Thursday, January 19, 2012

يـاحبيبي.. يا مَعمَدان







يـاحبيبي.. يا مَعمَدان..

أنا أحبك يا سيدي مار يوحنا المعمدان..
تجاه لطف سيادتكم و رقتكم الفائقة معي..
يرسمونك شرساً و يصورونك كذلك..
ربما يدرون مثلما أحاول أن أدري مرونتكم و جاذبيتكم الروحانية الباهرة..
من ذا لا ينس سماحتكم في دخولي الكنيسة شماساً بالخورس يوم عيد الغطاس في كنيسة السيدة العذراء و مار يوحنا بالزقازيق منذ ستة عشر عاماً.. يناير 1996
حينما تسامحتم و سمحتم للكاتب بالمرابعة البحرية في أرباع ناقوس باكر و السبع طرائق..
و في ذهول تعاملتُ مع الموقف..
و ازدادت سماحتكم في ترديد مرد الابركيس الخاص بسماحتكم في ذات اليوم..
و كنتُ ارتعد ارتعاداً..
و لا زلت..
و اليوم..
بعد فترة خرنوبية..
تتسامحون و تتنازلون و تذيقوني مذاقة الخدمة الهيكلية المسائية..
التي لم يسبق لي تذوقها..
إذ أن الواجب الذي كان على كاهلي لم يسمح قبلا..
سواء في مار يوحنا.. أو في مذبح الشهيد أبانوب بكفر الأشراف..
أشتاق لسمائكم حتى نتقارب مع سماحتكم بخجل و امتنان..
في الهيكل المسائي أُتيح لي حمل القارورة..
و ترديد للصلاة قفوا مرتين!!..
و صلاة سلامة البيعة.. ايضاً مرتين!!..
و آمين آمين صلوا..
نحتاجك لصلاتك ايها الطيب الجرئ..
و استمرار سماحتكم الكريمة مع ضعفي..
أحبك.. يا معمدان..


ابونا مرقس ميلاد