سيدي الرمز الجليل،
أتوحد قليلاً هذه الأيام
مع شخصك..
و معاناتك..
إذ صرتَ رمزاً جليلاً
و مثالاً..
و أتساءل عن أكثر
خسارة لحقت بك..
حينما أعاود مطالعة
قصتك و مندمجاً في التوحد اكتشفت ما هو..
أو ما هي الخسارة العظمى التي لحقت بك..
أو دعني أصارحك فأقول
بدقة..
ما هن الخسارة العظمى..
و لكن إن تحدثنا
بصراحة فدعني أُذكِّرُكَ بأنك قد صرتَ مباركاً ضعفين..
إذ صار لك منهن ستة..
عددهن الآن ستة..
و من الواضح أن درساً
جديداً قد عشتَه..
حينما عينت لهن
استقلالية مالية..
و ميراثاً..
فصرن يدعون إخوتهن..
لسن فقط مدعوات و
ضيفات كأخواتهن السابقات..
و لكنهن صاحبات دعوة..
و متفضلات..
الآن معك ستة منهن..
لسنا نعرف أسماء
الأوليات..
و لكننا نعرف
الأخريات..
اللواتي كن تاج
السعادة لك..
يا سيدي..
تحياتي إليك و إليهن..
يميمة و قصيعة و قرن
هفوك.