سيدي الملك القائد
تحية طيبة و تقدير متجدد..
أهنئ نفسي و إياكم بتذكاركم
الخالد..
و اشكر سيادتكم على استقبالكم
المفاجئ لي..
الإحاطة..
الاحتواء..
القبول..
و مشاعر الاحترام..
كل هذا الفيض لم أتوقعه..
و أظن أني لا استحقه..
ربما على اعتيادي على
نمط متكرر من التعامل الأرضي..
و الإرهاق السمائي..
أشكركم على الدف العزيز
الذي لمرد الابركسيس المبارك..
الذي نطقت اسمكم القدير
اللامع..
الساطع في قلوبنا..
و ما حدث في تمجيد اسمكم
الساطع..
و زفة نصرة القيامة..
و غيرها..
تذكرت كوني في الأصل جندياً
مخلصاً تحت رايتكم المنتصرة..
ها أنا و من جديد جندياً
تابعاً لقيادتكم الحرة..
تعلم يا سيدي القائد مدى
إخلاصي الذي أسعى لثباته..
و تعلم يا سيدي الملك
القائد مدي احترامي و حبي لسيادتكم و قوتكم الباهرة..
نجدد عهد الإخلاص و الوفاء
و الولاء لرايتكم..
و نترقب نهراً دافقاً
و ينبوعاً صافياً من بركات و معونة حتى النَفَس النهائي..
يا سريع الندهة..
يا بطل..
شكراً..