Friday, November 26, 2010

Happy Work.. Work Happy!


Happy Work.. Work Happy!

اسعد بعملك.. اعمل سعيداً
انا احب حياتي..
و احب عملي..
و اسعد به كثيرا..
اندهش حينما التقي بواحد ممن لا يحبون عملهم..
كانت هيئة ذات سمعة طيبة طلبت خدماتي لحمل العاملين على حب عملهم..
ذهبت الى هذه الهيئة..
الى العاملين بها..
من وجهة نظري..
مواعيد العمل نموذجية..
طبيعة العمل غير مرهقة..
المدير شخص متعاون..
حازم..
و عنده احساس متميز بالعدالة..
بحثت طويلا في الاسباب التي تجعلهم يكرهون عملهم..
بدأت تظهر عوامل شخصية..
فوارق فردية..
ادوات حياتية غير متطورة..
حاولت ان اقودهم لتيارات متجددة ليخرجوا من بؤسهم العملي..
كان اكتئابهم يسري بينهم كعدوى فيروسية شرسة..
كانت اهون لو كانت عدوى بكتيرية!!..
و اخيرا توصلت الى السبب..
معظمهم شخصيات منقادة..
لقيادات اجتماعية بينهم..
قيادات اجتماعية و ليست عملية..
موظفون عاديون هؤلاء القيادات الا انهم يمتلكون حس القيادة الاجتماعية..
و كانو يشتركون في الاحساس بالبؤس الحياتي الخاص..
الذي اشتمل تدريجيا على البؤس العملي الحاد..
و قادوا زملاءهم و جميع العاملين عن دون قصد الى نفس الاحساس..
كنت متلقيا لدورات متميزة في التأهيل النفسي..
و حاصلا على الدكتوراة في علم الاجتماع..
متخصصا في التنمية البشرية..
و الحل السحري كان في بثهم السعادة بعدوى مضادة..
تطعيم مضاد..
مثل التطعيم بفيروس ضعيف لتعطي مناعة ضد فيروس قوي..
و المقارنة مع الفارق..
في التطعيم الفيروسي لا يوجد الفيروس القوي..
طالب التطعيم ليس مريضا..
لكن في حالتي هذه..
عالجت الداء بذات الداء..
و احضرت لهم القناعات الحديدية..
الماسكات الثابتة..
لجبرهم على الضحك..
و بدء العدوى الايجابية..
حتى مع غرامات التأخير الروتينية..
النتائج بعد ثلاثة اشهر كانت مبشرة..
و لكن..
هل سوف تنجح طريقتي المبتكرة؟!..
ما رأيك؟!..
Happiness at Work? Is it Possible?
Yes, if You Know the Nuances of Happiness

Do you ever feel lethargic and lost at work? Do you ever feel vulnerable and powerless, like a tiny cog in a huge machine? Do you wish that you could be truly happy at work?
"Happiness at work is elusive," says psychiatrist Dr. Kerry J. Sulkowicz. Sulkowicz teaches that a better goal is to enjoy your work and strive for high performance. That is more realistic. Why? Happiness is complex. It is difficult to sustain for long periods of time. It often ebbs and flows with the people around you and ultimately, happiness must be generated from within.
In your quest for happiness at work, it is important to understand root causes. When identified, root causes give you clues to why you feel vulnerable and powerless. I learned this when I worked in a corporation where I was expected to be merely a puppet, doing exactly what the manager said and acting precisely when he pulled my strings.
The behavior of my manager was my root cause for unhappiness as he drained essential life force from me but I displaced my anger on my family and work associates. Seeing my relationships suffer, I had to step back and analyze why I was so unhappy. As I consciously looked at my feelings and emotions, I realized that the root cause of my anger was a manager who did not allow me to collaborate, have input, think through and solve problems related to my work.
Once I identified, admitted to myself, and accepted this root cause of my unhappiness, my annoyance and irritation subsided. I was no longer a victim, but had a sense of power coming from my ability to cope with negative feelings. By insulating myself mentally and emotionally from the behaviors of my manager, I returned to a pleasant person. I restored my good relationships with friends and family, regained my mental energy, and climbed on top of my workload.
The ups and downs of work life are inevitable. Work is work! Only in Cinderella fairy tales is work free from pressure, demands, and anxiety. Believing you are entitled to happiness at work every hour of the day makes you neurotic and causes your mental state to go up and down like a yo-yo.
Next time you feel unhappy and lethargic at work, look for the root cause which may not be your manager but an overdue project or an assignment just out of your skill set. Stabilize your identity as a valuable cog in organizational progress, believe in your inner power to manage your mental and emotional energy, and then focus on consistent and excellent results.
It is possible to find happiness at work when you understand the subtle nuances of creating a mental and emotional environment where happiness can thrive within.

Monday, November 15, 2010

Feast Gift.




Feast Gift.

العيدية

من عشر سنين..


" كل سنة و انت طيب يا حاج اشرف.. يعيد عليك الايام بخير.."

"هو مابيردش ليه؟!.. معلهش.. راجل كبير.. و بلاش نتعبه.."


من عشرين سنة..


"كل سنة و انت طيب يا حاج اشرف.."

"كل سنة و انت طيب يا جدو.. فين العيدية؟!.."

"كل سنة وحضرتك طيب يا انكل اشرف.. انا عملت لحضرتك الفتة.. يا رب تعجبك.."


من ثلاثين سنة..

"كل سنة و حضرتك طيب يا بابا.."

"ربنا يخليك لينا يا حياتي.."

"و هي دي اجمل لحظة في العيد.. بابا بيوزع العيدية.."


من اربعين سنة..

"كل سنة و انت طيب يا اشرف.. ماتتاخرش بالليل مع اصحابك.."

"و آدي العيدية يا سيدي.. ربنا يحميك يا ابني.."


من خمسين سنة..

"شوفتوا اشرف و شقاوته.. اول ما صحي سألني على العيدية على طول.."

"اشرف ده يبقى حبيب جدو.. ده اول حفيد.."

"كل سنة و انتم طيبين و دايما بخير و مع بعض.."


من ستين سنة..

"مبروك.. ربنا رزقنا اشرف.. و كمان في مناسبة العيد.."

"الف مبروك المولود الجديد.. و كل سنة و انتم طيبين.."

"اشرف شكله رزقه واسع.. الناس هتنقط و كمان تديله العيدية.."

"ربنا يوفقه في حياته بالرزق و كمان حب الناس.."


بعد سبعين سنة..

"كل سنة وانت طيب يا حاج أشرف.."

"انت عارف هو مابيسمعش.. و ما بيحسش بينا.."

"كفاية اهله اللى مابيسالوش عليه و لا بيعيدوا عليه.."

"بس بيدفعوا كتير جدا و كرماء جدا معانا.. انا خدت عيدية معتبرة منهم.."

"هو نايم و لا تعبان و لا ايه ياترى؟.."

يا ترى؟!..

يا ترى؟!..

Friday, November 12, 2010

School Bus.


حواديت الباشحكيم
قصص يقرأها المربون ثم يحكوها بأسلوبهم للأطفال






حدوتة أوتوبيس المدرسة

الهدف التربوي:
المحبة العقلانية.. هي المحبة السليمة..

يُحكى انه كان يوجد أوتوبيس مدرسة يحب الأطفال جداً جداً و كان الأوتوبيس يحب كثيرا أن يكون مع الأطفال أطول وقت ممكن.. و كان يلتقي مع الأطفال صباحا و هو يوصلهم للمدرسة و يلتقي بهم مرة ثانية عندما يُرجعهم لبيوتهم.. و لكنه كان يفتقدهم سريعا.. فقال الأوتوبيس لنفسه:

"أنا أحب الأطفال جدا.. و أحب صياحهم و ألعابهم و أصواتهم.. أحبهم عندما ينامون أثناء ذهابي بهم.. أريد أن أكون معهم لأطول وقت ممكن.. حسنا.. أنا اعلم ماذا افعل.."

ماذا ستفعل يا أوتوبيس المدرسة؟.. يبدو أنه سيقوم بعمل خطة للوصول لهدفه..

ذهب السائق عم مكرم و معه الأستاذة سميرة مشرفة الأوتوبيس و قال عم مكرم للأوتوبيس:

"صباح الخير يا أوتوبيس المدرسة.. هل نمت جيدا؟!.. هيا الآن إلى الأطفال حتى نأتي بهم من منازلهم إلى المدرسة.."

قال أوتوبيس المدرسة و هو يتثاءب:

"صباح الخير عليكما يا عم مكرم و يا أستاذة سميرة.. هيا بنا إلى الأطفال.."

ضحكت الأستاذة سميرة قائلة: "طبعا أنت تريد الوصول سريعا إليهم.. أنت تفتقدهم كثيرا.."

قال أوتوبيس المدرسة بهدوء:

"هذا صحيح يا أستاذة سميرة.. هيا بنا.."

بدأ أوتوبيس المدرسة و عم مكرم و الأستاذة سميرة رحلتهم اليومية.. كان الأوتوبيس يتحرك بسرعة للوصول إلى الأطفال.. و قال عم مكرم للأوتوبيس:

"لا داعي للسرعة يا أوتوبيس.."

قال الأوتوبيس:

"أريد الوصول للأطفال.. أنا أحبهم جدا.."

بدأ الأطفال الصعود إلى الأوتوبيس و كانت الأستاذة سميرة تساعدهم في الجلوس و تنظيمهم في الأوتوبيس.. كان الأطفال يتصايحون.. و بعضهم يغني.. و آخرون يأكلون.. و احدهم يذاكر.. أو يتحدثون في مرح و براءة.. أو ينامون..

و حينما صعد آخر الأطفال إلى أوتوبيس المدرسة و اكتمل الأطفال.. بدأ عم مكرم يوجه الأوتوبيس إلى المَدرسة.. و هنا لاحظ عم مكرم أن الأوتوبيس يسير ببطء شديد جدا!!..

و تساءلت الأستاذة سميرة بقولها:

"ماذا يحدث يا عم مكرم؟!.. لماذا تسير ببطء يا أوتوبيس المدرسة؟!.."

أجاب عم مكرم مندهشا:

"لا اعلم ماذا يحدث.. الأوتوبيس يسير ببطء شديد جدا.."

قال الأوتوبيس:

"اطمئنا.. فقط أحاول الحفاظ على سلامة الأطفال.."

هتفت الأستاذة سميرة باستنكار:

"و لكننا بهذا الأسلوب سنتأخر كثيرا عن موعدنا.."

قال الأوتوبيس:

"سأحاول الوصول للموعد.."

و لكن.. بالفعل.. وصل أوتوبيس المدرسة متأخرا جدا..

و قالت المَدرسة:

"لماذا تأخرتم؟!.."

قالت الأستاذة سميرة:

"لقد توجهت باكرا في موعدي مع عم مكرم إلى أوتوبيس المدرسة.."

أكمل عم مكرم بقوله:

"و ذهبنا إلى الأطفال في موعدنا المعتاد.. و لكن.."

قالت المَدرسة:

"و لكن ماذا حدث؟.."

قال عم مكرم:

"الأوتوبيس كان يتحرك ببطء شديد جدا.. و بدون مبرر.."

قالت الأستاذة سميرة:

"نعم.. هذا صحيح.. و قلنا له إننا سنصل متأخرين بهذا الأسلوب.."

قالت المَدرسة للأوتوبيس:

"هل هذا صحيح؟.."

قال الأوتوبيس خجلا:

"نعم.. أنا أحب الأطفال.. و اسعد بوجودهم جدا.. إن أفضل أوقات اليوم حين أكون معهم.."

قالت المَدرسة للأوتوبيس:

"جيد انك تحب الأطفال.. و لكن من يحب لا يضر من يحبه.. أنت ستعطلهم عن بدء نشاطهم اليومي الهام عندي.. لا تفعل ذلك ثانية.."

قال الأوتوبيس بخجل:

"سمعا و طاعة.."

و في العودة..

تكرر نفس الموقف..

لم يلتزم أوتوبيس المدرسة..

و عاد الأطفال متأخرين إلى بيوتهم..

و كان أهالي الأطفال يتساءلون بسبب تأخير وصول الأطفال..

و كانت الأستاذة سميرة و عم مكرم يحاولان مع أوتوبيس المدرسة حتى لا يزداد الأهالي قلقا..

و عندما وصلت آخر طفلة بسلام.. قالت الأستاذة سميرة بغضب: "إذا كنت تحب الأطفال بحق كان يجب أن تسعى إلى صالحهم و خيرهم.. و سوف أشكوك غدا للمَدرسة.."

و قال عم مكرم و هو يعاتب الأوتوبيس:

"يا صديقي.. أنت بهذه الطريقة سوف تتسبب في مشكلة.. أنا اعلم انك تحب الأطفال.. و كلنا نحبهم.. و لكن يجب أن نعمل على فائدتهم.."

قال أوتوبيس المدرسة:

سأفكر في الأمر.."

و بالفعل..

اخذ يفكر و يفكر..

و سهر أوتوبيس المدرسة و هو يفكر..

أنا أحب الأطفال..

أكون سعيدا جدا معهم..

يلعبون.. يصيحون.. يذاكرون.. يغنون..

أو حتى ينامون.. و لكن.. هل حقا أنا لا أريد الخير لهم.. كيف ذلك.. أنا أحبهم.. مصلحتهم فعلا هي الوصول للمَدرسة في الموعد..

و عودتهم للأهالي أيضا في الموعد.. ماذا افعل.. ماذا افعل..

و اخذ يفكر و يفكر.. و سهر كثيرا.. و نام متأخرا من التفكير..

دون أن يصل إلى قرار..

*******************************

"استيقظ يا أوتوبيس.. استيقظ.. استيقظ.."

هتف عم مكرم و الأستاذة سميرة بهذه العبارات و هم يحاولون أن يوقظوا الأوتوبيس.. كان نائما بعمق لسهره بالتفكير..

قال عم مكرم: "إننا سنصل إلى الأطفال و إلى المَدرسة متأخرين.."

قالت الأستاذة سميرة: "هيا يا أوتوبيس.. استيقظ.."

استيقظ الأوتوبيس و قال: "آسف جدا جدا.. لقد نمت متأخرا أمس.."

قال عم مكرم: "هيا بنا.. هيا.."

و هنا.. تحرك الأوتوبيس بسرعة و بحكمة..

استطاع الوصول إلى الأطفال بالكاد في الموعد..

ثم تحرك بسرعة و مهارة نحو المَدرسة..

كان عم مكرم و الأستاذة سميرة يتعجبان..

و فعلا..

و صل الأوتوبيس في الموعد بالضبط..

و قالت المَدرسة: "مرحبا بكم.. أشكرك يا أوتوبيس انك التزمت.. و أتيت في الموعد تقريبا.."

قالت الأستاذة سميرة: "الحقيقة انه كان متعاونا.. و متجاوبا.."

قال عم مكرم: "صحيح إننا وجدناه نائما.. و لكنه كان حريصا على الوصول في الموعد.."

قال الأوتوبيس: "أنا اعتذر لكم جميعا.. أنا أحب الأطفال.. و لكن يجب أن أسعى لصالحهم.."

قالت المَدرسة: "هذا رائع يا أوتوبيس.. عموما.. سأكافئك برحلة مع الأطفال.. حيث يمكنك أن تقضي وقتا أطول و أفضل معهم.."

قال الأوتوبيس بسعادة:

"تحيا المَدرسة.. تحيا المَدرسة.."

نعم.. حقا..

تحيا المدرسة..

تحيا العاطفة المنضبطة بإطار من العقل..