تابع الكثيرون الزلة السياسية التي لأمين عام ما يُعرف
بجامعة الدول العربية حين قام بإسقاط ديني على خلاف سياسي ملمحاً لعدم وحدانية
الكتاب المقدس بين الكاثوليك و البروتستانت..
من الجهة العلمية البحتة.. الرجل لم يخطئ..
بل ان المدهش حقاً هو ردود الأفعال الغاضبة ليس للزلة
السياسية التي لم تكن في محلها الدبلوماسي.. بل من أن ما قيل ليس حقاً و حقيقي..
كان مدهشاَ لي أن استنتج كون هناك من يعتقد أن الكتاب
المقدس وحداني بين الجميع..
ربما لا يقتنع العديد من المهتمين بمرجعية الشبكة
العنكبوتية في المعلومات.. إلا انه و بالتأكيد مع مسار بحثي بسيط، يمكن الاستدلال
على النتيجة التي يدهشني أنها صادمة للبعض..
الكتاب المقدس ليس وحدانياً بين قارئيه..
أجدد دعوتي لمشروع مؤداه أن يقرأ القارئ ما تؤمن به
مجموعته..
لا يليق بالقارئ أن يلتزم بدار نشر أو طبعات معينة لا
تتوافق مع إيمانه..
ربما القارئ له عذره.. هو لا يدرك..
ربما واجب القيادات..
ربما..
لأنني بنعمة القدير سأسعى متكلاً على قوته لتوفير طبعة
منزلية من كتاب مقدس حسب إيماني..