Monday, August 6, 2018

الأنبا ابيفانيوس








قداسة البابا تواضروس الثاني

ايجابيات حادث الدير


   إذ أنني متيقن من وجود مشورات اخيتوفلية بعدم اللجوء إلى جهات التحقيق الرسمية و إصرار القيادة الكنسية على حُسن اللجوء، مع الانتباه إلى الفارق بين مشورة اخيتوفل الحَسَنة و المشورات الاخيتوفلية الرديئة. 

اللجوء الحَسَن من قداسة البابا تواضروس الثاني البابا المنير – صيغة أفضل من المستنير –  لجهات التحقيق يحمل معان خضوع الكنيسة للدولة؛ هذا المعنى الذي تم تغييبه و التحايل عليه لعقود، و الذي جعل ادعاءات بلا بيِّنات تطفو على سطح العقول ذات الغيبوبة من ما يتردد عن أسلحة في الأديرة. 

و دون مواجهة حاسمة مباشرة تقطع الظنون الآثمة لدى فواسق النابئين و ذلك فقط باليقين الساطع أن القبطي إذا تسلح لحماية موضع عبادته أو رقبة عقيدته فانه بذلك قد خرج خروجا مُبيناً عن هذه العقيدة. 

و قناعتي أن خضوع ماليات الكنيسة للجهاز المركزي للمحاسبات هو أمر آت قريبا و بأمل كثيف كنَدَى صباح شتوي. 

ربما لا يتوافق كاتب هذه الكلمات مع تَجَنُّب الأساقفة ما يُبات يُعرف بمواقع التواصل الاجتماعي، في إجراء طريف – صيغة مبالغة من طرف – لا يتناسب مع مفردات هذا الزمان الذي ندعو الله أن يكون هادئا بهيجاً.