Monday, July 9, 2007

It's shurly that..


it's shurly that..

الامر المؤكد ان..0
من موقع عرب تايمز
عمان - محمود زويد
تحت عنوان ساخن جدا معلومات موثقة توضح لأول مرة الدور المخابراتي لأشرف مروان نشرت جريدة الانباط الاردنية اليومية الخاصة تقريرا منقولا عن جريدة انجليزية يشير الى تجسس الملك حسين للموساد وقيامه شخصيا بالسفر الى تل ابيب قبل حرب اكتوبر بيوم واحد لابلاغ غولدامائير بنية الجيشين المصري والسوري بشن هجوم
وكان الرئيس الامريكي كارتر قد اوقف مرتب الملك حسين الذي كان يتقاضاه سنويا من وكالة المخابرات المركزية بصفته احد موظفيها ووفقا لما ذكرته الواشنطن بوست انذاك فان الملك حسين انضم الى الوكالة تحت اسم مستعار وهو مستر بيف منذ عام 1957 مقابل مرتب سنوي وهو 750 الف دولار كانت تسلم اليه نقدا في عمان
وجاء في التقرير الذي نشرته الجريدة الاردنية انه وبمناسبة بمناسبة مرور ثلاثين عاما علي حرب أكتوبر صدر في الولايات المتحدة كتاب بعنوان' عشية التدمير' وهو من تأليف هوارد بلوم وهو صحفي متميز عمل لفترة بجريدة نيويورك تايمز ويعمل حاليا كنائب لرئيس تحرير مجلة فانتي فير مراسلة دار أخبار اليوم في أمريكا أجرت حديثا مع المؤلف وتم نشره كاملا في أكتوبر 2003 وتحدث في جانب من الحوار عن الدور الذي قام به أشرف مروان في خداع المخابرات الإسرائيلية حول موعد الحرب وهذا ما نتعرف عليه
تحدث هوارد بلوم مؤلف كتاب 'عشية التدمير' لأخبار اليوم عن عدد من الوقائع التي لم تكن معروفة من قبل مثل قيام أشرف مروان بدور مهم في تضليل إسرائيل وإقناعها بأنه يعمل لحسابها.. ومنها أيضا ذهاب زعيم عربي راحل للقاء جولدا مائير وتحذيرها من نية مصر وسوريا لشن حرب ضدها ( وهي الاشارة الخاصة بملك الاردن ) ويتناول الكتاب أيضا كيف تجاهلت إسرائيل العديد من التقارير السرية لاقتناعها بأن مصر لن تخوض حربا ضد إسرائيل ولا تستطيع القيام بها
ويقول الكاتب الأمريكي إن إسرائيل فوجئت بتطوع أشرف مروان لمساعدتها مؤكدا أن أشرف مروان لصالح مصر في دور عميل مزدوج وأكد أن مدير الموساد في ذلك الوقت 'زيفي زاعيرا' التقي بأشرف مروان في لندن.. وكان الاسم الحركي لأشرف مروان هو 'المريض'.. بعد شعوره بآلام حادة في المعدة وأنه بحاجة للكشف لدي طبيب معروف في لندن.. وبالفعل سافر إلي هناك.. وبمجرد بدء اللقاء قال أشرف مروان للطبيب إنه أجري عدة فحوصات في القاهرة ولديه تقارير تفيد ذلك ثم أخرج من حقيبته مظروفا.. وما كاد الطبيب ينظر إلي محتوياته حتي قال له: يبدو أنك أخطأت، ولكن مروان قال له: 'لا.. لكنني أريد منك أن تسلم هذه المستندات لحكومة إسرائيل' واحتج الطبيب علي مقالة مروان مؤكدا أنه لا يعرف أي شخص في السفارة الإسرائيلية في لندن وأوشك علي طرد مروان من العيادة
وهنا أشار مروان إلي لقاء الملك حسين مع ياكوف هيرتزوج مدير مكتب جولدا مائير في عيادة الطبيب وعندما اكتشف الطبيب أن المريض يعرف أكثر مما يجب سكت لحظة ثم قال له: وماذا عن الكشف عليك؟رد مروان: أعتقد أن عليك أن تتصرف بصورة طبيعية إلي جانب أنني أشعر فعلا بتعب في المعدة ويقول المؤلف: لقد تحرت المخابرات الإسرائيلية عنه وأقر مروان بصدق جميع التحريات وبأن زوجته هي ابنة الرئيس جمال عبدالناصر، وأنه يحمل لقب سفير متجول يعمل كحلقة وصل بين الرئيس والمخابرات المصرية.. وتم شراء منزل خاص بالقرب من عيادة الطبيب وتأثيثه بأثاث فاخر للغاية ووضعت فيه كل أجهزة التنصت لنقل كل ما يدور به عندما يقوم 'المريض' بزيارة طبيبه، كما كان هناك فريق عمل للاتصال به سواء في القاهرة أو عند زياراته الرسمية للدول العربية
ويقول المؤلف لمراسلة 'أخبار الحوادث': في ربيع 1969 بين الموساد وأشرف مروان واعتبرت إسرائيل أن حصولها علي عميل له اتصالات علي أعلي مستوي بالحكومة المصرية هدية من السماء.. وأصبحت تدفع له مائة ألف جنيه استرليني عن كل لقاء.. ووصل إجمالي ما حصل عليه علي مدي السنوات الأربع التالية حوالي 20 مليون دولار اعتبرتها إسرائيل استثمارا مجديا.. وأصبح أشرف مروان معروفا لدي أوساط المخابرات الإسرائيلية باسم 'نسيب العائلة' وذلك لكونه متزوجا من كريمة الرئيس عبدالناصر
وكان من أهم المعلومات التي قدمها مروان لإسرائيل نص لمحضر جلسة جرت بين الرئيس عبدالناصر وقيادات موسكو يوم 22 يناير 1970 وكان عبدالناصر يطالب موسكو بتسليمه صواريخ سكود وطائرات مقاتلة وقاذفات يستطيع أن يضرب بها عمق إسرائيل حتي يمكنه استرداد أرض مصر، ولكن القيادة الروسية رفضت طلب عبدالناصر وأوضحت له أن المشكلة ليست مشكلة معدات وأسلحة بل هي طبيعة الجندي المصري الذي لا يستطيع القتال وشعرت إسرائيل بسعادة بالغة من هذا التقرير وتطرق المؤلف أيضا إلي لقاءات أخري عقدت مع مروان وكانت جميع المعلومات أنه لا يوجد أي تحرك جديد وأن عملية الهجوم العسكري غير واردة علي الإطلاق ومنها لقاء تم في لندن في أغسطس .73
ويقارن المؤلف الأمريكي بين مدير الموساد السابق الذي تم إبعاده وبين أشرف مروان فقد دفع مدير الموساد الإسرائيلي ثمنا باهظا للدور السري الذي قام به في حين أن أحوال مروان ازدهرت لأن عمله وضعه في مصاف الأغنياء، وعندما ترك عمله في الحكومة كرجل مريض أبقي علي صلاته بشركائه في البزنس ولكن المشاكل بدأت مؤخرا حيث علم أشرف مروان أن إسرائيل في طريقها إلي حرب جديدة قد بدأت في الحديث أن أسرار حرب قديمة، ويقول الكتاب إن مروان قد علم أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية قد عهدت إلي أستاذ للعلوم السياسية بجامعة حيفا بإعداد تقرير عن أسرار حرب أكتوبر والسؤال الذي ألح علي ذهن هذا الأستاذ كيف يمكن لإسرائيل بكل ما لديها من إمكانيات وقوة أن تجد نفسها فجأة في مواجهة عسكرية كبري.. وأمام إلحاح الباحث الذي وضعت بين يديه جميع الوثائق والمستندات بدأت القيادات العسكرية الإسرائيلية القديمة تكشف عما لديها في محاولة لتبرير الأخطاء
وقال الكاتب: مروان كان يشعر أحيانا بالقلق وهو في القاهرة وذلك علي الرغم من اعتقاده أن سره لا يعرفه أحد وأكد المؤلف أن أشرف مروان طلب لقاء رئيس الموساد في لندن يوم 5 أكتوبر أي قبل الحرب بيوم واحد وأبلغه أن الهجوم سيتم في مساء اليوم التالي وأن المعارك ستدور علي جبهتين.. وبادر رئيس الموساد بسرعة الاتصال بالقيادات في إسرائيل حيث كانت الساعة الرابعة والنصف صباحا يوم كيبور، وحدثت ضجة كبري وحاول قادة الجيش الإعداد بقدر الإمكان خلال ساعات قليلة إلا أنهم كانوا يستعدون لهجوم عند الغروب، ولكن الهجوم الجوي والعبور تم في الثانية ظهرا ويكشف حديث المؤلف حجم الدور الذي قام به أشرف مروان في خداع المخابرات الإسرائيلية حول موعد حرب أكتوبر وكيف ظل علي مدي سنوات يقوم بدور العميل المزدوج ولكنه احتفظ بولائه لمصر


و اقول..0

الامر المؤكد ان هزيمة اسرائيل في اكتوبر 1973 تمثل لها الما مبرحا ..0

اذ ان الموضوع يتعلق باعمال العقل و الذكاء ..0

و نجاح المصريين و فرعونهم في العبور و مطاردة بني اسرائيل و هزيمتهم..0

و تذكير بتخلي الرب عن وعده..0

و تذكير بالعبودية القديمة..0

المؤلمة..0

و المريرة..0