Wednesday, June 22, 2016

Red X







و د س
بالتأكيد اعتبر نفسي من مؤيدي ثورة الثلاثين من يونيو..
صحيح أنني لم أشارك واقعيا بها إلا أنني أؤيدها..
ذلك لأن تيار الإخوان المسلمين لم يلتزم باللعبة الديموقراطية من استفتاء رئاسي أو انتخابات مبكرة.. و لم يتفهم ان الديموقراطية وسيلة تحتاج لرعاية و ليست غاية في حد ذاتها..
هذا التيار الذي تم استدراجه بمكر للاشتراك بالانتخابات الرئاسية التي أعقبت ثورة يناير ٢٠١١
لستُ اعلم ان كان ترشيح السيد عمر سليمان كان مجرد طُعْم، ثم الخروج بتمثيلية التوكيلات!..
أم أن المشير طنطاوي هو من أراد وأد محاولة سليمان..
المهم أن تجربة تيار الإخوان المسلمين فشلت، و خاصة مع فكرة الاحتكار السياسي البغيض المتأصلة عند المهندس خيرت الشاطر..
المهم..
قامت ثورة يونيو ٢٠١٣ و ظهر أداء رصين من وزير الدفاع السابق في تسليم الدفة مؤقتاً لرئيس المحكمة الدستورية العليا..
فضلا عن تفويض مكافحة الإرهاب الذي عَمَّق التفاف الايجابيين في الدفاع عن يونيو ٢٠١٣..
إلى أن بدأت رَيْبَتي في السيد وزير الدفاع السابق، مع الترقية الذاتية لرتبة المشير..
الترقية الذاتية هي بمثابة إهانة للرتبة الأرفع، و لستُ أتفهم مدى قبول العسكريين الحقيقيين لذاتية الترقية..
فضلا عن كونها مستمرة لبضعة أسابيع.. مع نوايا و ارتباطات هي الأسوأ، و التي دفعت وزير الدفاع السابق للترشيح لرئاسة الدولة المصرية..
و هذا ما رفضتُه و ارفضه..
إذ أن ذلك يجعل من مصر فريسة سهلة للابتزاز السياسي، و الاقتصادي..
و يزيد من استفزاز قوى سياسية جريحة..
فضلاً عن تحويل ثورة يونيو ٢٠١٣ بالمعايير الاكاديمية، و غيرها الى انقلاب عسكري..
للأمانة..
الايجابية الوحيدة لذلك الترشيح المشئوم هو منع الفريقَيْن شفيق و عنان من الترشيح..
إلا أن هذه الايجابية كان يمكن الوصول إليها بسهولة مع تحديد مرشح آخر، و ربطه إعلامياً بوزير الدفاع السابق الذي كانت شعبيته مرتفعة جداً..
لذلك..
لا اقبل الترقية الذاتية و لا الترشيح للرئاسة من وزير الدفاع السابق..