Qena.
قنا
لا يليق الحديث الآن بأسلوب ما قبل 28 يناير..
لا يليق التعامل من منطلق أن السيادة للحكومة المركزية..
لمن لا يعلم.. السيادة دوما و أبدا هي للشعب..
لا يليق التعامل مع الناس كأنهم أدوات تنفيذية.. هذا العصر لا تقبل أدواته هذه الآلية..
لا يليق بمن استمد شرعيته من التحرير أن يتعالى على الناس..
ما يحدث في قنا هو وصمة في جبين الإدارة الحالية للحكومة المصرية.. نرجو ألا يكون أول مسمار في نعشها..
احترام رغبات الناس و تقنينها يتم باستطلاع رأي محترم و محايد أو باستفتاء أو بانتخاب.. و ليس بقرارات فوقية و استعلاء.. و إملاء..
لن يعود الناس عن نسيم الحرية..
حتى لو كان السجان..
شارك في الميدان..