Monday, July 14, 2014

تصور أمريكي للشرق الأوسط الجديد





تصور أمريكي للشرق الأوسط الجديد

مها عبد الفتاح-أخبار اليوم
السبت 16 سبتمبر 2006
كلمة 'خطير' لا تفي لأنه تعبير فقد معناه لفرط الاستهلاك وحيرتي في توصيفه ثم تصنيفه:
تخطيط؟ اجتهاد نظري؟ بلورة أفكار في 'الأجندة'؟ أم هو مشروع قيد التنفيذ؟

عندما تقول كوندوليزا رايس منذ أيام قليلة أو قل 'تقر أخيرا' أن إزالة حكم صدام في العراق كان ضروريا لإقامة الشرق الأوسط الجديد وهو إعلان للسبب الحقيقي في غزو العراق رسميا و لأول مرة فلابد أن ندرك أن ما جري للعراق ويجري هو نقطة الانطلاق في المشروع الأمريكي أي تنفيذ مضمون هذا التقرير الذي نشر في مجلة 'القوات المسلحة الأمريكية' ومرفق تصور لخرائط الشرق الأوسط الجديد!! هذا التقرير مرآة لما لابد و يدور بين أروقة واشنطن الرسمية في البنتاجون والبيت الأبيض وهو موقع من ضابط سابق في المخابرات العسكرية الأمريكية متفرغ حاليا للدراسة والكتابة الاستراتيجية 'رالف بيترز' صدر له مؤخرا كتاب:
 NEVER QUIT THE FIGHT

ضمنه هذا التقرير المنشور في  المجلة الشهرية للقوات المسلحة الأمريكية بعنوان 'الحدود الدامية'
BLOOD BORDERS...

التقرير يرتدي أثواب الإنسانية والحقوق و الأقليات
والتقاتل و الصراعات. ومن السطور الأولي يتحدث عن الحدود الدولية العشوائية والعدالة المفقودة و الأقليات المغلوبة علي أمرها. و الفروق بين الحريات و القهر و التسامح و الفظاظة و بين حكم القانون و الإرهاب بل وبين السلام وسفك الدماء. ثم يقرر استحالة تحقيق العدالة لجميع الأقليات قاطبة مع ذلك فيمكن عمل الكثير رغم وجود من يرفضون مجرد التفكير فيما لا يقبل عندهم التفكير ظنا منهم أن الحدود الدولية لا يجب أن يطرأ عليها أي تغيير... هؤلاء لابد و يدركون أن ما من حدود تبقي 'متجمدة في ثبات' بدليل ما نعرفه بدءا من الكونجو إلي كوسوفو إلي القوفاز... التطبيق يقوم علي تفكيك دول واستقطاعات من دول و إدماج في دول وتجميع لأقليات مبعثرة وتكوين كيانات وظهور دول وانكماش دول بل وتلاشي دول..
من حيث الشرق الأوسط 'و هو ما يهمنا في المقام الأول' نجد المملكة العربية السعودية وباكستان وتركيا هم أكثر الدول المقتطع من أراضيها وفق هذا التقرير بينما العراق كدولة تنمحي بتقطيع أوصاله إلي ثلاثة أقسام علي النحو التالي:
دولة كردستان المستقلة: يعرض التقرير للأكراد كأكبر أقلية عرقية في العالم 'ما بين 27 إلي 36 مليونا' فلا يعرف لهم تعداد دقيق منقسمين علي أربع دول متجاورة ذاقوا الأمرين من ألوان 'الظلم المشين' ثم بكل وضوح يذكر أهمية الفرصة التاريخية التي أدي إليها 'سقوط' 'لا يقول إسقاط' نظام الحكم السابق في العراق واستغلالها لإنشاء الدولة الكردية... الأكراد يصوتون في العام القادم '2007' علي خيار ما بين الاستقلال أو البقاء جزءا من العراق.. يقول التقرير أن المرجح أن يصوتوا للاستقلال بنسبة 100 % .. ثم يقول: ... وبالضغط علي تركيا تتخلي عن الجزء الشرقي الذي يضم الأكراد 'يظهر هذا الجزء علي الخريطة المرفقة كمنطقة محتلة'... وبعد قيام الدولة الكردية المستقلة ينضم إليهم أكراد إيران وسوريا بمناطقهم المتاخمة و يكونوا معا 'دولة كردستان الكبرى المستقلة'...
دولة الشيعة العرب: جنوب العراق في التقرير هو النواة للدولة الشيعية، و يضم إليها مناطق الشيعة في الأراضي المجاورة: الجنوب الغربي لإيران 'الاهواز' سكانها من الشيعة العرب... و الإقليم الشرقي من المملكة السعودية ويضم الأقلية الشيعية.
سوريا الكبرى: السنة العراقيين 'وسط العراق' يقول التقرير: سيجدون أنفسهم بعد استقلال الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب إنهم دولة بلا مقومات.. لذا التحاقهم للضرورة يكون بسوريا التي يكون عليها أن تتخلي عن جزء صغير من أراضيها تضم إلي 'لبنان كبير' تعود 'فينيقيا' إلي الحياة كجزء من لبنان الكبير علي البحر الأبيض المتوسط '!!'.
المملكة العربية السعودية: يقسمها التقرير الي خمسة أقسام '!!' الإقليم الشرقي يقتطع لشيعة بحقول بتروله.. شمال غرب المملكة وشمال شرقيها يقتطعان ليضما إلي الأردن لتكون 'الأردن الكبرى' التي تضم الشتات الفلسطيني أي اللاجئين الفلسطينيين من الخارج و جزء في جنوب السعودية يضم إلي اليمن... مكة المكرمة والمدينة المنورة تضمهما دولة دينية تحت حكم مجمع ديني مشترك من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية... وما يتبقى من أراضي المملكة 'خمس حجم السعودية الحالي' يكون الدولة السياسية للعربية السعودية!
إيران: بعد اقتطاع الجزء الخاص بالأكراد وجزء آخر لدولة الشيعة العرب وجزء ثالث 'للبلوش' وجزء رابع صغير يضم الي أذربيجان.. فما يتبقي يضم إليه جزء يقتطع من افغانستان وبذلك تشكيل دولة فارسية تحل محل إيران الحالية...!
افغانستان و باكستان: تقتطع مساحة كبيرة من باكستان حيث تسكن قبائل افغانية وتضم الي افغانستان المتاخمة لهذا الجزء.. غير مساحة اخري تقتطع من باكستان لتشكيل 'دولة بلوشستان الحرة' وتبقي باكستان في نحو ثلث حجمها الحالي!
الكويت وقطر وعمان و الامارات: علي النحو الحالي مع احتمال بعض تعديلات في الامارات تبعا لما تكون عليه دول مجاورة كايران من ناحية ودولة الشيعة العرب...
اسرائيل: و يقول التقرير ليس امامها الا ان تنسحب من المناطق التي احتلتها في عام 1967 حتي يتيسر لها العيش بسلام مع جيرانها مع اجراء تعديلات لضمان امنها.. القدس والاراضي المحيطة بها يرجأ امرها حيث انها 'غير قابلة للتسوية في سني حياتنا من بعد خلط الجانبين بين ما هو مقدس وبين العقارات والاراضي' وفق ما في التقرير!
يتجاهل هذا التقرير السبب الحقيقي وراء هذه الاستراتيجية الجديدة وهو تأمين منابع البترول وضمان تدفقه بلا مفاجآت قاسية قد تحدث في مستقبل غير مأمون العواقب ثم... تأمين اسرائيل بتفكيك القوميات الكبيرة ذات الاقليات العرقية والمذهبية و اما فيما يختص الدول الكبيرة المتماسكة مثل مصر لم يتناولها التقرير من بعيد او قريب و انما المفهوم ان تحجيم النفوذ قد يكون هو السبيل بحيث تبقي محصورة في اطارها الداخلي تنوء بالمشاكل بحيث لا يتبقي من حول ولا طول ولا نفوذ او تأثير... هذا من حيث المنطق واستشفاف الامور.. ونظرة الي ما يجري في السودان وفي الصومال وقبل ذلك في لبنان وفلسطين وما قد يعد لايران غير ما يجري علي الارض في العراق وافغانستان ينبيء بما يجول في الاذهان.. علما بان التقرير لم يخف ان تحقيق العدالة قد يتطلب بالضرورة سفكا للدماء...! لهذا لا يستبعد الان وقوع عملية عسكرية ضد ايران اما من واشنطن او من اسرائيل لان ايران قد تكون العثرة الحقيقية في تحقيق مثل هذا المشروع خصوصا فيما لو توصلت الي مقدرات نووية تحقق الردع!
في تقديري ان الفكرة قد اختمرت والتصور استقر في صورة خارطة استراتيجية والتخطيط دخل حيز التنفيذ...!

Saturday, July 12, 2014

Copts in Clarksville



Father Youhanna Ghebranious, pastor of St. Mary Coptic Orthodox Church, left, with the Rev. Stewart Salyer, pastor of Bethel Cumberland Presbyterian Church. - PHOTO BY NANCY SALYER

Bethel Cumberland Presbyterian offers sanctuary to Coptic Christians

CLARKSVILLE, Tenn. — What started out as a leisurely Saturday afternoon at Bethel Cumberland Presbyterian Church in Sango for Pastor Stewart Salyer ended with an opportunity to demonstrate the ecumenical spirit that Christian denominations speak of so often. For Salyer, though, this would not be something to talk about. It would be something that could be done.
A young man with his wife and child spotted Salyer in the church parking lot and pulled in to speak with him. The man, Matthew Japheth, inquired about the possibility of holding Christian worship services at Bethel once a month on a Saturday morning.
From that conversation came several more conversations, including Sayler talking with the church Session members. Sharing a church facility with another congregation is done all the time across America, even when the congregations are from differing traditions. But this was going to be different.
Coptic Christians
On Saturday, July 5, St. Mary Coptic Orthodox Church held its first monthly worship service at Bethel. Coptic Christians are among the earliest Christians to form after the death of Jesus Christ.
The faith tradition traces its roots to the years between 42 and 62 A.D. It was the Apostle St. Mark who founded Coptic Christianity after going to Egypt following the death of Christ. Coptic means "Egypt." The name has survived and is no different than using the words American Christians or French Christians.
Copts, as they are referred to, are not part of Roman Catholicism. They split from Rome in 325 A.D., long before the split that created the Greek or Eastern Orthodox Church in 1054. The tradition precedes the founding of Islam in 632.
'Father John'
The Rev. Youhanna Ghebranious serves as pastor of St. Mary Coptic Orthodox Church, which is based in Nashville. There are six Coptic congregations in Nashville. Adel Salama serves as the Clarksville contact.
Ghebranious, affectionately called Father John, explained, "There are between 12,000 and 15,000 Coptic Christians in Nashville. The greatest number of Copts are in Egypt, where we are 10 percent of the total population of 85 million. We are a distinct minority, and we continue to be subjected to violent persecution and discrimination.
"We have 11 families in our congregation that add up to 55 members. Having a monthly worship service in Clarksville is something we have talked about for some time. Because of Pastor Stewart and his congregation, we now have a home here where we can worship."
Coptic worship and traditions
To a casual observer, a Coptic Christian worship service is similar to an Eastern Orthodox service. The priest wears vestments, there is incense used and Holy Communion is central to the service. Egyptian is the language used. All but one member of the congregation are Egyptian. The other member is from Eritrea.
Father John wants to educate people to Coptic traditions. "We are followers of Jesus Christ. He is our Lord and Savior and provides us with everything we need. Our style of worship reflects our culture and traditions," he stated.
"Copts are the forgotten part of the Christian story. Yet our founder was one of the original 12 apostles. Monastic traditions began in Egypt with St. Anthony and, from there, spread throughout the Middle East and into Europe."
Persecution
Among church leaders and media representatives, it is generally agreed that today the Coptic Christians are the most persecuted Christians on earth.
"In Egypt, we are blamed for everything. The Muslim Brotherhood blames the Copts for the overthrow of former-President Morsi. We have lived in harmony with Arabs and Muslims for centuries, but the jihadists hate us, even more than they hate other Christians. The ISIS terrorists are the same way."
Active persecutions are taking place in Egypt, Syria, Iraq and Turkey. At least 40 Coptic churches were burned following the fall of President Morsi in 2013.
"Abdel el-Sissi, the new Egyptian president, is tolerant of us and has assured us he will stop the killings and the burning of our churches," said Father John. "We are a people of peace and wish to live in harmony with people everywhere."
Living in harmony
"We are very grateful to the people of Bethel and to Pastor Stewart for letting us worship here. I hope some Bethel members will attend one of our services and experience our faith with us. We want to teach others and also learn from others."
For Salyer's part, "This is a great opportunity for our congregation. We already share our Christian faith, and by working together, we will learn to share our cultures and customs."
To learn more about Coptic Christians, visit the website of the Diocese of the Southern U.S. at www.suscopts.org.
Tim Parrish
Freelance writer