Friday, September 23, 2016
Friday, September 9, 2016
صولجان الفرعون
صولجان السلام
دراسة من ورقتين حول الحرب و السلام
في عهد الرئيس السادات.
في عهد الرئيس السادات.
صولجان الفرعون
هكذا
كتبها السيد هوشع في سِفْرِه..
لما
كان إسرائيل غلاماً أحببتُه و من مصر دعوت ابني..
هوشع
الإصحاح الحادي عشر..
الآية
الأولى..
و
معناها واضح لي إذ أن الله ينادي على غلامه إسرائيل بالانطلاق من ارض مصر إلى ارض
الحرية..
إلا
أن السيد متى الإنجيلي في العدد الخامس عشر من الإصحاح الثاني في كتابه المنظَّم
أشار إلى نص السيد هوشع بطريقة مغايرة..
الآب
ينادي على ابنه المسيا و يدعوه للذهاب إلى مصر..
لذا..
لا
يُعتَب على كاتب هذه الكلمات من استخدام ذات التباين في عبارة سفر الخروج:
"وأنا
حملتُكم على أجنحة النسور وجئت بكم إليَّ"
الخروج
19 : 4
و
المعنى واضح إذ يخاطب الله الغلام المحبوب بعد أن شبَّ و يخبره بأنه أطلقه من ارض الأحزان
برفعة و اقتدار أجنحة النسور..
و
هنا أحاكي أسلوب السيد متى الإنجيلي في
التباين و ذلك للدلالة على أن حرب 6 أكتوبر كيبور 1973 كانت مُغَلَّفَة بحماية
الله و حمله لنسور طيران الضربة الجوية و أتى بنسور المصريين إلى موضع الغلام..
عملية
أكتوبر – كيبور 1973 اسمها الكودي هو ذات الاسم الذي تم إطلاقه يوم الرابع عشر من
ابريل – نيسان و هو العبور..
و
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – التي انتمي إليها – تستخدم
ذات الاسم في أسبوع الآلام..
في
نص السيد لوقا عن وصف السيد يوحنا المعمدان انه يتقدم بروح إيليا و قوته..
العدد
السابع عشر من الإصحاح الأول..
لا
مجال للحديث عن تناسخ الأرواح..
و
لكن المجال قائم عن التأثيرات الروحانية التي أَبْسَطْها عملية الإقتداء..
هل
هامت الروح البائسة التي لفرعون موسى طيلة قرون طويلة حتى تواصلت بشكل ما مع روح
الفرعون الجديد الرئيس السادات بشكل لا يدركه حتى الفرعون الجديد نفسه؟!..
الفرعون
الذي نصف دمائه على الأقل مصرية..
و
هو السماح الإلهي و التنازل الذي حدث لأول مرة في حياة المصريين منذ نهاية عهد
الفراعنة..
و
من الواضح انه لن يتكرر ثانية..
أُنظر
للفرعون الجديد و افتخاره بالأصول الفرعونية و الحُكم المصري القديم..
لم
يليه حاكم في ذلك التباهي..
و
من الواضح انه لم يسبقه حاكم في ذلك التباهي..
الفرعون
الجديد طلب من قادة معركته أن فقط انتقلوا للضفة الشرقية و سأستكمل المهمة
وحدي!!..
ارجع
لتسجيلات السيد طارق حبيب..
و
يندهش القادة.. كيف سيفعلها وحده؟!..
بدون
متاهات..
نسور
الطيران و عملية العبور كانت بمؤازرة سمائية.. الكثيرون يصدقون هذا..
حسناً..
ألا توجد مؤازرات أخرى؟!..
ليس
من الصعب القبول بفكرة مؤازرة الروح الشريدة للفرعون القديم المتعطش للثأر..
و
ليس من الصعب القبول بفكرة مؤازرة الأرواح الكثيرة الهائمة من جنوده بحثاً عن راحة
لم يجدوها إلا يوم كيبور..
يوم
الغفران..
Subscribe to:
Posts (Atom)