نقاط عن يسوع
J حاد الذكاء..
J يجيد أسلوب المناورات..
J بارع في التعامل مع صغار النفوس..
J قام بتدريب و تأهيل فريق من رجال متوسطي الذكاء على حمل رسالته صعبة الفهم..
J ارتفع عن السياسة في زمنه و حرص على أن يترفع أتباعه عن ممارستها..
J أقام نظاما جديدا بالكامل على تطوير نظام قديم غير منضبط فيما يعد عملا عسيرا في فن الإدارة..
J كان عبقريا في اختيار توقيت المعجزات و القيام بها أو رفض القيام بها في أحيان أخرى..
J من أكثر النقاط المبهرة فيه هي تمسكه بآثار الجراحات بعد القيامة..
J قام بترسيخ اولويات عمل في معجزة قانا الجليل و في هذا اليوم أضاف مرونة فكرية و تدبيرية فائقة..
J كان يعمل بجد للوصول لهدفه الذي هو محور حياته الأرضية وهو إتمام عمله الفدائي.. لذلك قام و بصرامة بالضغط على ذاته ضد أي ميول إنسانية تجاه تكوين أسرة و أبوة جسدية..
J اختار أن يعمل نجاراً.. و هذا الاختيار لم يكن عبثياً.. إذ أراد أن يعتاد منذ صباه المبكر على صوت المسامير في الخشب.. بل و تقييم أداء الجندي الذي قام بوضع المسامير عليه فيما بعد..
http://www.sawwaf.org/tektek.html
J من العجيب انه ارتضى أن تنفق النساء عليه من أموالهن.. كان هذا محاولة منه فيما يبدو لإعادة مكانة السيدة حواء التي أهدرتها بنفسها وقت أن كانت السيادة و السلطة لها.. و من البديهي أن السيدة حواء استراحت كثيرا بوجود السيدة العذراء القديسة مريم التي هي المبرر الطبيعي الأوحد لوجود يسوع.. فضلاً عن وجود النساء اللواتي كن ينفقن عليه من أموالهن و يخدمنه.. كانت هؤلاء النسوة و قبول يسوع لعملهن إشارة تطمين رفيعة و راقية.. للجدة حواء..
J يدهشني بالفعل ولادته وسط الحيوانات.. ربما لأنها لها الأولوية في الخلق.. إلا أن حياته دون منزل أو مقر ثابت أو بدون مأوى خاص او حياته الأقرب لحياة التشرد هو بالفعل أسلوب مذهل.. ربما يريد أن يحيا كجندي في ميدان حتى لا يتسنى له الراحة.. عواقب الراحة وخيمة لمن هو في مهمة او تحت مسئولية.. هذا التبرير هو الأقرب لمخيلتي.. بالإضافة انه يطرد عن تفكيره يوميا ميول الاستقرار الأسري.. و الأبوة..
J المعضلة في فهم طبيعته و طريقته في التفكير و ممارسة إنسانيته هي الإصرار على تفسير إنسانيته الرفيعة الراقية بلاهوته..