
The Static initiative.
The initiative remains a wondrous act—
a mirror reflecting the vitality and courage of those who dare to give it life.
Forget, for a moment, the specific goals it seeks;
for in its essence, it is humanity’s pure ability to decide,
to break away from the worn path
and to chase a vision of transformation.
But an initiative, as an idea alone, is nothing.
Its brilliance is born of success,
its breath drawn from timing—
the perfect timing,
that rare alignment of wisdom and opportunity.
Here, I speak of the silent initiative,
the one that sets events into motion,
then withdraws into stillness,
allowing time and days to weave their natural story.
The initiator does not rush,
does not interfere,
but watches—
knowing, with quiet confidence,
that the end will tilt in their favor
if only they remain silent,
still, and patient.
This is an art few dare to attempt:
the art of restrained power,
of genius cloaked in calm,
of statesmanship, patience,
and refined vision.
For the world is noisy—
events collide, surprises erupt,
and many, lost in chaos,
grasp at hasty solutions,
seizing initiatives born of fear rather than wisdom.
But the master moves but once,
strikes but a single strike—
small, deliberate, precise—
like an ice ball, no larger than the palm,
released with one motion,
left to roll,
to grow,
to become great.
They stand in stillness,
and watch it swell with life,
while others chase and falter.
These are the guardians of silent power.
These are the keepers of the static initiative.
المبادرة الساكنة
تفاصيل المبادرة الساكنة و اسلوب اتخاذها و فوائدها
المبادرات هي المواقف التي يتخذها اشخاص ايجابيون لتحريك حركة الايام و عجلة الاداث نحو اهداف يريدون تحقيقها و احاول هنا التعرض بتصرف الى نوع اطلق عليه المبادرة الساكنة التي تتمتع بسمات خاصة تختلف نوعيا عن اساليب المبادرات التقليدية
رائعة هي المبادرات ..
هي انعكاس لحيوية وجرأة من يقدمون عليها ..
هذا إذا تجاهلنا مؤقتا أهداف هذه المبادرات.. والمبادرة تلخص قدرة الإنسان على اتخاذ قرار وانتهاج أسلوب تحويلي ومنهج مخالف عما كان الحال عليه ..
ونؤكد إن المبادرة كمفهوم مجرد هو شئ يعكس ايجابية المبادرة ..
ولكن ..
المبادرة تستمد نجاحها وحيويتها من التوقيت ..
التوقيت السليم الدقيق الذي يبرهن على مهارة المبادرة ..
وهنا أريد الحديث عن المبادرة الساكنة .. وهى إن يقوم المبادر بترك الأحداث تتحرك والأيام تتفاعل والزمان يدور دورته المعتادة ..
وذلك .. دون إن يتدخل المبادر .. دون إن يتحرك ..
في سكونه معنى أقوى واهم من مجرد الترقب..
وهو يعلم أن النتيجة النهائية في صالحه..
ولكن بشرط واحد.. هو..
ألا يتدخل ابدآ ..
التزامه الصمت والسكوت والهدوء .. وترك الزمان يتحرك ..
هل هذه تعد أيضا بمثابة مبادرة ..
مبادرة ساكنة.. تعكس ثقة .. و عبقرية ..
لا يقدر على هذا الأسلوب الا من اتسموا بالمهارة ..
الحنكة ..
العمق..
الصبر..
حسن التقدير..
الإدراك ..
هولاء يتركون للأيام والأحداث أن تتفاعل ..
لان الأيام مليئة دوما.. بالأحداث .. وأحيانا بالمفاجآت ..
يوجد كثيرون يمتلكون زمام الأمور .. ولجام المواقف..
ويندفعون لأخذ مبادرات خاطئة تماما من منطلق سيطرتهم الظاهرية على الأحداث ..
ويدور الزمن دورته ..
وتنتهي مبادراتهم الانفعالية إلى لا شئ ..
ويوجد من لا يمتلكون اى سلطة ..
ويتنمرون جيدا..
ويضربون ضربة واحدة ..
ضربة صغيرة .. دافعة .. مثل كرة جليد بحجم كف اليد ..
ويدحرجونها .. دفعة واحدة فقط ..
ويتركون الأيام والزمن يستكمل دوران الكرة ..
حتى تصبح ضخمة كبيرة ..
ويقفون هم ساكنون .. يرون نموها ..
إنهم أصحاب المبادرات الساكنة ..