Monday, December 9, 2013

الراعي الفَطِن



قضي ايامه محبا.. و حريصا على المحبة..ي
هو الجامع لرعيته.. ابنائه.. و احبته..ي
سهام كثيرة.. كثيفة.. غطته.. بلا رحمة و لا هدنة..ي
السهام القاسية التي ظلت حتي المسافات النهائية تنهال من كل صوب.. و حدب..ي
كيف انسى فطنته في تعامله الفَطِن ذي العفوية مع المسئولين التربويين عن قطاع خاص.. حساس.. و شخصي..ي
كيف انسى حنكته في الازمة و التفافه حول الخيوط السميكة و عدم قبوله ان يكون هو قيدا او بقعة ضعف..ي
من مثلك ايها الحكيم الفَطِن.. الجرئ ذو النعومة..ي
كيف انسى فيضان العطف.. التقدير.. الثقة..ي
تنعَّم الآن.. اذ حان الوقت..ي
حان الوقت الذي فيه يتذكر من يتذكر..ي
و يتذاكر.. كيف تكون الفطنة.. و خلود الذكرى.. العطرة..ي