من الصفات الحسنة التي يتحلى المرء بها .. الإصرار ..
إذ أن الإنسان الذي يتراكم عنده هذه الصفة يستطيع أن يحقق أشياء كثيرة .
أشياء رائعة ونافعة ..
إلا أن الفضائل لا تكتمل إلا بالحكمة .
والإصرار يعوزه حكمة .. حتى لا يتحول إلى عناد .. ولا التشبث للوصول إلى هدف خاطئ ..
الكثيرون ينزلقون إلى هذه المرحلة ..
وتأتي المقاومات السمائية ..أو القدرية ..
تأتي مقاومات الرفض كإيحاءات ..
أو إشارات من بعيد..
حتى يتراجع المرء عن الإصرار .. الذي تحول إلى عناد ..
وتتحول الإشارات إلى تصريحات ..
إلى أفعال معاكسة ..
مقاومات فعلية واضحة ..
تحذيرات لا لبس فيها ..
يوجد من يستجيب ..
في اى مرحلة من المراحل تبعا لنضجه وعمقه ..
ويوجد من يزداد إصرارا .. أو عنادا..
وهنا يتم تركه .. إلى الذهن المرفوض ..
وربما يتم دفعه حتى يتم ما يريده ذهنه المرفوض ..
نذكر السيد المسيح حيث قال ليهوذا الاسخريوطى :
ما تفعله .. افعله سريعا
كثيرون مثل يهوذا ..
يتسلموا إلى الذهن المرفوض..
او الفرعون الذي تقسي قلبه علي العبرانيين