Tuesday, March 24, 2009

Economic Crisis and Globalization


الأزمة المالية و العولمة
الم ان شفاؤه
الم الم الم الم به
ان ان ان ان شفاؤه
العلاقة وطيدة بين الازمة العالمية و العولمة

بل ان العلاقة وطيدة بين الحياة الانسانية عموما و بين العولمة

في كل ازمة فوائد و منافع و ايضا

فرص حقيقية

المهم في اقتناصها و الربط المجدي بين عولمة الازمة ان جاز التعبير و بين تعظيم الفرص

و لا اميل كثيرا الي التركيز علي الاستيراد الداخلي بمعنى الاعتماد علي الانتاج المحلي للخروج النطاقي من الازمة

لان الازمة هذه المرة جماعية و الانهماك فيها جماعي و الفشل او النجاح يشمل الجميع

و اتساءل عن الاسباب الحقيقية لهذه الازمة

بداية بالهرولة المتسرعة وراء المذهب اليميني الاقتصادي بشكل متوحش استنادا على معطيات كثيرة كان من ركائزها العولمة

و مرورا بحالة من الشماتة الاقتصادية في انهيار النظام الاقتصادي للاتحاد السوفيتي السابق بعد تجفيف منابعه علي يد ادارة الرئيس ريجان

و نهاية بتنامي الاقتصاد الافتراضي الى ارقام مستحيلة و هو في الاصل اقتصاد تخيلي و ليس ورقي ملموس

اعترف باعجابي و تقديري للنماذج الاقتصادية التي انتهجت المنهج الحذر الحريص

هذه النماذج التي تذرعت بالبعد الاجتماعي و هي في الاصل تحاول تجنب مغامرات اقتصادية غير مأمونة او علي الاقل تجنب انقلابات و انفلاتات حادة

علي المستوى الشخصي ارى ان الحذر اسلوب اقتصادي مأمون و نافع

مضمون

اذا كان الحذر هو الفائدة الاولي لتبني مبدا اقتصادي هادئ واع مستوحى من نماذج بعض ما يطلق عليها الدول النامية هو حقا درس واف

التركيز علي تفعيل النواتج المحلية لكل قطر هو شئ هادف

اما التقوقع لن يجدي ابدا

و لن يفيد احدا

و في انتظار قنص الفرص
و القراءة الصحيحة
المُ المّ المْ الُمّ به؟
إن آنَ آنٌ آنَ شفاؤه