Tuesday, November 3, 2015

الكابتن علاء



السادة / رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى
تحية طيبة وبعد .,

حرصا على مصلحة النادى الأهلى صاحب الفضل علينا جميعا بعد ربنا سبحانه وتعالى.. ولأمانة المسئولية التى تحملتها لفترة معينة كان لابد من وضع الحقيقة كاملة أمامكم بصفتكم المفوضين من الجمعية العمومية للحفاظ على مصالح النادى خاصة وأن هناك من حاول تشويه الصورة وخلط الأمور.. وهذا قد يعوق عودة الأهلى لمكانته الطبيعية خلال الفترة القادمة.. لذلك التزمت الصمت ورفضت الحديث لكل وسائل الاعلام ولن أتحدث مهما حصل حفاظا على القيم التى تعلمناها فى النادى الأهلى ورأيت أنه من واجبى أن أرفع اليكم هذا التقرير عن الفترة التى تحملت فيها المسئولية من 1 / 5 / 2014 الى 5 / 10 / 2015 للتأكيد على أن حبى وعشقى للاهلى لا يرتبط بمنصب.. وأنا تحت أمر بيتى فى أى وقت.. وأتمنى التوفيق لكل زملائى الذين تحملوا المسئولية بعدى.. والتوفيق لمجلس الادارة فى قيادة نادينا للمكانة التى يستحقها.

-
البداية : -
عندما توليت المسئولية مباشرة فوجئت أن النادى مدين للاعبين بأكثر من 40 مليون جنيه.. وكانت هناك شكوى عامة من اللاعبين أنهم لم يحصلوا على فلوسهم من فترة طويلة وحصلوا على وعود كثيرة.. وهذا الأمر أثر على روحهم المعنوية داخل وخارج الملعب.. وكان هناك أكثر من 5 لاعبين يفكرون فى الرحيل للبحث عن مستقبلهم وبالتالى بدأت اركز فى مهمتى الرئيسية وهى لم شمل الفريق واعادة الروح للاعبين والتفاهم مع رئيس النادى بأكثر من طريقة لسداد جزء من مستحقات اللاعبين وجدولة الجزء الباقى للحفاظ على الفريق.. خاصة أننا كنا نحتاج الى 5 أو 6 صفقات مميزة حتى يعود الفريق للمنافسة بقوة.. وكان التحدى الأكبر بالنسبة لى هو ضرورة الحفاظ على العناصر الرئيسية للفريق أمثال عبد الله السعيد وحسام عاشور وعماد متعب وشريف اكرامى وأحمد عادل.. وقمنا والحمد لله بتجديد عقودهم جميعا.. أما أحمد فتحى لم نتمكن من الإبقاء عليه معنا بسبب تدخل رئيس النادى بقرار غلط فى وقت غلط.. وكما ذكرت أن رئيس النادى لم يخصص ميزانية كافية لشراء لاعبين جدد .. والأسوأ من ذلك أننا أجبرنا من قبل رئيس النادى أن نترك رامى ربيعه للاحتراف فى البرتغال مقابل 750 ألف يورو لسد حاجة النادى المالية رغم أننا رفضنا أنا وجاريدو رحيل رامى ربيعه لان الفريق فى حاجة شديدة إليه.

-
مشكلة أحمد فتحى
كان أحمد فتحى متمسك بترك الفريق بسبب الاوضاع المالية السيئة وتراكم مستحقاته المالية مثل كل اللاعبين ولكن والحمد لله نجحت بعد مجهود كبير فى الحصول على توقيع أحمد فتحى لتجيد عقده مع الأهلى قبل أن ينتقل للدورى القطرى لأننا بالفعل كنا بحاجة له فى هذه المرحلة الانتقالية وهو لاعب أساسى بالنسبة لنا.. لكن فوجئت بتليفون من رئيس النادى يطلب منى فيه ارجاع عقود أحمد فتحى التى وقع عليها له مرة ثانية وأن أتركه يمشى وأنا اعترضت بشدة لان هذا ضد مصلحة الفريق حتى وان كان مبدأنا الثابت أن الأهلى لا يتوقف على لاعب.. لكننا نحتاج أحمد فتحى ووقع معنا بالفعل ومع هذا تدخل رئيس النادى فى شئون الفريق وفرض علينا قراره وأن نترك أحمد فتحى.

-
التعاقدات
تعاقدنا مع لاعبين فى السنة الاولى فى حدود الميزانية التى تم الاتفاق عليها مع رئيس النادى والميزانية كانت ثمانية ملايين جنيه تقريبا واللاعبين الذين تعاقدنا معهم هم باسم على ومحمد فاروق ومحمد رزق وحسين السيد ولؤى وائل وإسلام رشدى.. وللعلم كل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم كان بموافقة الجهاز الفنى.. فى المقابل أنفق المنافس لنا أكثر من 28 مليون جنيه وتعاقد مع 18 لاعبا وأى عاقل بالتأكيد يتوقع تغييرا فى موازين المنافسة.. ومع هذا تعاملنا مع الظروف التى فرضت علينا ونحن نعلم أن ماتم توفيره من امكانيات لن يحقق كل البطولات التى تتمناها جماهير الأهلى ورغم كل ذلك لم يتم أخذ هذه الظروف الاستثنائية فى الاعتبار عند التقييم.. وقد استثمرنا هذه الظروف ومن خلال عملى كرئيس للقطاع تم ربط الفريق الأول مع قطاع الناشئين وأعطينا مجموعة من الصاعدين فرصة حقيقية مثل رمضان صبحى الذى اصبح من أحسن اللاعبين فى مصر وكريم بامبو ومحمد هانى ومحمد حمدى وناصر ماهر الذى لولا اصابته بالرباط الصليبى لأصبح هو الآخر من اللاعبين المتميزين ومحمد حسن وأحمد عبد الرسول وحسام جلال وعبد الكافى رجب وكريم نيدفيد وبيكهام وجميعهم يملك موهبة كروية وقادر على الاستمرار فى فريق الأهلى.

وخلاف ذلك تم تعيين واحد من الكوادر المتميزة فى القطاع وهو هيثم عرابى مدير التعاقدات وأعتقد أنه نجح بشهادة الجميع وتمنيت استمراره لأنه كان سيفيد الأهلى كثيرا لأنه يملك قدرات كبيرة.

-
دور رئيس النادى فى التعاقدات
كان ضمن مهام عملى كمدير للقطاع الإشراف على عملية التعاقدات.. ولكن أحيانا عند بعض التعاقدات الصعبة كنا نحتاج تدخل ودور لرئيس النادى فى حسم بعض الأمور لدى بعض المؤسسات التابعة للدولة وهنا أذكر واقعة لاعبى الشرطة "معروف يوسف وخالد قمر" ولاعب طلائع الجيش "أيمن حفنى" والكل يعلم دور هؤلاء اللاعبين مع المنافس فى الفوز ببطولة الدورى الموسم الماضى وللأمانة عندما توليت المسئولية وجدت المهندس عدلى القيعى قد حصل على توقيع أيمن حفنى وحصلت أنا على توقيع معروف يوسف وأثناء عملية التفاوض علمت أن الناديين الشرطة والجيش لا يريدان إعطاء اى لاعب للأهلى لأسباب غير النواحى المادية.. وهنا بدأت الحديث مع رئيس النادى للاتصال بالجهات المسئولة خاصة أن هناك صراعا مع منافسنا على هولاء اللاعبين.. والحقيقة لم أجد اى دور لرئيس النادى فى هذه الأزمة وفوجئت برئيس النادى المنافس ينهى كل الصفقات لناديه فى مكتب المسئولين الكبار ولم يكن يصح أبدا أن اتهم رئيس النادى الأهلى بالتقصير فى ذلك الوقت.

-
حسام غالى
بعد واقعة رحيل أحمد فتحى وفى ظل الظروف السابقة كنت مصرا وبصفة شخصية على عودة حسام غالى بأى ثمن لأنه يملك صفات القائد والفريق يمر بمرحلة تجديد وبعد فترة نجحت فى إقناع رئيس الأهلى بتلك الضرورة الملحة خاصة أن قيمة غالى فى رؤيتى للفريق كانت أكير بكثير من مجرد قيمته الفنية خاصة مع رحيل الجيل الذهبى الذى كان آخرهم أحمد فتحى فلم يبقى سوى حسام عاشور ومتعب واكرامى والسعيد والحمد لله كانت عودة حسام غالى من المكاسب الكبيرة للفريق وهذا بشهادة الجميع.

-
التعاقد مع جاريدو
منذ اللحظة الاولى التى تسلمت فيها المهمة كان أمامى هدف مهم وهو التعاقد مع مدير فنى أجنبى متميز يستطيع وضع الأهلى على منصات التتويج وبالفعل بدأت التفاوض مع بعض شركات التسويق العالمية وكان لدى أكثر من مدرب جاهز لقيادة الأهلى على رأسهم البرتغالى " فيتور بيريرا " مدرب فناربخشة التركى على أن يتقاضى 90 ألف يورو شهريا بالطاقم المعاون له بالكامل.. بجانب البرتغالى الآخر "دوراتى" الذى طلب 60 ألف يورو شهريا بالاضافة الى "باولو سوزا" مدرب بازل السويسرى وراتبه 75 ألف يورو شهريا.. وعندما عرضت الأمر على رئيس النادى فوجئت برد فعله بأن هناك سقفا ماديا للمدير الفنى الجديد وهو الا يتعدى 30 ألف يورو فى الشهر وبالتالى كان لابد علينا أن نبحث فى سير المدربين الذاتية من أصحاب الصف الثانى والثالث وفى هذا التوقيت كان جاريدو هو أفضل السير الذاتية التى عرضت علينا بهذا المبلغ وبناء عليه تم التعاقد معه مقابل 30 أف دولار و10 آلاف للطاقم المعاون.

وللأمانة ورغم سلبياته إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن الفريق حقق معه السوبر المحلى أمام الزمالك وبطولة الكونفيدرالية الافريقية لأول مرة فى تاريخ النادى الأهلى لكنه لم يتحمل الضغوط التى مرت علينا وأنا أرى أن البطولات التى خسرها جاريدو لم تكن فقط لأسباب فنية وكانت هناك أسباب أخرى نتحدث عنها فى هذا التقرير.

-
موسم 2015 / 2016
بعدما تعرضنا لمعوقات وأزمات فى الموسم الأول موجودة فى هذا التقرير كان الوضع مختلفا كثيرا فى بداية الموسم الحالى بعدما شعر رئيس النادى بقيمة كرة القدم للنادى الأهلى وأهميتها للجماهير الأهلاوية وعلى عكس الموسم السابق فقد وجدت مساندة من المهندس محمود طاهر فى وضع ميزانية تتناسب مع طموحات الفريق وتم التجديد لكل اللاعبين المؤثرين وتعاقدنا مع صالح جمعة ومحمد حمدى زكى وأحمد الشيخ وأنطوى وايفونا وأحمد حجازى وقمنا باستعادة رامى ربيعه وأحمد فتحى وأصبح لدينا فريقين متكاملين من البدلاء والأساسيين بمدة تعاقد 4 الى 5 سنوات وكان من بينها خطة للتعاقد مع مدرب كبير ولكن رئيس النادى تراجع فجأة عن قراره بالتعاقد مع مدرب أجنبى يليق بأهداف النادى وطموحاته بعد النجاحات التى حققها كابتن فتحى مبروك والضغط الاعلامى الذى طالب وقتها ببقائه.

-
مواقف تحتاج التوضيح
أجبرنا اتحاد الكرة على أداء مباراة الاسماعيلى فى ملعب الجونة بالغردقة.. لم يكن هناك مبرر واحد لإقامة مباراتنا مع الاسماعيلى خارج القاهرة وأنه لا توجد مشكلة بينا وبين الاسماعيلى واستسلم المهندس محمود طاهر المفوض من قبل مجلس الإدارة لشئون الكرة لمكالمات أصدقائه من المسئولين فى اتحاد الكرة رغم تحذيرى له بأنهم غير صادقين فى كلامهم خاصة عامر حسين رئيس لجنة المسابقات ومحمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والذى يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع رئيس النادى.. وتعرضنا لظلم تحكيمى فى مباراة الاسماعيلى وفقدنا نقطتين وفوجئنا بعد المباراة بإصرار اتحاد الكرة على سفرنا للعب مع نادى الاسماعيلى فى ملعب أسمنت أسيوط واعترضنا بشدة وأبلغت المهندس محمود طاهر بأنه لا يجب أن نلعب المباراة فى أسيوط ويسافر اللاعبون بعد عودتهم من الجونة بـ 48 ساعة الى أسيوط بالاتوبيس خاصة أن مطار أسيوط كان مغلقا فى هذا الوقت.. وطلبت من رئيس النادى اتخاذ موقف حاسم ضد اتحاد الكرة خاصة أن ملعب أسمنت أسيوط لم تقم عليه أى مباراة من اربع سنوات وأرضيته سيئة جدا.

واستمرت الأزمة وأنا على موقفى حفاظا على مصلحة الفريق لكن المهندس محمود طاهر أجبرنا على الذهاب لأسيوط لأداء المباراة بل وأشاد على الموقع الرسمى للنادى بالسيد عامر حسين رئيس لجنة السابقات ردا على انتقاداتى لرئيس لجنة المسابقات للحفاظ على حق الأهلى.

ولعبنا المباراة واللاعبون مرهقون جدا من السفر وحالتهم النفسية سيئة لتراجع رئيس النادى فى موقفه وموافقته على لعب المباراة فى أسيوط.. وفقدنا نقطتين كمان بظلم تحكيمى مثل الذى حدث فى لقاء الاسماعيلى السابق .. وتسببت حالة الملعب السيئة فى إصابة المهاجم الوحيد للاهلى عمرو جمال بقطع فى الرباط الصليبى وغاب عن صفوف الفريق لمدة عام كامل تقريبا.

-
ظلم الحكام :
تعرض فريق الأهلى لظلم الحكام بشكل متكرر وفقد الفريق أكثر من 13 نقطة بدون وجه حق.. وطلبت من المهندس محمود طاهر ضرورة اتخاذ موقف الحفاظ على حقوق النادى خاصة أن الاتجاه المستمر كان ضد الأهلى.. وفوجئت بموقف رئيس النادى تلخص فى خطاب تم إرساله لاتحاد الكرة سرد فيه أخطاء الحكام فى حق فريق الأهلى فقط.. ولم يرد اتحاد الكرة على الخطاب حتى الآن.. وتكررت أخطاء الحكام بعد هذا الخطاب مرة ثانية ودفع الأهلى الثمن بفقدان نقاط جديدة وكررت طلبى لرئيس النادى بضرورة اتخاذ موقف بعدما أصبح ظلم الأهلى وإهدار حقوقه هو العادى بين غالبية الحكام.. لكن للأسف كان المهندس محمود طاهر ينتظر وعود أصدقائه المسئولين فى اتحاد الكرة بدون نتيجة وفى النهاية خسرنا بطولة الدورى.

-
أزمة مباراة دمنهور
فوجئت بالسيد خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للاهلى لا يجلس فى المكان المخصص له على دكة البدلاء فى مباراة دمنهور وجلس فى الدكة الخلفية ولم يهتم بتوجيه اللاعبين فى الملعب وتقدم المنافس علينا بهدف حتى الدقيقة 90 تقريبا ثم سجل الأهلى هدف التعادل ثم الفوز فى الوقت الضائع وعلمت بعد ذلك أن جاريدو لم يهتم لأنه بداخله قرر الرحيل دون الإعلان عن ذلك بعد التصريحات التى نشرتها وسائل الاعلام بأن الأهلى فى طريقة للاستغناء عنه.. وعرضت ما حدث فى مباراة دمنهور على المهندس محمود طاهر فى حضور جاريدو نفسه واعتبرته متخاذل فى أداء عمله حتى لو كان قد قرر الرحيل وطلبت من المهندس محمود طاهر ضرورة الاستغناء عن جاريدو وخاصة بعد مهاجمته لمجلس الادارة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".. وقلت لرئيس النادى هذا تطاول ولا يتماشى مع مبادئ الأهلى وفى نفس الوقت يخلق نوع من عدم الانضباط.

ورفض رئيس النادى رغبتى وأبلغنى أن جاريدو لم يتخاذل فى المرتين.. كررت المحاولات مع رئيس النادى وحذرت من استمرار جاريدو مع الفريق بعد مباراة دمنهور وكانت علاقته باللاعبين أصبحت سيئة جدا لكنه أصر على رأيه واستمر جاريدو وخسرنا مباراة المقاولون وخسرنا بعدها مباراة العودة لدور الـ 16 لدورى ابطال افريقيا مع المغرب التطوانى فى أسبوع واحد وخرجنا من البطولة بسبب تعنت رئيس النادى وإصراره على تنفيذ قراراته الفردية.

-
الخلاف بين مدير قطاع الكرة ومدير الكرة
كنت أرفض باستمرار تدخل رئيس النادى فى شئون الجهاز الفنى واللاعبين ولان المهندس محمود طاهر يريد التدخل فى كل شئ.. بدأ عمل علاقة للتعامل مع وائل جمعة مدير الكرة بعيدا عنى.. والحقيقة أن مدير الكرة لم يتعمد ذلك.. ولكنه نفذ تعليمات رئيس النادى بأن تخطاني بدون مراعاة لنظام العمل وكانت هناك جلسات بينهما للاتفاق على أمور تخص الفريق الاول دون علمى.. وواجهت وائل جمعة بذلك وأبلغنى أن المهندس محمود طاهر هو الذى طلب منه عدم ابلاغى بهذه الجلسات الخاصة.. وواجهت رئيس النادى فى حضور مدير الكرة الذى أحرجه وقال له "انت قولتلى كدا يابشمهندس".. وحرصا على مصلحة الفريق رفضت تصعيد الموقف وحاولت أن تسير العجلة للأمام على أمل أن يراجع رئيس النادى نفسه فيما يفعله والذى يضر مصلحة الفريق.

-
عودة الكابتن فتحى مبروك
بعد خسارتنا أمام المغرب التطوانى تمت إقالة خوان كارلوس جاريدو وكان هناك اجتماع فى حضور كل من المهندس محمود طاهر والدكتور أحمد سعيد والكابتن طاهر الشيخ والكابتن وائل جمعة.. وقبل هذه الجلسة توصل هيثم عرابى مدير التعاقدات لاتفاق مع فييرا مدرب الزمالك السابق ليتولى مسئولية الفريق.. وأبلغت المهندس محمود طاهر بذلك وفوجئت به يقول إن محمد عبد الوهاب أبلغه أنه مدرب "تعبان" وتم الاتفاق على حسام البدرى لكن البدرى لم يتمكن من انهاء موقفه من اتحاد الكرة وتمت الاستعانة بالكابتن فتحى مبروك.

-
تدخلات رئيس النادى
المشاكل التى كانت تحدث فى الفريق معظمها بسبب التدخل المباشر للمهندس محمود طاهر وبدأت بحجب المعلومات عن وائل جمعه الخاصة بالفريق بناء على تعليمات المهندس محمود طاهر.. وبدأ رئيس النادى يجرى اتصالات مباشرة مع اللاعبين ويتحدث معهم تليفونيا وحذرته من ذلك لأن هذا يجعل الجهاز الفنى يفقد سيطرته على الفريق وفى نفس الوقت يقلل من هيبة رئيس النادى لكنه لم يستمع كلامى.. ثم بدأ فى التعامل والاجتماع مع هيثم عرابى مدير التعاقدات دون علمى.. واجتمع المهندس محمود طاهر مع السماسرة لبيع وشراء اللاعبين دون علمى وهذه سابقة خطيرة أن رئيس النادى الأهلى يتفاوض مع السماسرة بنفسه ومعه محمد عبد الوهاب الذى تدخل فى شئون الفريق تدريجيا بتوجيهات من رئيس النادى.

-
سحب الشارة من حسام غالى
بعد مباراة حرس الحدود تحدث معى المهندس محمود طاهر بالتليفون وأنا فى طريقى للقاهرة من الإسكندرية بأنه يريد سحب شارة الكابتن من حسام غالى وطلبت منه عدم اتخاذ موقف متسرع وأن نترك الأمر لمدير الكرة وائل جمعة لان هذا اختصاصه للتحقيق مع اللاعب ثم يتخذ العقوبة المناسبة فى هدوء ويعرض الأمر علينا لكن قبل وصولى للقاهرة تلقيت اتصالا تليفونيا من بعض الصحفيين بان المهندس محمود طاهر قرر سحب الشارة من حسام غالى وأن المركز الاعلامى للنادى أعلن القرار.. وفوجئ مدير الكرة واللاعب نفسه بالقرار أثناء عودتهما للقاهرة ولم يكن هناك أى داعى من وجهة نظرى للاستعجال فى القرار بهذه الطريقة وأن يعرف حسام غالى عقوبته من وسائل الاعلام قبل ان يتم إبلاغه بها من قبل المسئولين فى النادى وهذا طبعا أثر على العلاقة بين مدير الكرة واللاعبين.

-
أسامة خليل وتدخلاته فى قطاع الكرة
اجتمعت مع المهندس محمود طاهر لمناقشة موقف وليد سليمان والذى كان يرغب فى الانتقال لأحد الاندية السعودية ووعدته بحسم الموقف واستمرار وليد سليمان مع الفريق على أن نقوم بالموافقة على جزء من طلباته المشروعة رغم كل ما نشرته وسائل الاعلام بأن وليد سليمان سوف ينتقل بالفعل لأحد الاندية السعودية وعندما تطرق الحديث الى وسائل الاعلام بكثافة ودورها فى تضخيم أزمة وليد سليمان ورغبته فى ترك الأهلى.. طلب منى رئيس النادى ضرورة الاستعانة بأسامة خليل صديق المهندس محمود طاهر فى الأمور الإعلامية والكروية وأبلغنى رئيس النادى أن أسامة خليل له خبرات كبيرة وكان له دور فى نجاحه بالانتخابات الأخيرة لكن أنا رفضت طلب رئيس النادى وأبلغته أننى أحترم علاقته مع أسامة خليل لكن هذا ضد مبادئ الأهلى ولا يصح أبدا الاستعانة بشخص من الخارج حتى لو كان اعلامى مثل أسامة خليل وأبلغته أن أسامة خليل معروف بكراهيته للنادى الأهلى وزملكاوى وكان يهاجم النادى على طول وتدخله فى شئون النادى أمر خطير وغير مقبول ولا يصح باى حال.. كما أن قطاع الكرة به مسئول اعلامى يؤدى عمله "بشكل كويس" وبعد هذا الموقف تحديدا بدأت حملة أسامة خليل ضدى وضد كل الجهاز الفنى فى مقالاته الشخصية.

-
تشكيل لجنة الكرة
عند استلامى المهمة تحدثت مع المهندس محمود طاهر بخصوص تشكيل لجنة الكرة ونضم فيها بعض رموز الكرة فى النادى خاصة أن هذه اللجنة ناجحة فى الأهلى على مدار تاريخه.. لكن المهندس محمود طاهر بلغنى أن هذه اللجنة ليس لها قيمة ومفيش نادى محترف فى العالم فيه لجنة كرة وأنه لن يقوم بتشكيل لجنة للكرة.. بعد فترة طويلة فوجئت بأخبار منشورة فى الصحف والمواقع الالكترونية أن المهندس محمود طاهر قرر تشكيل لجنة للكرة فقمت بالاتصال برئيس النادى بعدما تكررت الأخبار مرة ثانية وثالثة ورابعة للتأكيد منها وفوجئت به يبلغني انه بالفعل قرر تشكيل لجنة للكرة تضم الكابتن طاهر الشيخ والكابتن عبد العزيز عبد الشافى والكابتن وليد صلاح الدين وقام بتنفيذ قراره الفردى تحت شعار أنه المفوض من قبل مجلس الادارة بشئون كرة القدم.. والمؤسف أن كل القرارات الجوهرية الخاصة بقطاع الكرة لم تتخذها اللجنة وكانت كلها يأخذها المهندس محمود طاهر بمفرده بعيدا عن مجلس الادارة ولجنة الكرة.

-
أزمة حسام غالى وعبد الله السعيد مع وائل جمعة
تحدث معى وائل جمعة مدير الكرة بعد مباراة انبى أنه حدثت أزمة بين الكابتن فتحى مبروك وعبد الله السعيد وأن حسام غالى تحدث معه شخصيا بطريقة غير لائقة.. وطلبت منه الهدوء ودراسة الموقف قبل التدريب فى اليوم التالى واتخاذ القرار الذى يراه مناسبا بالتشاور مع الكابتن فتحى مبروك وابلاغى به حتى يخرج القرار للحفاظ على مبادئ الأهلى وفى نفس الوقت يراعى مصلحة الفريق .. وانتظرت وائل جمعة يبلغني بشئ بعد جلسته مع الجهاز الفنى لكن لم يحدث.. فى نفس الوقت تلقيت اتصالا تليفونيا من كل من حسام غالى وعبد السعيد أبلغونى بان الكابتن وائل جمعة قرر ايقافهما.. وبعدها علمت ان الكابتن وائل جمعة اتخذ هذا القرار بالتشاور مع المهندس محمود طاهر رئيس النادى دون علمى أو حتى مشاركتى فيه بصفتى رئيس قطاع الكرة.. واضطررت للتحدث مع المهندس محمود طاهر فى هذا الأمر وأبلغته أن ما حدث خطأ وطريقة المعالجة خطأ وفيه تحطيم لنظام العمل المعمول به فى النادى الأهلى ولا يصح أن تصدر قرارات بعيدة عن مدير قطاع الكرة.

-
رفض تعيين مدير للكرة
عقب استقالة الكابتن وائل جمعة مدير الكرة تحدثت مع المهندس محمود طاهر بخصوص تعيين بديل ورشحت الكابتن سيد عبد الحفيظ وابلغني أنه لا يمكن تعيين سيد عبد الحفيظ مدير للكرة بعد اللى عمله فى برنامجه وأنه جاب رئيس الزمالك على التليفون وشتم عليه وكان ردى أن سيد عبد الحفيظ وضح الموقف فى تانى يوم للبرنامج وقال أنه لم يسمع رئيس الزمالك وهو يشتم المهندس محمود طاهر وأن سيد اعتذر عن اللى حصل لكن المهندس محمود طاهر أصر على موقفه وأنا أبلغته أن مصلحة الأهلى فى الظروف الحالية تحتاج وجود سيد عبد الحفيظ ورد المهندس محمود طاهر انه لازم يكون هناك مرشح تانى مع سيد عبد الحفيظ .. وقلت له لا يوجد مدير كرة مناسب حاليا الا سيد عبد الحفيظ والحقيقة أنه رفض وطلب منى الانتظار وأننى أقوم بدور مدير قطاع الكرة ومدير الكرة فى وقت واحد .. وعاودت تكرار الطلب نظرا لضغط الشغل وحرصا على استقرار الفريق لكنه كان مصرا على موقفه وأننى أقوم بدور مدير قطاع الكرة ومدير الكرة وحاولت اقناعه أن هذا الأمر صعب جدا وضد مصلحة الفريق وتترتب عليه أمور سلبية لكنه رفض وأصر لشئ فى نفسه وضح بعد ذلك للجميع.

-
أزمة أحمد الشيخ
طلبت من المهندس محمود طاهر أن نتخذ موقف من اتحاد الكرة بعد ايقاف احمد الشيخ دون مبرر رغم صحة موقفنا بنسبة 100% وقمت باطلاعه على كافة الاوراق والمستندات واستمر المهندس محمود يرفض على أساس أن صديقه محمود الشامى سوف يحل المشكلة وديا مع رئيس الزمالك ورفضت الحل بهذه الطريقة للحفاظ على حق الأهلى وصورته أمام الرأى العام.. ولجأت للدكتور أحمد سعيد نائب رئيس النادى والحقيقة كان موقفه ايجابيا جدا معى وكان لديه اصرار على اتخاذ موقف يحفظ هيبة الأهلى والاستمرار فى اتخاذ الاجراءات المشروعة محليا ودوليا ومقاطعة مجلس ادارة اتحاد الكرة وبعدها أنصفت لجنة التظلمات الأهلى ورفعت الايقاف عن اللاعب بعدما أخذنا موقف متشدد.

-
موقف تسليم الميداليات فى نهائى الكأس
كنت حريصا على الالتزام بمراسم ختام البطولة وتوجهت امام الجهاز الفنى واللاعبين لاستلام ميداليات المركز الثانى رغم أن المسئولين عن التنظيم خالفوا البروتوكول وقاموا بتسليم ميداليات المركز الاول فى البداية وكان المفترض أن نكون نحن فى الأول.. ووجدت رئيس الزمالك الذى سب النادى الأهلى ورموز النادى الأهلى وجماهيره ورئيسه وسب الجهاز الفنى للاهلى ولاعبيه واتهمهم بالسحر والشعوذة هو الذى يمسك ميداليات المركز الثانى وسيقوم بتسليمها للاعبى الأهلى.. بالطبع رفضت.. لان استلامنا الميداليات من هذا الشخص يتعارض مع قيم ومبادئ الأهلى وفيه اهدار لهيبة الأهلى صاحب الفضل علينا جميعا.. وتحدثت مع المنسق العام للمباراة وطلبت منه نزول رئيس الزمالك من على المنصة والابتعاد عن لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى خاصة أنه لا يوجد مسئول من النادى الأهلى على المنصة وأبلغنى المنسق أنه لن يستطيع أن يفعل ذلك .. وتحدثت مع وزير الرياضة خالد عبد العزيز حتى لا تحدث أزمة وطلبت منه التدخل لحل المشكلة وأبلغنى أنه لا يستطيع انزال رئيس الزمالك من على المنصة.. وبالتالى لابد أن نحافظ على مبادئ الأهلى وهيبته ورفضت استلام الميداليات من رئيس الزمالك وصعدت للمنصة وتسلمتها بشكل جماعى من وزير الرياضة وحتى يعلم الجميع أن رئيس النادى لم يتحدث معى فى هذا الموضوع لا من قريب أو من بعيد.

وعلى ما سبق من العرض أتمنى من مجلس الادارة إن يعيد لقطاع كرة القدم بالنادى استقلاليته دون ندخل من رئيس النادى خاصة أنه لم يمارس لعبة كرة القدم ولم يدر اللعبة من قبل وليس له أى خبرات فى ذلك.. وهو الأمر الذى تسبب فى كل التخبط الذى كان فى القطاع لاصراره على فرض وجهة نظره وتدخلاته واستغلاله السلبى للتفويض الذى حصل عليه مجلس الادارة بادارة شئون كرة القدم بالنادى.

مدير قطاع الكرة السابق / علاء عبد الصادق