Friday, October 7, 2016

برافو عليك يا وديع



و تابع كثير من المشاهدين الحملة الدعائية اللافتة التي قامت بها قناة ميلودي الفضائية و التي حملت شعار:
ايوة كدة يا وديع!!..
في هذه الحملة نرصد نقطة انطلاق السيد وديع..
و ايضا نحدد خط اخفاقه..
السيد وديع يذهب لصاحب شركة الإنتاج بنصوص سينيمائية ذات نكهة شيقة و شديدة التميز..
و يرفضها صاحب شركة الإنتاج من زاوية واقعية تريد ان تلعب على المضمون..
تلعب..
و تربح..
المضمون..
و يتعرض السيد وديع الى رفض النص المُرَشح من قبله على الرغم من محاولات السيد وديع المضنية لنيل الموافقة..
حتى انه يقوم بمعاونة أفراد من اختياره بتكوين مشهد حي قصير لمحاولة جذب و إقناع صاحب شركة الإنتاج إلى النص..
و لكنه لم يفلح..
و بالتأكيد لن يفلح..
الودعاء دوما لن يفلحون ذلك لأنهم يحملون فكرا راقيا..
مستقبليا..
عميقا..
و واعيا..
ربما لا يؤتي بثمار سريعة..
إلا أن هذا الفكر يندمج اندماجا في كتاب الخلود..
الودعاء أصحاب الفكر السليم المستقبلي يلاحقهم الرفض..
و اللوم..
و التأنيب..
و أحيانا الازدراء..
كونهم غير مفهومين..
أو ترافقهم أحقاد.. و عداوات..
إلا أن وديعنا هنا يحظى بثقة صاحب شركة الإنتاج عكس سائر الودعاء..
ربما لان الحملة الإنتاجية هي في النهاية حملة تمثيلية..
تخيلية..
من ينفذ أفكار وديع؟!..
من يجرؤ على احترام الفكر الوديعي حتى و لو لم يفهمه وقتها؟!..
من يغامر؟!!..
من؟!..
من يتنحى عن حقد أصحاب الفكر الوديعي المعروف بكونهم يأتون بنتائج طيبة يساندها الزمن..
و يعضدها الأيام..
من يفعل؟!..
و يقولها عالية:
برافو عليك..
يا وديع..