Tuesday, May 26, 2009

Interactions with Sadness





محنة الحزن

بقلم الدكتور يسري عبد المحسن

محنة الحزن .. كيف نجتازها؟



الحزن على فقدان عزيز غال شئ حتمي لا مفر منه ،وهو تعبير إنساني يدل على نبض الحس الوجداني ورقة المشاعر ،ولهذا الحزن فوائد وايجابيات حيث يزيح الهموم عن النفس ويكون بمثابة التنفيس والتخلص من الكبت وطرد المشاعر المسببة للاكتئاب والضيق .. وتسمى حالة الاكتئاب المؤقتة التي تلازم اقرب المقربين للفقيد الغالي بالحداد وفيها الضيق و البكاء وتذكر كل الأحداث التي تمت قبل الفراق مع القلق واضطراب النوم وفقدان الشهية للطعام والشعور بالإرهاق والإعياء والأوجاع الجسمية المتنقلة



وحالة الحداد هذه يمر فيها الفرد بمراحل متعددة من التفاعل النفسي ، حيث تبدأ بمرحلة الصدمة النفسية المفاجئة بلا تركيز ولا استيعاب ولا فهم لما حدث.، ثم يتلوها مرحلة الإنكار وكان الوعي لا يقبل ما حدث ويكذب كل شئ ويرفض أن يصدق الحدث ويعيش وكأنه في توهان وفقدان لحقائق الأمور وبعد ذلك تأتي مرحلة الغضب والثورة على النفس وعلى الغير حيث الاتهام بالتقصير واللوم والعتاب وتتبع الأحداث التي أدت إلى فقدان العزيز ، وأخيرا تنتهي كل هذه التفاعلات إلى حالة الاكتئاب النفسي بعد أن يكون الفرد وصل إلى درجة الإجهاد والتعب وبعد أن تكون فترة العزاء قد انتهت وانفض من حوله وخلا إلى نفسه يستعيد الذكرى التي تطارده وتؤرق نومه



وهناك عوامل تساعد على التخلص من حالة "الحداد" بسرعة دون مضاعفات وأهمها سرعة الاندماج في العمل واللقاءات مع الآخرين لكي


يستمد منهم الدعم والعون الاجتماعي والمعنوي ،وكذلك سرعة مواجهة الموقف بشجاعة التصديق وعدم الإنكار وسرعة ترتيب أمور الحياة بدون الفقيد وسرعة التخلص من الأشياء التي تشغل الذاكرة هذا بالإضافة إلى الدعاء المستمر للفقيد ،والإيمان القوى باليقين الثابت أن هناك تواصلا مع الفقيد الذي يشعر بكل شئ وانه هو السابق ونحن اللاحقون به




المقال ورد بجريدة اخبار اليوم السبت 23 مايو 2009


ننشره دون تعليق

Come winter, and people with Seasonal Affective Disorder (SAD) want to go into hibernation and bury themselves in some deep dark tunnel. Their anxiety increases as soon as they see summer’s coming to an end. Sadly, SAD returns every winter, and there is no way to cure it for good. However, there are many ways in which its symptoms can be alleviated and controlled.
The most commonly used therapy for SAD patients is the light therapy. There are two types of light therapies:
1) Bright light treatment; and
2) Dawn simulation.
In Bright Light Treatment, the patient is required to sit in front of a source of a bright light (usually using a ‘light box’) for a certain amount of time every day. Dawn simulation is a technique in which the brightness of light gradually builds up in the morning while a person sleeps. These are effective in reducing depression from SAD, but depression returns as soon as these are discontinued. So, the use of light therapy should be continued for the whole winter, or until seasonal depression subsides.
Along with light therapy, some physicians may prescribe antidepressant medication to a patient. Most commonly used antidepressants for this purpose are: flouxitine, paroxetine, citalopram, bupropion and desipramine. Caution should be taken while using antidepressants as they may cause dependence which may lead to their abuse by the patient throughout the year. Also, the amounts given should be gradually built up and should not be abruptly stopped, but rather reduced over some time to avoid withdrawal symptoms.
Patients with SAD should also consider joining support groups and counselling. These would help them cope better with their situation and is of two types: cognitive therapy and behavioral therapy. It is also beneficial to involve the patient’s family in counseling, so that they know how to deal with the patient and are more understanding and compassionate towards their problem.
Acupuncture is also emerging as a way of treating SAD. Lifestyle changes may also help in alleviating SAD symptoms. For instance, incorporating a physical exercise routine into your daily life, watching what you eat and adjusting your sleeping pattern can help. Obesity and overconsumption of carbohydrate-rich foods may enhance the symptoms of SAD, so a patient should watch their weight and also what passes their palate. Patients should make the most of daylight hours by getting up earlier in the morning and going to bed earlier.
Patients diagnosed with SAD should also be kept happy. Avoid confronting them with unhappy thoughts or experiences. The patients should also try to organise a busy routine for their winters, so that they have less time for obsessing over their blues. Such people should also try to do most of their work near windows that let in plenty of sunlight. Exercise also releases ‘feel-good’ hormones in the body that help to reduce the depression to a certain extent. It has also been shown that SAD sufferers are less prone to depression if their surroundings are painted in light colours.

Monday, May 11, 2009

welcome!





welcome

نرحب بزيارة السيد باراك اوباما لمصر

و نرحب بخطابه المزمع القائه في اجواء هزيمة الدول العربية
المواجهة في يونيو ١٩٦٧ 

نرحب بالاجواء المختلفة

آملين في احترام مصلحي متبادل

و بالتوفيق

Saturday, May 2, 2009

Swine flu..direct way.







الخنزير بين الطب و الكنيسة


هذه الصورة من محاضرة خاصة عن انفلونزا الطيور و تأثير الخنازير ككائن حي يصاب بالفيروس و يتحور فيه الي فيروس متطفر غير متوقع الجينات ليصيب الإنسان و ينتقل الى الإنسان مما يسبب في وباء غير متوقع النتائج الكارثية له
الصورة و المحاضرة من بدايات ظهور أنفلونزا الطيور في مصر فبراير 2006 قبل ظهور أنفلونزا الخنازير في المكسيك ابريل 2009


عن تأثير الخنازير في امن المجتمع و علاقتها بالاحتقان الديني في مصر و استطلاع رأى القيادات الكنسية في إجراءات الدولة

والآن داهم فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1A العالم منطلقا من المكسيك..
و بدأت دول العالم في التصدي له تحت غطاء طبي من منظمة الصحة العالمية..
و بدأت السلطات المصرية في التصدي لهذا الفيروس الذي ينتقل بسهولة من إنسان لإنسان..
عكس فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 الذي لم يثبت حتى الآن قدرته على ذات الفعل..
نتعرض للإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية من الاقتراح المتأخر توقيتا الخاص بذبح الخنازير..
عدة محاور تحكمني هنا..
محور وطني بصفتي مواطن مصري..
محور طبي بصفتي متخصص في الأمراض الصدرية..
محور ديني لم أتوقع علاقته بموضعنا بصفتي مسيحي أرثوذوكسي..
فليكن..
إنني مواطن مصري يخاف على البلد و اعلم قدراتها و الطبيعة الاجتماعية و النفسية للسواد الأعظم..
مصر لا تتحمل وباء غير محدد المعالم و بلا علاج وقائي محدد..
الحسم هنا هو سيد الموقف..
ذبح الخنازير قرار سليم كان يجب اتخاذه ليس مع الظروف الحالية فحسب بل مع فبراير 2006 بدء ظهور أنفلونزا الطيور بمصر..
و من منطلق طبي
و من خلال احتكاكي بحالات أنفلونزا الطيور و حالات الاشتباه..
حساسية المجتمع المصري و عدم وضوح المواطن عندما نسله السؤال التقليدي:
" انت بتربي طيور ؟ "
و يبدأ غالبا بالإنكار خوفا من مجهول و على اقتصاده..
المواطن الذ يقال عنه ان ماشية حقله ربما اثمن من أبنائه!
كطبيب.. مصر لا تتحمل وباء أبدا..
للأسف.. مصر هى الدولة الأفريقية الوحيدة الذي توطن بها فيروس أنفلونزا الطيور..
و يتربص صيفاً..
و يكر شتاءاً..
و ينتظر الفرصة ليضرب ضربته الأخيرة عندما ينتقل سلسا من مصري لآخر..
مصر التي يحيا بها الخنزير المعروف سلفا انه يصاب بأنفلونزا الطيور H5N1 و انه بيئة ممتازة ليتحور به الفيروس الي فيروس شرس يضرب الإنسان..
آسف للإطالة..
كنت أتوقع أن انهي مقالتي هنا بالتأكيد على أهمية ذبح الخنازير و ليس نقلها هنا او هناك في ظل أن الإنسان أولا..
و لا توجد بيئة مضمونة بالكامل..
و إذا حدث الوباء المصري فان لن يرحم احد السلطات المسئولة..
فقط تعويض التجار و إيجاد آلية منطقية لجمع القمامة بمقابل مادي متميز لتعويض العاملين مهنيا..
كنت أريد أن اختم هنا..
لولا المحور الأخير غير المتوقع..
و هو استطلاع القيادات الكنسية على استحياء ذميم في قرار الذبح..
مباهاة بتأييد نواب مجلس الشعب المسيحيين لقرار الذبح
ماذا أقول في هذا العبث..
الخنزير يحل لي و لكنه بكل تأكيد لا يوافقني..
لم يعد الخنزير يوافقني..
ماذا أقول في هذا العبث..
جُعل الخنزير لأجل الإنسان.. و ليس الإنسان لأجل الخنزير..
ماذا أقول أيضا..
أقول أن الخضوع للسلطات هو بديهي و حتمي..
أرجو الإسراع بذبح الخنازير..
و ربنا يحافظ على البلد..
و يرحم العالم..