الجليل صبيحي,فقد كنت اعيش مثل اليتيمة بدونهم طوال غيابهم عني لذلك فان سعادتي ثلاثة.. وقالت نجوي ابراهيم زوجة العربي عياد ان عودة زوجي الي اسرته تعتبر يوم عيد بالنسبة لنا وانها سبقت الي المطرية لتكون مع اسرتها في استقباله كأحد الابطال علاوة علي اعداد وجبة افطار شهية تليق بهذه المناسبة.. اما ظريفة محمد يوسف زوجة محمد العربي عيد فقد اعربت ايضا عن سعادتها الغامرة بعودة زوجها, وقالت: ان احدا لم يكن مصدقا عودتهم بعد سماعنا خبر احتجازهم علي يد القراصنة في الصومال ونحمد الله سبحانه وتعالي ان كتب لهم عمرا جديدا حيث كانوا ابطالا. وقال زكريا النجدي عضو مجلس ادارة نادي المطرية: ان النادي قرر اقامة مباراة رياضية مع احد الاندية الكبري يخصص ايرادها لمصلحة اسر الصيادين العائدين. ويستقبل المحافظ سمير سلام الصيادين العائدين والنواب وشيخ الصيادين خلال ساعات لتكريمهم.
المنصورة ـ من عطية عبد الحميد:
استقبل الآلاف من أهالي مدينة المطرية الصيادين الستة العائدين من الصومال استقبال الابطال في زفة بالسيارات والميكروفونات عند مدخل المدينة, وطافوا بهم الشوارع الرئيسية احتفالا بعودتهم سالمين الي ارض الوطن بعد ان نجحوا في تحرير انفسهم من قبضة القراصنة الصوماليين بعد احتجازهم لمدة4 أشهر.. واشار الصيادون العائدون ـ وهم: العربي محمد العربي عياد38 سنة والسيد شلبي الشناوي34 سنة واحمد محمد حبيشي65 سنة ونجله السيد احمد حبيشي32 سنة وصهرهما حسين عبد الجليل صبيحي39 سنة وابراهيم محمود احمد عيسي43 سنة بالاضافة الي محمد محمد العربي عيد60 سنة وشهرته ابراهيم كعكورة وهو من المطرية ومقيم في بورسعيد ـ الي انهم هم الذين قاموا بعملية تحرير أنفسهم بأنفسهم من براثن القراصنة. وفي طريق عودة الصيادين واسرهم الي المطرية اعربت رضا عبد الجليل صبيحي ربة منزل عن سعادتها بقولها ان سعادتي لاتوصف وفرحتي شديدة بعودة زوجي الحاج احمد حبيشي وابني السيد وشقيقي حسين عبد الجليل صبيحي,فقد كنت اعيش مثل اليتيمة بدونهم طوال غيابهم عني لذلك فان سعادتي ثلاثة.. وقالت نجوي ابراهيم زوجة العربي عياد ان عودة زوجي الي اسرته تعتبر يوم عيد بالنسبة لنا وانها سبقت الي المطرية لتكون مع اسرتها في استقباله كأحد الابطال علاوة علي اعداد وجبة افطار شهية تليق بهذه المناسبة.. اما ظريفة محمد يوسف زوجة محمد العربي عيد فقد اعربت ايضا عن سعادتها الغامرة بعودة زوجها, وقالت: ان احدا لم يكن مصدقا عودتهم بعد سماعنا خبر احتجازهم علي يد القراصنة في الصومال ونحمد الله سبحانه وتعالي ان كتب لهم عمرا جديدا حيث كانوا ابطالا. وقال زكريا النجدي عضو مجلس ادارة نادي المطرية: ان النادي قرر اقامة مباراة رياضية مع احد الاندية الكبري يخصص ايرادها لمصلحة اسر الصيادين العائدين. ويستقبل المحافظ سمير سلام الصيادين العائدين والنواب وشيخ الصيادين خلال ساعات لتكريمهم.
زفـة شـعبية في انتظـار العائدين
كفر الشيخ ـ من علاء عبدالله:
واصل أبناء قرية برج البرلس التابعة لمركز بلطيم بكفر الشيخ احتفالاتهم بعودة الصيادين ووصولهم بسلامة الله الي ميناء الأتكة بالسويس, وكان في انتظارهم محافظ السويس والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وأكثر من5 آلاف مواطن وصياد من محافظات السويس وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط, وتم فور وصولهم تنظيم احتفال شعبي ورسمي لهم قدم خلاله الجميع التهنئة للصيادين بسلامة العودة الي أرض الوطن. أما داخل القرية نفسها فقد تجمعت أعداد كبيرة في بعض المناطق والشوارع المتفرقة وتمت اقامة بوابات النصر لاستقبال الصيادين العائدين من الصومال وانتظر الجميع عودة الصيادون منذ الساعة العاشرة من صباح أمس الأحدحيث لم يتوجه أحد لعمله ولم يخرج الصيادون في رحلات الصيد العادية للاحتفاء بعودة هؤلاء الصيادين البالغ عددهم16 صيادا من أبناء القرية وانتظروا حتي الساعة الرابعة عصرا, وقد تلقي عدد من الصيادين العديد من الاتصالات من شيخ الصيادين بالبرلس يخبرهم بأنهم توجهوا مع الصيادين العائدين من الصومال إلي أحد المستشفيات العسكرية لتوقيع الكشف الطبي علي الصيادين العائدين البالغ عددهم33 صيادا وأنهم فور الانتهاء من ذلك سيتم توصيلهم الي القرية في زفة شعبية بالطبل والمزمار البلدي.
كفر الشيخ ـ من علاء عبدالله:
واصل أبناء قرية برج البرلس التابعة لمركز بلطيم بكفر الشيخ احتفالاتهم بعودة الصيادين ووصولهم بسلامة الله الي ميناء الأتكة بالسويس, وكان في انتظارهم محافظ السويس والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وأكثر من5 آلاف مواطن وصياد من محافظات السويس وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط, وتم فور وصولهم تنظيم احتفال شعبي ورسمي لهم قدم خلاله الجميع التهنئة للصيادين بسلامة العودة الي أرض الوطن. أما داخل القرية نفسها فقد تجمعت أعداد كبيرة في بعض المناطق والشوارع المتفرقة وتمت اقامة بوابات النصر لاستقبال الصيادين العائدين من الصومال وانتظر الجميع عودة الصيادون منذ الساعة العاشرة من صباح أمس الأحدحيث لم يتوجه أحد لعمله ولم يخرج الصيادون في رحلات الصيد العادية للاحتفاء بعودة هؤلاء الصيادين البالغ عددهم16 صيادا من أبناء القرية وانتظروا حتي الساعة الرابعة عصرا, وقد تلقي عدد من الصيادين العديد من الاتصالات من شيخ الصيادين بالبرلس يخبرهم بأنهم توجهوا مع الصيادين العائدين من الصومال إلي أحد المستشفيات العسكرية لتوقيع الكشف الطبي علي الصيادين العائدين البالغ عددهم33 صيادا وأنهم فور الانتهاء من ذلك سيتم توصيلهم الي القرية في زفة شعبية بالطبل والمزمار البلدي.
مظاهرة بحرية في عزبة البرج
دمياط ـ من علي داود:
احتفالا بعودة أبنائهم وزملائهم استعد أصحاب مراكب الصيد بعزبة البرج للقيام بمظاهرة بحرية قبالة رأس البر والمدينة التي تضم60% من أسطول الصيد المصري والتي تنتظر بفارغ الصبر بحارة المركبين ممتاز واحد وأ حمد سمارة.وبالرغم من أن أمين الحزب الوطني بالمحافظة صلاح غنيم سافر علي رأس وفد من الشعبيين يضم أعضاء الحزب والمجلس الشعبي المحلي لمدينة عزبة البرج وعدد من أهالي الصيادين العائدين إلا أن هناك حالة استنفار بين الأجهزة الشعبية بقيادة عدد من أعضاء المجلس الشعبي الذين ينسقون مع محمد نوار رئيس مجلس مدينة عزبة البرج لاعداد برنامج حافل يليق بالانجاز البطولي الذي حققه البحارة العائدون.وفي اتصال مع مكتب الأهرام بدمياط أعرب رئيس المدينة ومعه عدد من أهالي عزبة البرج عن شكرهم لجريدة الأهرام التي شملت تغطيتها لقضية الصيادين العائدين كافة الجوانب والأحداث وعرضت بكل أمانة كل ماورد علي لسان الشيخ حسن خليل وسمارة نصر وكذلك الصيادون وأهاليهم.
دمياط ـ من علي داود:
احتفالا بعودة أبنائهم وزملائهم استعد أصحاب مراكب الصيد بعزبة البرج للقيام بمظاهرة بحرية قبالة رأس البر والمدينة التي تضم60% من أسطول الصيد المصري والتي تنتظر بفارغ الصبر بحارة المركبين ممتاز واحد وأ حمد سمارة.وبالرغم من أن أمين الحزب الوطني بالمحافظة صلاح غنيم سافر علي رأس وفد من الشعبيين يضم أعضاء الحزب والمجلس الشعبي المحلي لمدينة عزبة البرج وعدد من أهالي الصيادين العائدين إلا أن هناك حالة استنفار بين الأجهزة الشعبية بقيادة عدد من أعضاء المجلس الشعبي الذين ينسقون مع محمد نوار رئيس مجلس مدينة عزبة البرج لاعداد برنامج حافل يليق بالانجاز البطولي الذي حققه البحارة العائدون.وفي اتصال مع مكتب الأهرام بدمياط أعرب رئيس المدينة ومعه عدد من أهالي عزبة البرج عن شكرهم لجريدة الأهرام التي شملت تغطيتها لقضية الصيادين العائدين كافة الجوانب والأحداث وعرضت بكل أمانة كل ماورد علي لسان الشيخ حسن خليل وسمارة نصر وكذلك الصيادون وأهاليهم.
التعقيب
فعلها ابناء حتشبسوت
التي اكرمت ابناء بونت
و تجاهل احفادهم كرمها
فعلها رجال المخابرات العامة كالمعتاد
درس مذهل للعالم في الرد على فوضى بونت
فعلها المصريون
و ان كره من كره
و التحية
واجبة
كالفرحة
Comment
Do the sons of Hatshepsut Exceptionally kind to the people of Puntland Generosity and ignore their grandchildren Do men GID as usual Amazing lesson to the world in response to the chaos Pont The Egyptians did it And that hatred of hate And greeting Due The one who prays
Public reception and a senior official of the fishermen returning from Somalia Governor of Damietta: fishing port in the estate gift tower Mubarak them The Governor of Suez: Egypt does not forget its sons and does not accept their Bid Maaz Hamad bin Abd Al-Rahim, Shahat Mohamed Rajab, Abdullatif Mohammed Sobhi, Mr. Subhi Abdul Latif, Mahmoud Mohamed El-Sayed, Osman Mohammed Reza, Reza Mohammed Abdel Ati, Hijazi Ahmed Ahmed, Amin Mohamed Ahmed, Mohamed Mahmoud Massad, Mohamed Mohamed students, Ahmed Mohammed Sharaf, Mohamed Nasr Mohamed, Ahmed Nasr Mohamed, Ehab Mohamed Nasr, Abdo Mohamed Mohamed, Abdul Salam Abdul Salam Ismail, Mohamed Hassan Ali Khalil, Ahmed Hassan Ali Khalil, Ibrahim Mohammed Ibrahim, Mohamed Hassan cat, Mohamed Mohamed Fouad, Hussein, Musa Abdul Jalil, Mr. Ahmed Mohamed , Mr. mountain, Ibrahim Mohamed Ahmed, Arab Mohammed Arab, Mohammed Mohammed Arab, Ahmed Mohamed Mohamed, Mahmoud Amin Mohamed, Abdullah Mohammed Amin, Naim Ibrahim Mohamed, and Osama Mattar Mr. . A hero's welcome to the fishermen returning from Somalia Political leaders and grass-roots fishermen and the people partied until the morning to receive الأبطالأگاليل flowers encircle the necks of heroes and musical tunes played on the MAKE Audio Nasrmtabap : Hazem Nasr - Wahab Asamanmamed Hagrasi - Ali Mnasimkhals Abdalehitsoer : چان Njahalhzp experienced historic port of Suez Attaka morning Yesterday he received the Egyptian heroes of fishermen returning from a trip suffering since their abduction by pirates to Somalia after pirates conquered .. and captured them 8 .. dock filled with political leaders and the executive, headed by Major General Mohamed Seif Eddin Galal, Suez Governor, Dr. Fathi Mohamed ElBaradei, Damietta Governor and Ambassador Ahmed Rizk, Assistant Foreign Minister, Said Mursi, Egypt's ambassador to Somalia, along with members of both houses of the Assyrian people in four provinces and families of fishermen, led by Hassan Khalil, the composite Excellent »1« Ahmed Samara Samara boat owner .. and rallied the Egyptian media and international to move the event, particularly the Egyptian television and satellite channels and news agencies . jumped to the people of the fishermen boats and hugging their children, who returned to Egypt after the absence 5 months, lived in severe hardship at the hands of Somali pirates . teams folklore and sesamoid playing upon learning the arrival of boats .. also playing flute and began to municipal joy of the people of the fishermen have returned to celebrate . parents has raised the flags of Egypt and the pictures of President Mubarak, chanting slogans that emphasize daring sons of Egypt and its leader, who proves every day, his concern for every son of the sons of the nation . The conservative Suez and Damietta fishermen surrounded the necks of flowers as soon as they stepped off the roof of compounds .. and assured them that the whole nation was following the news from them, moment by moment .. until you returned to your country safely Imseskm not bad .. and that the State Tandhankm after you returned it safely to tell the story of steadfastness, for generations to come especially since you you cooperated with the state plan did not give up one of you for the responsibilities . announced Mohamed Fiqi Cooperative Union chairman of water resources to offer to all fishermen from returning 0002 pounds from the European match the efforts made and the period spent in Somalia, recognition for their courage and bravery . announced Hassan Khalil, commander of the heroic epic that state agencies have played an important role in the liberation of the fishermen and that President Mubarak was aware of all the moves since the kidnapping of boats and even editing .. pointing out that we did not pay any ransom to the pirates penny and if we paid any amounts financial we we made-for-food eating fishermen in Somalia, although the countries major amounts paid to the pirates, they asked .. However, Egypt does not accept my arm .. Egypt and large her children .. He pointed out that it is not unreasonable to announce the plan, which was implemented in order to free the fishermen, either before or after the implementation .. and that only announce to the world that Egypt and its leader, leader, Mubarak has liberated compounds without paying any ransom .. and that the plan carried out in cooperation with Somali clans to convince the pirates that he would not pay the ransom to free the fishermen .. , "Sheikh Bakri fishermen Suez Abu al-Hasan is the story of an Egyptian championship all standards . and fishermen were Egyptians had managed to regain control of the Mrkbhe in 31 Aug. after pirates seized weapons and detained eight of them .. It was not eight pirates on board the two vessels upon arrival at the port yesterday morning Attaka .. The fishermen were handed over to Egyptian authorities as soon as the two boats entered the Egyptian regional waters .. The Egyptian authorities announced that the Somali pirates will be tried according international law . Meanwhile, Mohamed Najib Khaled, a member of Parliament for the rain, Magdi Amir and Mohammed Azzam al-Shura Council member of the Chamber and the masses alike Member of Parliament for Kafr El-Sheikh Egyptian lakes and the need to revive the North again that there should be a national project to revive them, especially as the wealth wasted in order to allow fishermen to fish by the Egyptians .. and asked to quickly open and clear lakes, straits status Burollus and Mariot that the implementation of the Fisheries and promise to be clean this year .. He called Hamdeen the need for Egypt's initiative to protect shipping in the Horn of Africa must be cooperation with Somalia and Djibouti in this . They emphasized that the process of liberalization of the fishermen is a new emphasis on Egypt's ability and the will of its people and their rejection of the principle of arm-twisting .. and thanked for all devices that have contributed in the implementation process . Obarolkn fishermen speak of what he said fishermen on a journey of suffering since families until liberation? News was able to meet the fishermen at sea, returning after the independence of one of the boats that were in the reception and jumped into boats to meet heroes . fishermen say that they could on their own without the help of any party to get rid of the pirates and catch them and they did not meet good Khalil, head of the boat » excellent 1« but only once on Thursday before last, he had told them that they have no way but resistance otherwise die at sea as it does not have any money to bring the novel that caused an upset unexpected entirely different and partly on the novel Hassan Khalil of the brief through the details mentioned by the security agencies for helping Pimeni and also used to interfere in Somali mediation process and to persuade the pirates to accept the ransom . says Mohammed Amin Mohammed fisherman Baltim Burullus We were surprised by 02 pirates on board the steam boats with different weapons and Osrona and taken to an area called » header Houry « There Ardona is out of sorts torture and physical and psychological, which can not be described but, for example, were shooting around us and threaten us with death and provided us with one meal a day does not satisfy the children as a small drink of water is not clean .. and pick up from the Arab side to say Ayad, a rain Dakahlia .. They are forcing us to work with them as servants . - , "said Hussein Abdul Jalil One of the fishermen : I was I cook food for the Pirates, where they eat and then we eat and then after that our families, including eight Aamlnahm confirm the authenticity of the decent treatment of metal and the Egyptians .. He pointed out that Hassan Khalil was initially estimated at 021 thousand dollars for the pirates, but they rejected it and threatened to kill him . tells the Arab Mohammed Ayyad, who managed to catch one of the pirates from the back and paralyzed his movement and took Ali lifted his gun to the moment in the face of Hassan Khalil to kill him .. Arab say that this moment was the spark that erupted for the Liberation of fishermen, pointing out that injured in his left foot injury as a result of gunshot wounds .. He stressed that all his colleagues were heroes and on the level of responsibility . students, "said Mohamed el Houdaiby One of the fishermen editors : The pirates who want us to die of hunger and they gave us rice corrupt to eat and we could not shower for this months . Syed Subhi treat us that the pirates were badly treated, but we managed to seize weapons of pirates, while some stores qat in the afternoon and surrender to sleep in idle state full . face Alaqrasnpalsid Shinawi One of the fishermen returning "We We agreed to face them and not what we have prepared a plan and be dependent on the exploitation of relaxing moments after eating lunch and chewing khat, relied on hunter colleague who prepare food for the pirates to monitor their location and initiate the plan .. The first I was able to force the abduction of one of the Somalis of the compound Bmmtaz 1 and injury and has 2 jumping in the sea while the rest of the pirates was not able to escape or resistance, especially as we move quickly listed the number more than the time where they were fishermen 21 only . Ahmed El Habish then they scrambled to move for fear of reprisals from the pirates and the ship » Samara 1« event of failure Faqamt excellent 1 towed only for an hour until the reform of the engine and then walk alone until we . He added that we have preferred access to the port Attaka directly because the situation is not as bad boats fully . Roy as well as returnees in the same boat Samara . , Mohamed Mohamed students were on board » Samara « We saw death repeatedly Somalis was directing the arms in the face and threatened to kill us, and they came to us with rice and pasta that have » Sus « , insects and force us to handle after preparation, as they were addressing » water « clean and the rest use it in the shower and put some that remains in the sea, as they were » boiled « water within » drums « Alphenatis and leaving them exposed to the sun and do not allow us to address doses of water only once a day with a meal only after the noon prayers directly, and fed us when the situation can no longer endurance and »Enough is enough « came to us after the owner of the ship » Hassan Khalil « and asked us to act » and rid « ourselves because, as he told us he could not do anything with us .. We planned and we decided to rely on ourselves instead of waiting for help from one, On the day of liberation after we captured them and imprisoned 5 individuals, including, and the other three jumped in the water we continue to applaud and admire from the third era until six o'clock The next morning, raising the flag of Egypt over the ships . yoke Ihanpobiv Abdo Mohamed, one of the fishermen returning .. They lived 5 months of the most difficult days in their lives with these people who do not belong to humans as they called them explaining to them that they were subjected to harassment and humiliation, stress and humiliation at the hands of great criminals They were pirates 3 eat meals in the Today, armed force us to prepare the bread, food, and the behavior of these disgusting They were » relieving themselves « in the same place to eat and sleep and was falling on us Qadhurathm, prevent us from praying, but we » wash « water Sea and wear anything special they they stripped us only underwear bottom, and do a prayer, but they were Inehrunna and beat us with rifle weapons and firing in the air to intimidate us and prevent us from praying . and indicates that he went out at the trip to come with money to help » processing « daughter, who decides their marriage in July last, have we entered the territorial waters of Somalia's territorial waters because Almasrip not have many fish and took a large number of » seed « by squatters and bullying . bold decision and pick up Osama Mattar fisherman returning from kidnapping of Kafr El-Sheikh, saying : they were Ioukzawnna if someone wants them to » Drink « or eat as if we » Obaid « or served, and we are subjected every day to death and we wish the certificate and we were waiting for the ship owner to pay the ransom, but to no avail so we decided we're going to die martyrs or free ourselves, understanding of their » launches « quick and fitted with engines and motors and other Fassaadhm it to control the vessels in addition to weapons of various types that were with them, and we were put » ban speech « forbidden to consider them or talk to them, The We decided to get rid of this humiliation and this servitude, We have held an agreement with the person they have identified are » pirates « to come to them with food, forgot them and get to know their habits and their subsistence way . Altharirovi on Liberation Day address these pirates meal lunch and slept in their sleep and then they were divided themselves and other people sleep remain » guard « but in this day claimed the three of them sleep in the three others remained awake, and the misfortune to sleep two of the three Amestiqzin Vangddhana them and have taken their weapons and captured them, three of them jumped in the water and our families 8 .. other and then moved in the direction of return and we are moving very slowly because the air was very and the boat in the water since 5 months without maintenance or renovation So we were afraid » drowning « For this reason, the delay in our arrival until we entered the waters at dawn yesterday and arrived at Port Alotka ten in the morning and we did not know how much love we have found some of them Egyptian armies of Egyptians waiting in the wings and Tlagaftna their arms and the arms of who does not know us know us .. He Hamada Khalil .. that the success of the plan despite the difficult circumstances because of the Jihad all fishermen where we were able to seize the boats and after delivering a number of pirates at sea and seizing their weapons, forced the rest to surrender . pointed out that it was expected to arrive during 01 just days after refusing to return to fly from, but not that high waves and holidays in one machine boats have fallen behind due to the on 21 .. He stressed that the Tlainp 8 paid millions of dollars for the release of the compound, but the grace of God we were able to free the boats without paying a single penny . Alohaleojoa joy joy seized the port of Alancp .. joy ringing all over the place .. smiles and laughter mixed with tears rose in the sky Suez .. parents embraced their families and relatives, returning after the loss of hope in return .. need Fawzia says Imran faintly shows that a lot of leaving her husband and her son and her brother, kidnapped on the ship » Samara 1« says that since more than 5 months did not congratulate Belkmp live or a drink of water when you put food in my mouth away I remember when my son and my husband and my brother and wondering how to eat, drink and sleep, how are they alive or killed by pirates, all of these concerns were » suffocating « my life and paralyze my mind and had no connection at all of them over the past five months, but freed after more than a week Vatmon inhabitants relatives, and we follow their constantly . adds Zamzam Saad single pair fishermen who say they did not taste sleep since we received the news of the abduction of two vehicles and I have always called them, but we are one of those pirates, saying they want » money « before talking to any one of those Egyptians, They say that if they do not pay ransom, they will kill them and come to the port today to take them and assure them . why fishing on the high seas? News polled the fishermen themselves in going to go fishing on the high seas, said Mohamed Mohamed Hunter was waiting Aidn there are reasons for this perilous journey of the problems that exist in bulk in many lakes of Egypt as processes to bridge parts of the lake, and overfishing and mafia » seed « and the spreading cancer of BOSS and the lack of fish in the sea fear of open and non-Arab one Ayad fishermen who were waiting for the risks of returning from such trips is increasing because of the expectation and demands revenge pirate fishing organization with neighboring countries through the work protocols to reduce the mutual fishing fishing trips in the Horn of Africa .. The focus of the officials not to exceed the territorial limits in the case of exceeding limits should be reported on the timing transit .. where high-ranking source said the Foreign Ministry said the ships Albranis sometimes exceed the limits that the waters of Egypt, which signed the regional errors, especially with increased activity of the pirates and their work systematically non-random and the development of weapons than ever before with Ambassador Mohammed Mustafa, Assistant Minister of Foreign Affairs Legal has been asked repeatedly Egyptian ships, which reflects off the coast of Somalia need to report the timing of the transit and the coordinates of their positions to provide necessary protection of the international forces . names are Aidi Noaidon : Attaka Suez Port, yesterday morning received a large popular for fishermen Egyptians returning from Somalia, with eight of the Somali pirates, running reception inside a huge tent specially prepared within a port Attaka. They were received by the Governor of Suez Seif Galal, Mohamed Fathi Mohamed ElBaradei Governor of Damietta, and Ambassador Ahmed Rizk, Assistant Foreign Minister for Consular Affairs, and Ambassador Said Morsi, Egypt's ambassador to Somalia, and a large number of executive leadership, political and popular, and the people of the fishermen, and the sons of the governorates of Suez, Damietta, and Kafr El-Shaikh, Dakahlia. The governor of Suez, Damietta, offered the fishermen and fishermen's 33 collars of flowers as soon as they stepped off the boats and Ahmed Samara Excellent 1, then the teams submitted a sesamoid some popular folk songs cheers from parents and congratulate them for fishermen return safely for the home, raising high the name of Egypt. Damietta Governor said that the gift of President Hosni Mubarak to editors are Mita fishermen to fish in the estate of the tower, which is a huge project has great economic return for all employees in the area of fishing. He added that this huge project completed procedures, and details will be announced during the next few days, and will be an industrial park business, and will bring good economic level of those heroes, and other fishermen. The governor of Damietta, that the liberalization of the Egyptian fishermen themselves from the hands of pirates Sistrh Date letters of light, and Stthaki by generations of descendants of the glories of the Pharaohs throughout the ages. The governor of Suez most delighted to receive the fishermen returning heroes from Somalia in the month of Ramadan, after they were able to free themselves from the hands of pirates off the coast of Somalia, stressing that Egypt does not forget its sons at all, and does not accept Bid on this subject. He also conveyed to them the greetings of President Hosni Mubarak.