طوبياهي كلمة عِبرية تتكون من مقطعين (طوب - ياه) ومعناها
"الله طيب".
هو رجل من سبط نفتالي سباه "شلمنآسر" ملك
آشور، وسكن أثناء السبي في مدينة نينوى مع حنى إمرأته وإبنه الذي كان له نفس الإسم
"طوبيا". ومن المرجح أن يكون طوبيا
الإبن هو الذي كتب هذا السفر.
ويتكون سفر طوبيا من 14 أصحاحاً. وقد وصفة أحد مشاهير
الكتاب البروتستانت بأنه سفر شيق للغاية يتضمن وصفاً بالغاً حد الإبداع لسيرة عائلة
اسرائيلية تقية عاشت فى زمن الأسر الأشوري نحو سنة 722ق.م. وتقلبت عليها الأحوال. وقد
نال جميع أفراد هذه العائلة كرامه وثناء بسبب محافظتهم الدقيقة على شريعة الرب ولإحسانهم
إلى الذين يحبونها (=كتاب مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين - دكتور سمعان كهلون
ص 305).
وقد جاء في القانون رقم 27 لمجمع قرطاجنة إعتراف صحيح
بقانونية هذا السفر وسفر يهوديت. وقد إستشهد
بالسفر الكثير من مشاهير الآباء الأولين في كتابتهم، منهم القديس كبريانوس، وبوليكاربوس
تلميذ يوحنا الرسول، وإكليمندس الروماني، وأوريجانوس، واكليمندس الإسكندر، وديوناسيوس
الإسكندري، والبابا أثناسيوس الرسولي، وباسيليوس، وإيرونيموس...
كما سماه القديس
كبريانوس فى مقال له بأنه "كتاب طوبيا الموحى به من الله" (= مقاله عن الرحمة
- للقديس كبريانوس). هذا, وقد استشهد بالسفر
الكثير من مشاهير الآباء الأولين فى كتابتهم.
ونذكر من هؤلاء بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول (=فى رسالته لأهل فيلبى) وإكليمندس
الرومانى (فى رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس) وأوريجانوس (=فى كتابة الصلاة - فصل11،
14، 32) وإكليمندس الإسكندري (=فى كتابه المربى 2 - فصل 23 و6 فصل 13 ) وديوناسيوس
الإسكندرى (=فى رسالته العاشرة) والبابا أثناسيوس الرسولى (=فى رده على الأريوسيين
فصل 11) وأيضاً كبريانوس وباسيليوس وإيرونيموس فى كتاباتهم المختلفة... إلخ.