قداسة البابا تواضروس الثاني
ايجابيات حادث الدير
إذ أنني متيقن من وجود مشورات اخيتوفلية بعدم اللجوء
إلى جهات التحقيق الرسمية و إصرار القيادة الكنسية على حُسن اللجوء، مع الانتباه
إلى الفارق بين مشورة اخيتوفل الحَسَنة و المشورات الاخيتوفلية الرديئة.
اللجوء الحَسَن من قداسة البابا تواضروس الثاني البابا
المنير – صيغة أفضل من المستنير – لجهات التحقيق يحمل
معان خضوع الكنيسة للدولة؛ هذا المعنى الذي تم تغييبه و التحايل عليه لعقود، و
الذي جعل ادعاءات بلا بيِّنات تطفو على سطح العقول ذات الغيبوبة من ما يتردد عن
أسلحة في الأديرة.
و دون مواجهة حاسمة مباشرة تقطع الظنون الآثمة لدى فواسق النابئين و
ذلك فقط باليقين الساطع أن القبطي إذا تسلح لحماية موضع عبادته أو رقبة عقيدته
فانه بذلك قد خرج خروجا مُبيناً عن هذه العقيدة.
و قناعتي أن خضوع ماليات الكنيسة للجهاز المركزي للمحاسبات هو أمر آت
قريبا و بأمل كثيف كنَدَى صباح شتوي.
ربما لا يتوافق كاتب هذه الكلمات مع تَجَنُّب الأساقفة ما يُبات
يُعرف بمواقع التواصل الاجتماعي، في إجراء طريف – صيغة مبالغة من طرف – لا يتناسب
مع مفردات هذا الزمان الذي ندعو الله أن يكون هادئا بهيجاً.