Thursday, September 17, 2015

حرية التعبير




حرية التعبير: مقدمة قصيرة جدًّا
نايچل ووربيرتن
ترجمة زينب عاطف
مراجعة شيماء عبد الحكيم طه
غالبًا ما يستشهد أنصار حرية التعبير بمقولة فولتير الشهيرة: «أكره ما تقول، لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في قوله.» غير أنه قلَّما نجد شخصًا على استعداد للدفاع عن حرية التعبير بكافة صورها، خاصةً عندما تكون الآراء موضع التعبير بغيضة أو عارية تمامًا عن الصحة. أين نضع الحدَّ الفاصل إذن؟ وما مدى أهمية حقِّنا في حرية التعبير؟
في هذه المقدمة السلسة والقصيرة جدًّا، يناقش نايجل ووربيرتن عددًا كبيرًا من القضايا الخلافية المتعلقة بحرية التعبير، بدءًا من إنكار الهولوكوست والمواد الإباحية وحتى وضع قانون حقوق التأليف الحالي. يقدم الكتاب دليلًا موجزًا للعديد من الموضوعات بشأن حقِّنا في الحديث بحرية، ومن بينها: هل ينبغي لمجتمع متحضر أن يفرض قيودًا على حرية التعبير؟ كيف نوازن بين حرية التعبير وما قد تثيره من حساسية لدى الأقليات والمجموعات الدينية؟ كيف غيَّرت التكنولوجيا الرقمية وشبكة الإنترنت طبيعة النقاش الذي يدور بشأن حرية التعبير؟
عن المؤلف
نايچل ووربيرتن: المولود سنة ١٩٦٢ فيلسوف اشتهر بالعديد من الكتابات الفلسفية، وله أيضًا عدد من المؤلفات الأكاديمية في الجماليَّات والأخلاق التطبيقية. نال درجة البكالوريوس من جامعة بريستول ودرجة الدكتوراه من كلية داروين جامعة كيمبريدج. عمل محاضرًا في كلية نوتينجام قبل أن ينضم إلى قسم الفلسفة في الجامعة المفتوحة عام ١٩٩٤. يعقد ووربيرتن دورات تدريبية منتظمة عن الفلسفة والفنون في متحف «تيت مودرن» للفنون في لندن، ويكتب عمودًا شهريًّا لمجلة «بروسبكت».