Hospital Meaning.
و للمسـتشـفى معنى
من برنامج دليل المتدرب
و يمكن النظر إلى المستشفى كنظام متنوع الخصائص ذات أبعاد متنوعة كالتالى :-
1 – تعمل من أجل أهداف إنسانية و لها رسالة تعمل على تفعيلها .
2 – نظام معقد و مركب من عدة أنظمة فرعية .
3 – نظام منفتح على البيئة و المجتمع المحلى حيث يأتى منه المدخلات و يتحدد طبقاً لمستوى تشغيلها طبيعة وجودة المخرجات المؤثرة فى أداء المجتمع و مستوى تقدمه .
4 – يمثل الاهتمام بالصحة ترجمة لوظيفة الدولة شبه السيادية و التزام الدولة تجاه المواطن .
5 – تعكس مستوى التكافل بين طبقات المجتمع حيث تمول المستشفى من دافعى الضرائب و هى تعكس اهتمام القادرين بغير القادرين ، و تشير إلى مستوى اهتمام الأصحاء بالمرضى و غير القادرين من أفراد المجتمع . 6 – تمثل المستشفى نظاماً علمياً أكاديمياً حيث يقوم العمل فيها على التشخيص و البحوث و اتخاذ قرارات رشيدة نظراً لارتباطها جميعاً بصحة المواطن .
7 – المستشفى نظام تكنولوجى متقدم حيث يتم فيها توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية فى مجالات البحوث و التشخيص و العلاج لصالح المرضى .
8 – تمثل المستشفى نظاماً اقتصادياً من الدرجة الأولى حيث يتم من خلالها إنفاق نسبة كبيرة من موارد المجتمع ، و يحظى الإنفاق على الصحة أولوية مطلقة فى سلم الإنفاق لدى جميع الطبقات ، و يمكن النظر إلى إجمالى التكلفة الاستثمارية لإحدى المستشفيات الحديثى على أنها تعادل إجمالى المستثمر فى عدة مصانع أو مدينة صناعية أحياناً
9 – لا يوجد مستوى محدد نموذجى يمثل حد الكفاية فى الإنفاق على الصحة و المستشفيات ، فمعدلات هذا النوع من الإنفاق دائماً فى تزايد ، و ذلك بتزايد الطلب على خدماتها ، و كنتيجة لارتفاع مستوى المعيشة ، و ارتفاع سقف التوقعات من جيل لأخر .
10 – تمثل المستشفى نظاماً إجتماعياً متكاملاً تتعدد فيه الطبقات الاجتماعية ، و تتنوع فيه الانتماءات و تختلف فيه الثقافات ، و له نظم و عادات و تقاليد تحكم سلوكيات أفراده .
11 – تمثل المستشفى نظاماً تعليمياً حيث يستفيد الأحدث فى الخبرة من الأقدم و الأقل تعلماً من الأعلى تأهيلاً ، و لا توجد فيه حواجز تعوق انسياب المعرفة لأنها جميعاً تخرج بدون تحفظات لصالح المريض .
12 – تمثل المستشفى نظاماً فعالاً لمواجهة الأزمات و التعامل مع المرض ، و أكثر من ذلك فأنه جهاز يتعامل مع حقيقة الموت و الحياة ، و يتشكل طبقاً لذلك كثير من النظم مثل خدمات الإسعاف و الاستقبال و الطوارئ و العمليات و الجراحة و الرعاية المركزة و الإفاقة و إعادة التأهيل و غير ذلك .
13 – تتكون المستشفى كنظام مركب من نظم فرعية متنوعة ( أطباء – تمريض – خدمات معاونة – ألخ ) يعتمد نجاحها على درجة التنسيق و مستوى التكامل فيما بينها .
14 – المستشفى نظام أخلاقى يقوم على مجموعة من القيم و المعايير الأخلاقية التى تؤكد عليها الديانات السماوية ، مثل مساعدة الضعيف ، و الكلمة الطيبة ، و الابتسامة كصدقة و الهدوء و ابتغاء راحة المرضى و درأ الضرر و محاربة العدوى و غير ذلك من القيم و المعايير التى تصل إلى مستوى الفضيلة .
15 – المستشفى نظام فعال لاتخاذ القرارات ، و الذى يمارسه كل واحد فى موقعه ، و لا يمكن التهرب من ذلك ، حيث يقوم كل متخصص بإعطاء الرأى الذى يعتمد عليه عمل الأخرين .
16 – المستشفى قطاع للتدريب المستمر فى موقع العمل ، حيث يقوم كل مسئول بإعطاء خبرته لمساعديه بدون حاوجز أو تحفظات .
17 – المستشفى نظام سياسى ، حيث تعمل الحكومة على كسب رضاء المواطن من خلال الخدمات الصحية المقدمة ، و يعتبر مستوى رضاء المواطن عن هذه الخدمة أحد عناصر تفضيله عند التصويت فى الانتخابات ، و يتنافس على ذلك الأحزاب و السياسيون لكسب أصوت الناخبين .
18 – المستشفى نظام مهنى متنوع حيث يوجد به عديد من المجموعات المهنية كالأطباء و الصيادلة و نصف المهنيين كأفراد التمريض و الفئات المعاونة ، و لكل فئة مهنية معاييرها السلوكية المؤثرة فى مستوى الأداء .
19 – المستشفى نظام للتفاوض و تتفاعل فيه الصراعات و يتحدد مستوى نجاحها بمقدار نجاح الإدارة فى حل تلك الصراعات وصولاً إلى قبول مشترك لمختلف القضايا عملاً على التكامل و تنمية روح الفريق .
20 – المستشفى نظام متنوع التخصصات و الثقافات ، و يتحدد مستوى نجاحها بمقدار نجاح الإدارة فى إيجاد الصيغة التى تضمن المحافظة على التميز لكل مجموعة تخصصية و فى نفس الوقت إيجاد آليات لتحقيق التكامل فيما بينها فى مجال رسم السياسات و اتخاذ القرارات و التنفيذ .
21 – المستشفى هى مزيج من كل الأنظمة بل هى أكثر من هذا ، و بالتالى يمكن النظر إليها كمحصلة للتفاعل بين كل هذه النظم ، و لهذا يجب أن يتميز تنظيمها و إدارتها بالخصائص التى تتوافق مع كل ذلك لتظل دائماً فى حالة تفاعل و ذلك بهدف تقديم خدمات تحقق الرضا لجميع الأطراف المستفيدين Stake holders