Tuesday, March 20, 2012

أساسيات هامة






قنديل..
أساسيات هامة

اتفقنا على نور القنديل الأول أن كل الناس يعيشون في أزمات..
حرصت على ذكر العبارة السابقة لا للتذكرة..
و لكن للإشارة إلى كلمة رقيقة و محبوبة..
كلمة: اتفقنا..
خاصة أن النور المنبثق من قنديلنا هنا يعتمد على الاتفاق..
حتى نسير الهوينى على نور سائر القناديل و نتحد عند ثقافة خاصة بإدارة الأزمات..
باختصار..
كونك إنساناً تحيا في هذا العالم و تمر في حياتك بالعديد من الأزمات.. يجب عليك أن تتسلح بأساسيات فكرية..
أخلاقية..
أو لنقل إنها مبادئ عامة يلزم عليك أن تخضع لها حتى تتحد بها بمرونة و لا تستطيع أن تحيا بدونها..
هي مبادئ أخلاقية قد تثير الضحك.. و لكن قد يدهشك أنها من وسائل النجاة الضرورية لكل الأزمات بدون استثناء..
و تتساءل..
ما أهمية المبادئ الحاكمة التي يشير إليها نور قنديلنا هنا..
باختصار شديد حتى لا نأخذ من نور قنديل آخر..
بعض الأزمات تحدث نتيجة مواقف لا ذنب لك فيها..
بل و من أشخاص لا علاقة مباشرة معهم..
و ربما لا تعرفهم..
هي أزمات تحمل صفة " الورطة "!!..
المبادئ الحاكمة و الأساسيات الأخلاقية تضع لك إطاراً واقياً من الأزمات التي تنتج من ورطة..
المبادئ الحاكمة تتلخص في تجنب الانتقام تحت أي ظروف..
لا تنتقم أبداً بنفسك لنفسك..
و حينما تكون في موقع السيطرة.. اعلم انه موقع مؤقت..
باختصار..
لا تتسلط..
و لا تنتقم..
و لا تتكبر..
هذه المبادئ الحاكمة الثلاثة هي درع واق و متين ضد كل الأزمات..
ضد الورطات..
و الأزمات التي يجد البعض أنفسهم داخلها دون إنذار أو تحذير..
تذكر دوما هذه المبادئ الحاكمة..
اسع للاندماج فيها و ممارستها..
حتى تصير من طباعك..
و من صفاتك..
هذه المبادئ الحاكمة نستعين بها قنديلاً ذا نور هادئ و راق..
كاف و كفيل بإدارة الأزمة بشكل مترفع و متفهم..
إدارة الأزمة بجوهر حكيم..
له مبادئ..
و ضوابط..
و أخلاق..