مذاق السحاب
كان حلماً جميلاً..
صحيح أن الحلم هو في عمق النوم..
إلا أن حلمي هذا كان في بداية النوم..
و أيقظني..
و المذاق في فمي..
و الرائحة في أنفي..
كنت وسط سيدات بسيطات مثل اللواتي اخدمهن طبياُ في عملي الحكومي..
و كنت مرتفعا وسط السحاب..
ربما كنت جائعا.. لست أدري..
أحضرت إحداهن و ربما كبراهن قطعة من السحاب و قدمتها لي لأتذوقها..
و آكلها..
و حدث..
هو بالتأكيد ليس مراً..
و لكنه ليس حلواً كذلك..
اقرب تشبيه هو نكهة البشاميل أو المايونيز مع رائحة النشا الطاغية في طبق الأرز باللبن..
بشاميل بالنشا..
بطريقة إسفنجية لا تذوب بسرعة..
هكذا كان..
مذاق السحاب..
و عدتُ للنوم..
شبعاناً..